[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[shfaf2]http://www.m5zn.com/uploads2/2011/12/13/photo/gif/121311001238mr7qhjblgxoozm1wh2wff.gif[/shfaf2]
أتَرى الليالي تُعلن حداداً علَينا ، ونقابلُها برسم تقوّس يشبهُ الإبتسامَة وكأنّ شيئاً فينا لم يَمُت !
* وحدهُ الليل من يجمع صوت البكاء , وأنينّ الرجاء , وعاشقين أقتسما لحاف حب !
كما أخذ منا زهرةُ العُمر عنوةً يمنحنا الحظ لنبدء من حيث توقفوا همم عنا !
- "عُقدَة" البدايَة من حيثُ توقّفوا هيَ أقسَى ما في تَرِكَة قِصَصُنا المتوفاة !
* لم يمنحنا رحيلهم لذة بقدر ما تبقى قضية خلودهم محرمةً حُباً وعقلاً !
- نحتاجُ فراقاً جَميلاً ، أو لِقاءً بلا وعُود ! حتّى لا نظلّ مُتأرجحين بينَ حياة ترتدي معطف الموت ، و نسيانٍ لا يأتِي !
* نحتاجُ صدقاً لإستحضار جثثِ الراحلين وصلبها على مشانقِ العيون لتكون المعيار الأدنى لعظمة الوفاء !
- ونحتاجُ كَذباً مُلوناً يُخبرنا أنّهم ماتوا فعلاً !
* كل ما نحتاجه أن نمنح لأنصافنا التي أخترناها عن حُبٍ وبمعية القدر فرصةً لملء الفراغ وإغلاق الثقوب .. حينها سنجني ما زرعناه في صحائف الغابرين !
- أخبِرني أنّ الفُرَص لا تنتَهي ، وأنّ هذِه الثقُوب ليسَت كبيرة بما يكفِي لأنّ نُمضِي أعواماً في إغلاقها ، وأَعدِكَ أنّي سأبتَهِج إلى أن يأتي موسمُ الحصَاد !
* لازلنا على قيدِ الحياة وعلى مستعمرةِ الأمل, كل يومٍ يشرقُ علينا نحن أحق بعيشه لأنفسنا لا زهداً وتورعاً في قلب ذاكرتنا ,
ثمة هناك من نحبه فهمشنا بقدر ما أن هُناك من يعشقنا ولا ندرك !
- لكِن ليسَ خطأً ألاَّ نبدأ حتّى نَجزِم أنّ الأيام منحتهُم تأشيرة خروج نهائية من أوطان قلوبنا !
* لم أقفَ على أطلالٍ جسدك وأطلبكِ لحملةِ عنوانها ( أحبي غيره بقدر ما ستنسيه ) إلا من أجل رجلٍ يتأرجحُ بين مشرقٍ و مغربٍ أنتِ سيدته .. لتكوني سيدته !
مما لامس الأحساس
ودي لأرواحكم
نزف :محمود المنفعة
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
مواقع النشر (المفضلة)