ضربة الشمس

هي من أكثر ما يتعرض له حجاج بيت الله الحرام من متاعب، وتحدث بسبب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس

أو نتيجة ممارسة مجهود عضلي شاق في جو شديد الحرارة، مما يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء والأملاح نتيجة العرق الغزير، وخاصة أن ارتفاع نسبة الرطوبة بالجو يحول دون العرق والتبادل الحراري بين الجسم والجو

ومن أكثر الناس تعرضاً للإصابة بها كبار السن والمرضى وزائدو الوزن.

وتبدو أعراضها في ارتفاع شديد بدرجة حرارة الجسم .

مصحوب بسخونة واحمرار الجلد وجفافه.

مع الشعور بالدوار والغثيان ووجع الرأس.
وقد يصل الأمر إلى فقدان الوعي والغيبوبة وازدياد سرعة نبضات القلب وقوته.
وهنا لابد من نقل المصاب بأقصى سرعة إلى الظل، واستخدام كمادات باردة.

وثلج مكسر على جسمه.
أو وضعه في حوض ماء بارد لخفض درجة حرارته.
كما ينبغي استخدام المراوح ومكيفات الهواء للمساعدة في التبريد وخفض حرارة المصاب.
ومن الأهمية بمكان مراجعة أقرب مركز صحي.

وللوقاية من ضربة الشمس فإنه يجب على الحجاج حماية أنفسهم من درجات الحرارة العالية باستخدام المظلات الشمسية البيضاء.

وتناول كميات كافية من السوائل مع ملاحظة زيادة تناول الملح لتجنب ضربة الشمس.

وتعويد الجسم على تحمل أشعة الشمس بالتعرض التدريج لها.