أبيك تدري.. صوتك العذب لا غاب

أحس نفسي.. تنكسر من غيابه

كذا غيابك للحزن يفتح أبواب

غصب علي البس شقاه وثيابه

أدمنت صوتك وان تثيقلت كذاب

من يعشقك لا غبت يفقد صوابه

لك صوت يسري بي متاهات وإعجاب

من رقته كل الجوارح تهابه

لك وحشةٍ تلفني شوق وعتاب

ون جيت تسكني حنان وطرابه

علمتني إن الوفاء طبع الأحباب

ورسمت عمري وردتين وسحابه

ما انته بعادي كل ما فيك جذاب

كلك على بعضك خيال وغرابه

لامر صوتك.. تالي الليل منساب

فرشت له صدري.. قصيد وربابه

سوالفك تفنى بها كل الأتعاب

لا رخت على قلبي صدوق الإجابة

مثل المطر لامن تبسم للاعشاب

من ضحكته يغسل غبار الكآبه

خذني بصوتك.. ضمني بين الأهداب

عمري بدونك ما أتحمل عذابه