ليتها كانت ولدا.......
ليتها كانت ولدا.......
ليتها كانت ولدا.......
قالوا لنا ان عصر الجاهلية انتهى
وأن وأد البنات انتهى
وها نحن في عصر العلم والفضاء وشيء
منهما ما يزال بيننا
الجاهلية القديمة والوأد القديم في عصر العولمة..
تغيرت الاساليب.. لكن المبادئ لم تتغيرت تغير الوأد..
لكن الوأد لم ينته فما عدنا ندفن أجساد الصغيرات أحياء
بل ندفن الشخصية ويبقى الجسد من المهد الى اللحد
انه الوأد الجديد
في الألفية الثالثة
سمعت من صديقتي كلمه صدمتني..
كان زوجها ينتظر مولوده الاول
لم يكن القادم ذكرا بل أنثى زوجها لم يكن رافضا
لكنه لم يكن سعيدا قطعا ؟
لم يكن سعيدا بالقادمة الجديدة
فقد قال بحسرة امامها
ليتها كانت ولدا ,وكررها: ليتها كانت ولدا.......
!!!!!!!!!
كل شيء يذهب للولد.. وتجرد الأنثى
المجد له في الشارع والمنزل
والأعالي وقاع المنزل لها بلا مجد
انه الوأد الجديد في الالفية الثالثة
غدا ستأتي الألفية الرابعة
ثم الألفية الخامسة
وسيبقى حالنا كما هو
نرفع الرجولة الى السماء
وندفن الانوثة في التراب
فما زلنا نرى الذكور أفضل لأنهم الأمان والمستقبل....
هو الخوف مرة اخرى من الزمن
والزمن يخبرنا !!
ان البنات أبقى في المحن والذكور للأخرى يهرولون!
وباالاخير.........لانعمم
هناك تقدير وهناك نساء قياديات
لكن مازال طبع الجاهليه متأصل في الاغلبيه
تسعدني مداخلاتكم........
اختكم ....
ا ل ح ل م ا ل ض ا ي ع ,,,,,,,
مواقع النشر (المفضلة)