لم تنجح عائلة المسعود - وكلاء سيارات نيسان في الامارات - من اقناع والدة الشابة المغربية حنان زمراني التي وجدت مقتولة في بركة السباحة في قصر المسعود باسقاط مطالباتها بتشريح جثة ابنتها من خلال طبيب امريكي مختص لمعرفة سبب الوفاة خاصة وان تقرير الطب الشرعي الحكومي ادعى انها توفيت غرقا في البحر ثم تبين انها ماتت غرقا في بركة السباحة في القصر ووفقا للام فان ابنتها اتصلت بها قبل ساعات من مقتلها واخبرتها انها خائفة من تحرشات ابن صاحب الشركة الجنسية

الجهات المسئولة في دبي بما فيها الشيخ محمد بن راشد المكتوم حاولت لفلفة القضية واخفاء معالم الجريمة باقالة مدير الشرطة المسئول عن التحقيق والذي اصدر اول تقرير كاذب عن اسباب الوفاة وهو عدنان خليفة بن زعل وذلك بعد وصول والدة الضحية الى دبي واعتصامخا امام قصر محمد بن راشد المكتوم الذي رفض مقابلتها بينما انضم السفير المغربي في الامارات - وهو رجل مرتشي اسمه عزيز حسين - الى اسرة القاتل او المتهم بالقتل مطالبا الام بالتوقف عن متابعة القضية

الام تصر على ان ابنتها تعرضت لعملية اغتصاب قبل اغراقها في البركة ونفت ادعاءات كفيلها المدعو خليفة الكبي والتي قال فيها انها فقدت توازنها من السكر ووقعت في البركة وقالت رفيقات حنان ان البنت كانت متدينة ولم يحدث ان تعاطت الخمور على الاطلاق وانها تنتمي الى عائلة محافظة وان هدفها من العمل في دبي كان اعالة امها وابنها الصغير واخواتها

فضيحة حنان زمراني تفتح الملف عمليات الاغتصاب والقتل التي تتم في قصور الشيوخ والاثرياء وهو محمور الفيلم الوثائقي الذي صور في اسطبلات الشيخ محمد بن راشد المكتوم وعرض في محطات التلفزة الامريكية والذي كشف النقاب عن ان الشيخ يشتري الاطفال من الدول الفقيرة ويعذبهم ويستخدمهم في سباقات الجمال وان الاطفال يغتصبون في هذه الاسطبلات

الصحافة العربية التي ترتشي من شيوخ الامارات تكتمت عن الجريمة ووفقا لما علمناه فان لدى مخابرات دبي صورا واشرطة لصحفيين كبار التقطت لهم في فنادق دبي مع المومسات خلال اقامتهم الاخيرة في دبي على هامش حفل توزيع جوائز الصحافة العربية وان هذه الاشرطة تستخدم لابتزاز الصحف والصحفيين العرب مما يفسر هذا الصمت العجيب عن هذه الجرائم