أن تقديس القبور والأضرحة مفهوم لم يعرفه الإسلام ، بل جاءت نصوصه الثابتة بالنهي الصريح عن كل ذريعة تفضي إلى ذلك المفهوم الذي يمثل خطوة أولى على طريق الانحراف نحو الشرك ؛ فمن الأقوال القاطعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما لا يدع مجالاً لتوهم نسخ أو تخصيص أو تقييد ما جاء عنه : (لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، ولا تجعلوا قبري عيداً ، وصلّوا عليّ ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم) ، وعنه : (اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد ، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).
وعن علي رضي الله عنه أنه قال لأبي الهياج : (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله : أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته ، ولا قبراً مشرفاً إلا سوّيته) [3] ، ونهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن (يجصص القبر ، وأن يقعد عليه ، وأن يبنى عليه) وفي زيادة صحيحة لأبي داود : (أو أن يكتب عليه) ..ولعن (المتخذين عليها [أي القبور] المساجد والسُرج) .
وبعد المقدمة السابقة أترككم لتتجولوا في إحدى المقابر الشيعية لتحكموا بأنفسكم :
طيب ليش الشماسي يا أخوان ، هل هي للزوار أم للميت لتقيه حر الصيف !!!!!
يا عيني تماثيل الطيور على الاطراف !!!!!!!!!!!!!!
الله يصلحهم
ورا ما يحطون حمامات سباحة وكراسي وايش تقترحون عليهم بعد؟ :*
تعليقي:
أقول إن الهدف من زيارة القبور هو أن يشعر الانسان بالرهبة ويتذكر الاخرة ، بالله عليكم ، مقابر شيدت بهذه الطريقة هل تثير فينا الرهبة والهيبة وتذكرنا بالاخرة وبالموت !! ؟؟؟
أليس من الاولى لو أن كلفة انشاءها ذهبت صدقات عن أرواح الموتى أو في أعمال الخير ،
الله المستعان يا أخوان ولا أعلم أين ذهبت عقول هؤلاء القوم .
مواقع النشر (المفضلة)