أصاب تعاقد المنتخب السعودي مع المدرب البرازيلي (ريكاردو غوميز) الجماهير الكروية بخيبة أمل وهي التي تؤمل التعاقد مع مدرب عالمي لتطوير المنتخب السعودي وقيادته للمونديال القادم.
فالمنتخب السعودي لم ينجح في إحضار مدرب عالمي في
السنوات الأخيرة منذ مونديال 2002!!
فمن الطرائف أن السيد غوميز سبق للهلال مفاوضته عام 2005 في بداية رئاسة الامير محمد بن فيصل وتقرر لاحقا صرف النظر عنه قبل التعاقد مع مواطنه باكيتا.
وكان من ضمن الأسباب التي دعت الهلال لصرف النظر عن غوميز بخلاف المبالغة المادية هي سمعته السيئة في الملاعب الفرنسية وإتهامه بالتزوير والرشوة بجانب الايقافات والهروب وقلة الانجازات!!
مع العلم أن خبرة غوميز ضعيفة قياسا بعمره الذي لايتجاوز 46 سنة وسجله التدريبي ضعيف و محصور في تدريب أندية فرنسية وبرازيلية عادية وهو كان لاعب مميز ولكنه عكس ذلك في التدريب ويشبه إلى حد كبير سيرة مواطنه المدرب (هليو دوس أنجوس) والذي أخفق مع المنتخب السعودي.
الجدير ذكره بأن المدرسة البرازيلية قديمة وعقيمة وليست مجدية حاليا في الملاعب السعودية حيث أن توجه المنتخب السعودي عكس تيار الأندية والتي تتجه للمدربين الأوروبيين مايعني إختلاف النهج التكتيكي للاعبين مابين الأندية والمنتخب!!
والأدهى من ذلك أن سعره يصل إلى 45 مليون ريال لثلاث سنوات!!
مواقع النشر (المفضلة)