[align=center]انتشر ت في السنوات الأخيرة الكثير من مظاهر الفساد في المجتمع
ومنها ممارسة الجنس عبر الفضائيات,, وشبكات النت..وعبر خطوط الهاتف
من خلال الاتصال بأرقام فتيات أجنبيات يعرضن أنفسهن لهذا الغرض

فممارسة الجنس عبر تلك الوسائل ليس بجديد علينا
ولكن الجديد في الأمر
هو انتشار ذلك في بعض المجتمعات العربية,,بل أصبح من الطبيعي المجاهرة به علنا
فالجديد بالنسبة لنا كأمة مسلمة ,أن يظهر ذلك مجاهرة وينتشر يكثرة بين شبابنا

وأحدث صرعة يتندى لها جبين المسلم الأن هي
ممارسة الجنس عبر الهاتف النقال بين شباب وفتيات في مجتمعنا المسلم
وفي حالات كثيرة تتطور الأمور إلى لقاء بين الطرفين حقيقي

و ما ساءني حقا ,,
وجعلني أصاب بصدمة كبيرة ,,هو إعلان به دعوة صريحة للفسوق
قرأته في إحدى الصحف المتخصصة في نشر الإعلانات ,,
وكان الاعلان به دعوة للتعارف وتكوين الصداقات بين الجنسين من الشباب والفتيات,,
وذلك من خلال رقم معين تم الاعلان عنه ,,كي يتصل الراغبون في الصداقة به ليتم تزويدهم
بالأرقام ليتعرفوا على بعضهم


ويقول نص الإعلان:

هل ترغب في التعرف إلى فتيات ومحادثتهن؟
هل ترغبين في التعرف إلى شباب ومحادثتهم؟
اتصل الآن على الرقم (................)
واستمتع بشبكة واسعة من الأصدقاء من الجنسين

وقد بلغ الأمر حد الوقاحة في بعض الدول العربية((ولا داعي لذكرها))
إذ انتشرت عبارة غدت مشهورة جداا
"أحضر لي بطاقة شحن إذا أردت ممارسة الجنس معي"..
إذ أصبح يتلقى الشباب هناك .. إتصالا هاتفيا من إحدى الفتيات ,,
حيث تطالبه ببطاقة شحن بقيمة معينة إذا أراد ممارسة الجنس معها عبر الهاتق

بل أصبح هناك أرقام خاصة يتم تداولها بين طلاب المدارس اوالجامعات من الجنسين,,
فمنها ماهو::
لقضاء الوقت الجميل ,,ومنها ماهو للتسلية واضاعة الوقت ,,ومنها ماهو للقاءات المحرمة
وفي كثير من الأحيان تتم اتصالات مسجلة بأصوات فتيات تحمل الكثير من الإغراء والإثارة الجنسية.
مما يؤدي إلى مشاكل كثيرة في الأسرة

وقد أجبرني هذا الموضوع على طرح هذه الأسئلة

س/ماهي أسباب ظهور الجنس عبر النقال؟؟
س/ما أضرار ذلك على المجتمع المسلم؟؟؟
س/كيف يتم معالجة هذه الظاهرة الخطيرة؟؟ [/align]