قصيدة تنويرة الهاتف

روّح علي من ليل الأشواق ثلثين

واقبل عليّ ثلثٍ طوا ضيقتي طيّ

عقب الهموم وظلمة الليل والبين !

تنويرة الهاتف ملت ليلتي ضيّ

البارح اضوي به وادوّر على شين !

والحين نوره مالي البيت والحيّ

حي اتصالك يوم جاني على الحين

الفا يقدّيني عن الطيش والغيّ

يامرحبا يا صوت اشاهده بالعين

صوتٍ رسم طيفك بلوحات عينيّ

في ذمتي يا سيد كل المزايين

صوتك مثل ما أخذتني ؟ ... رَدني ليّ

تنشد عن احوالي وانا اقول لك : زين

ماغير جرحٍ وآخر علاجه الكيّ

أتعبني ان الحب ما بيننا بين

والمجتمع باقي على وصلنا عيّ

بس التعب فدوه .. وحن أجل اثنين

تعبك يالغالي مثل شربة الميّ

يرخص لك الغالي .. ويهدا لك الزين

تامر عيوني ؟ هاك هذي قبل ذي

في خاطري يا مهجة القلب بيتين

دامك بتقفل قبل الآذان بشويّ

حق الأذان وحق صوت الملبين ؟

لك في خفوقي شي .. لا ماهو ب شي

اشيااااااء .. لكنّي باعلمك شيئين :

شوق و محبه .... موتتني وانا حيّ

،،،،