نزيف الجرح يوقفه الحنانُ
يعالجه عناقٌ واحتضانُ
تعالي للفتى المشتاق ليلا
بعطفٍ كي يدثرهٌ الأمانُ
فديتك إن جرحي باتَ يحكي
حكايات يذوب لها الزمانُ
أتستمعين ها قد جاد نزفي
ببوح منه يضطرب ُ المكانُ
فهل ألقى لدى عينيك بيتا
وهل بالحب تأخذني البنان ُ
هيامي في ليالي العشق وحدي
به يزداد جرحي والهوان ُ
فزوريني ورقّي يا حياتي
لترجع لي ليالي ّ الحسان ُ
أعيديني إليك ِ فإن قلبي
طريح الشوقِ جندلَهُ الطعانُ
و ضُمِّي يا حياة القلب شعرا
يترجمني ويلفظه اللسانٌ
فديتك لا هوى في القلب يحلو
إذا أحبابه هجروا وبانوا(1)
فعودي إن بستاني جديبٌ
ومرّي منك ِ تخضرُ الجنان ُ
بانوا: بمعنى رحلوا
ظميان غدير
مواقع النشر (المفضلة)