لا أعرف كيف أبدا.. لأأعرف ماذا سأقول..لكن سأدع قلمي يكتب بما يشعر وماذا يريد.. تاهت كلماتي في بحور الضياع والفراغ.. تاهت آهاتي بين صدى الجبال.. زادت أحزاني وعبراتي لقلبي المسكين..
هل الحب هو الحل الوحيد لأحزاني.. هل الحب هو المنفذ من الغرق في بحور الضياع .. هل الحب سبيل كل شاب يحلم بالضياع في بحور الحب.. هل هو الحبل الوحيد للنجاه من الفراغ..
أشعر بشيء ينقصني.. أشعر بشيء يقتلع من قلبي.. اشعر بشيء يجذبني نحوها.. أشعر قلبي يرقص فرحا لسماع صوتها بالرغم من بعده..
هل هذا مايسمى بالحب..لا..أنا لاأريد أن أعيش ذلك الوهم.. ذلك السراب الذي يزول ولاكن تبقى آثاره جروحا في قلب المحب..ذلك القصر النادر الذي يبنى من طوب مكسور مجرد لمسه يقع على من عاش فيه..
لا.. أني أريد أن أعيش حي مع من يحبني ومن يحول ذلك الوهم لحقيقه وذلك السراب لواقع.. وذلك القصر المبني من طوب مزيف إلى أصلي .. لماذا.. يمنعون الحب مادام في إطار محدود.. لماذا يحرمون علينا المشاعر والاحاسيس.. بالرغم من انهم حولوا مشاعرهم ووهمهم لواقع..إلا أنتهم لازالوا يبحثون عن ذلك السراب.. لماذا نحن..لا؟..
هل لأننا شبان..
على العكس..لأننا شبان نحن الذين نحمل المشاعر.. لايهم المظهر الخارجي فربما نتظاهر بالضحك.. نتظاهر بالفرح..ولكن القلب حزين.. الاحاسيس تبكي..
يااااااااااااااه.. إني أكتب وأكتب .. ولا أعلم لماذا أكتب.. هل أنا في طريقي للحب.. هل أنا أعيش في وهم وسراب.. أم هي مقوله ما تسمى
<<عيش حياتك>>
ولكن لا .. انني أقوى من كل هذا.. أقوى من كل وهم وسراب.. انني فقط أعيش خيالا واسع بنتابني لحظه الفراغ...
مواقع النشر (المفضلة)