قف ايها التاريخ سجّل صفحة.......غراء تنطق بالخلود الكاملِ
حرّك بسيرته القلوب وقد قست.... وعدت بقسوتها كصّم جنادل
مقولتان.. اختلفتا بإختلاف الزمن
---اريد ان اعيد لقريش مجدها بعد أن مزقها هذا الدين
---أولسنا على حق؟؟ إذآ ففيم الإختفاااء
عمر بن الخطاب
نسبه
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعّزى بن رباح بن عبدالله العدوي القرشي
كنيته..أبو حفص
الحفص.... هو الأسد
ولد في مكه بعد ميلاد النبي بثلاث عشرة سنة
صفاته
كان أبيضآ مشربا بحمره
حسن الخدين
خفيف اللحيه
غليظ القدمين واليدين
ضخم الجثه
طويل.... حتى انهم كانو يقولون إذا رأينا أبن الخطاب ماشيآ من بعيد ..كأنه على ظهر دابه
أول من اشتغل بالتجارة من الصحابه
حيث كان يرعى غنمآ لخالاته من بني مخزوم
أمه...هي حنتمه بنت هاشم بن مغيره...... مخزوميه
وهي أخت أبا جهل
له من الأبناء 12 ولدآ
من الذكور ..زيد-عبدالله-عاصم(وهوجد عمر بن عبدالعزيز الخليفه الأموي)-عياض-عبيدالله
عبدالرحمن_
من الإناث 6.حفصه- رقيه-فاطمه-صفيه-زينب-امالوليد
نظره عن عمر قبل الإسلااام
كان الناس يستبعدون إسلامه...كما قال عامر بن ربيعه مقولته المشهوره
لوأسلم حمار الخطاب...ماأسلم الخطاب نفسه
كان في الجاهلية من أبطال قريش وأشرافهم...وكانت له السفارة فيهم
كان حكيمآ..قوي الشخصيه..شجاعآ..عادلآ...ثاقب الرأي ..حاد الذكاء....قوي البصيره...حازمآ
كان عمر رضي الله عنه...شديدآ..يضايق المسلمين ويعذبهم
كان ممن ألجأ المسلمين للهجره
اشعاعات الخير
خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل أن أسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد
فقمت خلفه فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أعجب من تأليف القرآن قال فقلت: هذا و الله شاعر كما قالت قريش،
قال فقرأ "إنه لقول رسول كريم و ما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون"،
قال: قلت: كاهن قال: "و لا بقول كاهن قليلا ما تذكرون * تنزيل من رب العالمين*
و لو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين"
، قال فوقع الإسلام في قلبي كل موقع. .
شعر عمر بالأسى والألم لجموع من قومه...تركو دينهم ودين اباءهم
ليدخلو الى الدين الإسلامي..تحمّلو المشاق...وتكبدّو العناء
في سبيل هذا الدين..
فتوشح عمر سيفه
وانطلق الى حيث يجتمع محمد واصحابه في دار الصحابي الأرقم ابن ابي الأرقم
ويقع منزله فوق جبل الصفا قريب لمكه
وقال ..
---اريد ان اعيد لقريش مجدها بعد أن مزقها هذا الدين
فخرج عمر متقلدآ سيفه..فرآه رجل يقال انه من بني زهره .. فقال إلى اين تعمد ياعمر
قال أريد ان اقتل محمد...
هذا الصابئ الذي فرق امر قريش..وعاب دينها
وساب ألهتها..وسفه احلامها
اريد ان اقتله
فقال له كيف شأنك
وهل سيدعك بنو هاشم وبنوعبدالطلب..إن انت قتلت محمد
افلا ترجع الى اهل بيتك...فتقيم امرهم...
ثم أخبره بإسلام أخته فاطمه بنت الخطاب...وزوجها سعيد بن زيد بن عمر
موقفه
فذهب عمر غاضبآ الى بيت صهره..وسمع شيئآ من القرآن من خلف الباب
وكان عندهم الخباب بن الأرت أحد الصحابه
يقرئهما سورة طه
فلما سمع الخباب صوت عمر توارىو أختبأ
فدخل عمر ثائرآ فوثب على سعيد..فضربه ولطم أخته فأدمى وجهها
وقال أروني هذا الكتاب...فقالت لايمسه إلا المطهرون
فقام واغتسل..فقرأ
بسم الله الرحمن الرحيم
طه .. مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى .. إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى .. تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا ..
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى.. لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى..
وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى .. اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
فتعظمت في صدر عمر....
فقال
ينبغي لقائل هذا الكلام ألا يعبد غيره
ثم قال..دلوني على محمد..قال اخته(اتريد ان تسلم..قال دلوني على محمد
فسمع الخباب كلام عمر فخرج..وقال ابشر ياعمر
سمعت رسول الله يقول
اللهم انصر الإسلام باحد العمرين
يقصد عمر بن هاشم بن المغيره وكانو في الجاهليه يسمونه (ابا الحكم) فقال النبي بل (ابا جهل)
ويقصد عمر بن الخطاب
ثم قال الخباب
ارجو ان تكون انت ياعمر الرجل الذي يقصده النبي
فذهب عمر الى دار ابن الأرقم...فيقول عندما اتيته
ضربت الباب فأستجمع القوم
قال لهم حمزه مالك؟ قالو عمر..
قال افتحو له الباب..فإن أقبل قبلناه وإن أدبر قتلناه
فخرج له النبي صلى الله عليه وسلم
ومسك بتلابيب عمر ..وقال
يابن الخطاب..انت لن تنتهي
حتى تنزل بك قارعه
قال عمر..خفف عني..إنما اريد الإسلام
فكبر اهل الدار تكبيره...سمعها اهل المسجد
قال عمر
---أولسنا على حق؟؟ إذآ ففيم الإختفاااء
فخرجو في صفين..عمر في أحدهما وحمزه في الاخر
حتى دخلو المسجد
فنظرت قريش الى عمر وحمزه...فأصابتهم كآبة شديده
فسماه الرسول الفاروق (لإنه فرق بين الحق والباطل)
من أنكر فضائل عمر...كمن يقول للشمس انتِ لست بشمس
فضائله
شخصية إسلاميه عظيمه
احد العشره المبشرين بالجنه
أعز الله تعالى بإسلامه الدين وقوي به المسلمون
قال عبدالله بن مسعود
((( مازلنا أعزة منذ أسلم عمر)))
شهد الغزوات مع النبي
شهد له النبي انه كان محدث..اي ملهم
فقال ( لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون فإن يك في أمتى أحد
فإنه عمر)
كان نبي الله يستشيره في كثير من الأمور
مواقف عمر
وجد عمر ان المسلمين يلاقون أشد العذاب عند دخولهم الإسلام
وعندما دخل عمر في الإسلام لم يجد أحدآ يضربه او يقف في وجهه
فقال في نفسه
او كل المسلمين يلاقون اصناف العذاب ويضربون
إلاأنا
فذهب بنفسه الى خاله (ابوجهل)
وقال ياخال.. او تعلم أنني دخلت في الإسلام
فقال ابوجهل لالاتفعل..لالاتفعل
قال عمر بل فعلت
يقال انا اباجهل ضربه على وجهه
ويقال ان ابا جهل أجفل الباب في وجهه
انظر كيف علّق عمر بن الخطاب قلبه بالسماء ..بالله عزوجل
ونظر للحق ولم ينظر دون ذلك
فليتك تحلو والحياة مريرة.....وليتك ترضى والإنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر...وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح فيك الود فالكل هين... وكل الذي فوق التراب تراب
إستمر الطغاة على نفس منهجهم..لمضايقة المسلمين
وحان موعد الهجره من مكه للمدينه
وهي الهجره التي يؤرخ عليها الآن في وقتنا الحالي
مواقف تدل على جرأة عمر
الموقف الأول
كان يعّز على عمر ان يهاجر متخفيآ
فأقبل ..ومر على قريش..وقال لهم
ياقريش...انني مهاجر..فمن أراد ان تثكله أمه..ويوتم اولاده..ويرمل زوجته
فليلقااااني خلف هذا الوادي
وكان قد اصطحب سيفه وسهامه
فكان يقول علي رضي الله عنه..ماهاجر أحد منا جهرآ..إلا عمر
الموقف الثاني
عندما هزم المسلمين في غزوة أحد..انسحب المسلمين...وقد تبعهم بعض المشركين
منهم أبي بن خلف الجمحي...والذي حلف أن يقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم
فرماه الرسول بحربة...وعاد لأصحابه ومات في الطريق
فتتبّع أبا سفيان المسلمين ولحق بهم...حتى أختبأ الرسول وصحابته في أحد شعاب مكه
فتقدم..اباسفيان منهم فقال..أفي القوم محمد؟؟ وهو يصرخ بأعلى صوته
فقال الرسول..لاتجيبووه
فقال أفي القوم ابن أبي قحافه؟؟
فقال الرسول لاتجيبوه
فقال أفي القوم ابن الخطاااب
ثم قال اباسفيان
((إن هؤلاء قتلو..فلو كانو أحياء لأجابوا))
فلم يملك عمر نفسه وقال
كذبت ياعدوالله..أبقى الله عليك مايخزيك
قال ابوسفيان
أعل هبل.
.قال النبي أجيبوه..قالو مانقول.. قال
الله أعلى وأجل
قال ابوسفيان
لنا العزى ولاعزى لكم
قال النبي أجيبوه..قالو مانقول قال
الله مولانا ولامولى لكم
قال ابو سفيان..يوم بيوم بدر والحرب سجال..
فقال عمر
(لاسواء..قتلانا في الجنه..وقتلاكم في النار
حزم عمر بعد الإسلام
رأيه في أسرى بدر
كما هي عادة نبي هذه الأمه رسول الله صلى الله عليه وسلم
استشار أصحابه في قضية الأسرى
كان رأي ابو بكر...هين لين...
وقال للرسول يارسول الله هؤلاء أهلك وقومك أرى ان تستبقيهم ونأخذ الفداء لهم
بينما عمر قااال
قال يارسول الله قد كذبوك وأخرجوك وقاتلوك..وماأرى رأي ابوبكر
أرى يارسول الله أن تمكّنني من فلان(وهو قريب لعمر )
وتمكن عليآ من عقيل ( أخ علي رضي الله عنه
وتمكّن حمزه من أخيه العباس فيضرب عنقه
حتى يعلمو انه ليس في قلوبنا مودة للمشركين
ماأرى ان تكون لك أسرى
فأضرب أعناقهم..هؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم
حرصه على رعيته
أن عمر بن الخطاب طاف ليلة فغذا بامرأة في جوف دار لها حولها صبيان يبكون
، وإذا قدر على النار قد ملأتها ماء فدنا عمر من الباب فقال: ياأمة الله !! لي شيء بكاء هؤلاء الصبيان؟
فقالت: بكاؤهم من الجوع ، قال: فما هذه القدر التي على النار؟ قالت: قد جعلت فيها ماء اعللهم بها
حتى يناموا وأوهمهم أن فيها شيئا ، فجلس عمر يبكي ، ثم جاء على دار الصدقة وأخذ غرارة-
وهو وعاء من الخيش ونحوه يوضع فيه القمح ونحوه- وجعل فيها شيئا من دقيق ، وسمن وشحم وتمر
وثياب ودراهم حتى ملأ الغرارة ثم قال: أي أسلم ، أي اسلم ن احمل عليّ ، قلت: ياأمير المؤمنين أنا أحمله عنك
، قال: لاأم لك ياأسلم ، أنا أحمله لأني المسؤول عنه في الآاتحمل عني ذوبي يوم القيامه
، قال: فحمله على عاتقه حتى أتى به منزل المرأة
وأخذ القدر وجعل فيها دقيقا وشيئا من شحم وتمر ، وجعل يحركه بيده وينفخ تحت القدر –
فرأيت الدخان يخرج من خلال لحيته – حتى طبخ لهم ، ثم جعل يغرف بيده ويطعمهم
فقال عمرياأمة الله اذا جاء الصباح اذهبي ..فأطلبي عمر
فقالت الله بيننا وبين عمر
فقال عمر...ومايدري عمر عنكم
قالت أيتولى أمرنا ويغفل عنا....
الموقف الآخر
عن زيد بن اسلم ، عن أبيه قال: " خرجت مع عمر السوق فلحقته امرأة شابة
فقالت :" يا أمير المؤمنين هلك زوجي وترك صبية صغارا ، والله ماينضجون كراعا ولالهم ضرع
ولا زرع وخشيت عليهم الضيعة ، وأنا ابنة خفاف بن أيمن الغفاري وقد شهد أبي الحديبية
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف معها ولم يمض وقال : مرحبا بنسب قريب
، ثم انصرف إلى بعير ظهير كان مربوطا في الدار فحمل عليه غرارتين ملأهما طعاما
وجعل بينهما نفقة وثيابا ، ثم ناولها خطامه فقال : اقتاديه فلم يفنى هذا حتى يأتيكم الله بخير
، فقال الرجل : ياأمير المؤمنين أكثرت لها ، فقال : ثكلتك أمك ! والله إني لأرى أب هذه وأخاه
وقد حاصرا حصنا زمانا فافتتحاه ثم أصبحنا نستفيء سهامهما".
رقة قلبه...رغم شدته
كان رضي الله عنه...رغم شدته كان رقيق القلب
في أثناء خلافته كان يمر بالطريق.....وسع قارئ يقرأ أيات من القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
والطور..وكتاب مسطور..في رق منشور..والبيت المعمور...إن عذاب ربك لواقع.
فبكى حتى جلس على الأرض..وقال انه لقسم عظيم..انه لقسم عظيم
وجعل يبكي..حتى استند على الجدار
وقالو انه مرض ايام في منزله
وكان يرق قلبه عندما يقرأ أيات الله سبحانه وتعالى
من سورة يوسف عليه السلام..وابيضت عيناه من الحزن فهوكظيم
فكان رضي الله عنه يبكي بكاء شديدآ...ويمرض ايام في منزله
وكان في وجهه خطان اسودان من البكاء رضي الله عنه
فتوحات عمر
اكمل عمر مابدأه ابوبكر من الفتوحات في بلاد العراق..فهزم الفرس في معركة القادسيه
دخل المسلمون عاصمة الفرس المدائن وامتدت الفتوحات الى حدود الهند والسند
في بلاد الشام استكمل المسلمون فتح البلاد ..وهزمو الر وم في اليرموك..ودخلو بيت المقدس
فتحت مصر وليبيا..والجزيرة الفراتيه
وصلت الفتوحات في عهد عمرإلى أقصى أتساعها
موقف..تنبأ به الرسول
على جبل أحد..وقف الصحابه
فأهتز الجبل
فقال نبي هذه الأمه...أثبت أحد...أثبت أحد
فماعليك إلا نبي وصديق..وشهيدان
العلج المجوسي
في خلافة عمر..خرج في يوم من الأيام يمشي في طرقاات المدينه
فمر في دكان..وكان صاحب الدكان..رجلآ مجوسي
(ابولؤلؤه المجوسي)
دخل عمر رضي الله عنه إليه وقال..ماتصنع
قال له أبو لؤلؤه..أنا حداد ونجار..فقال عمر..وماهي صنعتك
قال انا اصنع الرحى.
فقال له عمرسمعت انك تقول لوأشاء لصنعت رحى تدور بالريح والهواء
فقال له المجوسي
ياعمر..لأصنعن لك شيئآ يسمع به أهل المشرق والمغرب
فالتفت عمر...الى صحابته وقال..لقد توعدني العلج..يقصد الأعجمي
خرج عمر من عنده..ثم صنع هذا المجوسي خنجر له حدان من جهتين
ثم جعل يلبد عليه السّم شهرآ كاملآ
ثم أقبل وأختبأ لعمر بن الخطاب في ظلمة الليل في المسجد
ثم كبر عمر في المحراب..وصلى الركعة الأولى..ثم رفع للثانيه وكبر
في لمحة البصر
خرج المجوسي وطعن عمر ثلاث طعات
الأولى في الصدر..والثانيه في جنبه..والثالثه اسفل سرّه
ثم حرك الخنجر ففتح ماتحت السره..وخرجت بعض امعاءه
فخر عمر رضي الله عنه
موقف المجوسي
شق الصفوف ليهرب..ويطعن الناس يمنة ويسره
حتى اصاب 13 صحابيآ..مات سبعه منهم في الحال
فأقترب منه احد المسلمين...والقى رداءه على وجهه ابو لؤلؤه المجوسي
حتى علم المجوسي انهم قدرو عليه..فطعن المجوسي نفسه فماات
موقف عبدالله ابن عمر
اقبل عبدالله الى والده عمر ليحمله...ووجد جراح والده تنزف بالدم
يقول..اقبلت الى والدي لأضع يدي على الجرح...لأمسك الدم..
فكانت يدي تدخل في بطنه..من عظم الجرح
يقول فخلعت عمامتي..ووضعتها على الجرح..ثم حملناه..وعمر لايدري عن شيء ابدآ
فوضعناه على الفراش ..حتى كادت تطلع الشمس...افاااق
وسأل..هل صلى الملسمون..هل صليتم
فقالو نعم
قال لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة
فطلب من ابنه عبدالله ..وقال اعطني ماء
قال لتشرب..قال لا لأتوضاء..لإنني لم اصلي
فأحضر له عبدالله الماء
فوضأه..وكان عمر مضطجعآ
فقال لعبدالله...اقعدني..لأصلي
قال أبتي..صل وانت على هذا الحل
فقال عمر..اقعدني...لاأم لك
قال عبدالله فحركته لأقعده..فأنفتح الجرح الذي تحت سرته
فتأوه وخرجت امعاءه...فأرجعناه لإضطجاعه...وشدو رباطه
وبعد أن صلى عمر رضي الله عنه..وانتهى..سألهم من قتلني
قالو..الغلام المجوسي...قال عمر..غلام المغيره ابن شعبه
قالو نعم
قال الحمدالله...ان الذي قتلني لم يسجد لله سجدة واحده...يحاجني بها عند الله
وفاته..رضي الله عنه
توفي سنه 23هـ
وعمره 63 سنه
مدة خلافته..عشرسنوات..وستةاشهر
موقف الروافض..من عمر
ضريح ابولؤلؤه المجوسي في إيران
وعبارة الرحمه تعلو ضريحه
ماهو السبب والموقف الحقيقي وراء لعن الروافض..لعمر بن الخطاب؟؟
إضاءة من التاريخ ( رجل صفحة تاريخه بيضاء) نقبل جميع الإضافات
مواقع النشر (المفضلة)