أمراض الكلى المزمنة:


ينقسم مرض الكلى إلى عدة أقسام فمنهم من يعاني فشلاً كلوياً تاماً ومنهم من يعاني فشلاً كلوياً مزمناً.

ومنهم من يعاني حصوات بالكلى.

ولذلك تختلف الإجراءات الوقائية من مريض لآخر.

‌مرضى الفشل الكلوي التام:


ينصح هؤلاء بالحج مع البعثات الطبية مع توفر أجهزة غسيل الكلى عند الطلب وإشراف هيئة التمريض والأطباء المعالجين، وقد خصصت مراكز الكلى في منطقة مكة المكرمة التسهيلات اللازمة لمثل هؤلاء المرضى.

‌مرضى الفشل الكلوي وحصوات

الكلى:

إن المضاعفات التي يمكن أن تحدث لهؤلاء المرضى هي تطور مرضهم إلى الفشل الكلوي التام، وذلك بسبب فقدان السوائل الشديد أثناء المجهود البدني والتعرض لحرارة الشمس مما يؤدي إلى تعطل وظائف الكليتين وتراكم المواد الضارة في الجسم مثل البولينا والكرياتنين وزيادة أملاح الدم بشكل قد يؤثر على وظائف القلب.

ولتجنب حدوث هذه المضاعفات

لا بد من مراعاة ما يلي:


<ul>
مراجعة الطبيب المعالج للتأكد من إمكانية أداء فريضة الحج والاستمرار في تناول لعلاج الموصوف.

حمل سوار حول المعصم مدون فيه معلومات باسم وعمر الحاج وطبيعة مرضه ونوعية العلاج المستعمل.

الإكثار من تناول السوائل خلال رحلة الحج وزيادة تناولها قبل القيام بأي مجهود بدني يتوقع فقدان السوائل خلاله. مثل الوقوف بعرفات والذهاب إلى رمي الجمرات والسعي والطواف.

القيام بأداء مناسك الحج بالليل وتجنب التعرض لأشعة الشمس.

مراجعة الطبيب عند حدوث أي اعتلال بالجسم مثل النزلات المعوية أو التهابات المسالك البولية.

عدم الإكثار من تناول اللحوم أيام التشريق حتى لا تؤثر على وظيفة الكليتين.

</ul>