ناشدوا الملك وأمير الرياض بإنصافهن بعد أن شككوا فيهم أمنياً
متابعة عائض القرني ومقالات الدوسري تحرم طالبتين متفوقتين من الإعادة في جامعة الإمام ..وعضو باللجنة يخاطبهن (بطلوا فلسفة )
الرياض – الوئام – فيصل الأحمد :
أربع دقائق فقط مقدار المدة الزمنية لمقابلة شخصية كانت كفيلة لتحطيم حلم طالبتين سعوديتين بالإعادة في جامعة الإمام محمد بن سعود بعد ضياع أملهن فى التعيين كمعيدات بسبب معايير وصفنها ب”الغير مهنية”.
الطالبتان استطاعتا التخرج من البكالوريوس بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى ويدرسن حالياً الماجستير في نفس الجامعة وتقدمتا بطلب الالتحاق كمعيدتين بالجامعة لكن رفضت الجامعة قبولهن رغم أن إحداهن كانت الأولى على دفعتها بمعدل ٤:٩٣ وأما الثانية فكانت بمعدل :٤:٩٠ من ٥، وهو ما آثار استغرابهن من المعايير التي تتخذها الجامعة في تعيين المعيدات وانتقدتا لجنة المقابلة الشخصية بسبب الأسئلة الغريبة التى تم توجيهها لهن حيث أكدن للوئام أن اللجنة سألتهن عن الكتّأب الذين يقرأن لهن ، فأجابت أحداهن : عايض القرني ” وكانت النتيجة عدم قبولها ،أما الطالبة الثانية فقد وجهت لها اللجنة سؤال عن الكاتب الذي تقرأ له فقالت : صالح الشيحي ، وسعد الدوسري ” ثم سألوها عن متابعتها للمشايخ فقالت ” المغامسي وعند سؤالها لماذا ،أجابت أسلوبه جميل ويخاطب العقل، فرد أحد الأعضاء موجها كلامه لها ” بطلي فلسفة” .
وأضافتا وهن مندهشات ، إذا لم يكن هن الأحق فمن سيكون ؟
ولماذا تلك الاسئلة الغريبة التى لايعلمن الى اى شيئ تهدف ،!
المفاجأة أن المحصلة النهائية لمساعي هاتين الطالبتين المتفوقتين كانت الاستبعاد ، ورفض قبولهن كمعيدات في الجامعة دون مبررات منطقية ، وهو مادعى أولياء أمورهن لمراجعة الجامعة التى ردت عليهم بأنه تم استبعادهن لأسباب أمنية .
الوئام نقلت ماحدث للطالبتين إلى أمين اللجنة الدكتور يوسف البرقان الذي أحالنا إلى رئيس اللجنة الدكتور عبدالله الخلف ، حيث تعذر الوصول إليه لتمتعه بإجازة رسمية بحسب سكرتير مكتبة .
وناشدت الطالبتان مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو أمير الرياض ومعالي وزير التعليم العالي بإنصافهن , فالوطن للجميع كما قال خادم الحرمين ذلك وليس بحكراً على أشخاص معينين .
مواقع النشر (المفضلة)