بسم الله الرحمن الرحيم

ارملة سعودية في العقد الثالث تتعرض للتعذيب من شقيقها الاكبر بسبب ارثها

إدعت أرملة في العقد الثالث من عمرها، على شقيقها الأكبر بضربها وتعذيبها، وحبسها في غرفة مظلمة مكبلة اليدين، مدة 4 أشهر في مزرعةٍ بـ "عسفان" في مكة المكرمة، بسبب طمعه في مالها الذي ورثته بعد وفاة زوجها.
وتروي السيدة الشابة قصتها بقولها إنها أرغمت على الزواج في سن 17 من رجل متزوج ومسن، لكنه ثري، وبعد عدة سنوات توفي تاركا لها ستة أطفال، لتبدأ معاناتها مع شقيقها الأكبر الذي طلب منها إجراء توكيل عام، وإضطرت لاحقاً إلى إلغائه بعد أن قام بخيانتها والاستيلاء على أموالها.
وبينت أن بعد وفاة والدها وظهور إرث جديد لها عن زوجها المتوفي بقيمة 70 مليون ريال، عاد أخوها ليمارس عليها العنف من جديد لتحرير توكيل أخر، إلا أن رفضها لهذا الأمر دفعه إلى ضربها، وحبسها في المنزل، واتهامها بسوء السلوك.
وناشدت السيدة الجهات المعنية بحمايتها من ظلم شقيقها، الذي قالت إنه زج بها فى السجن 3 أشهر، بتهمة العقوق، بعد أن قام بسلب بطاقة الأحوال وبطاقات الصرف الآلي منها، ورميها مع أطفالها في الشارع، لافتةً وفقاً لـ "عكاظ"، إلى أنها توجهت إلى حقوق الإنسان فأدخلوها في مواعيد طويلة، فطرقت باب الشؤون الاجتماعية لكن دون جدوى، فرجعت إلى الشارع مرة أخرى، حسب قولها.
من جهته اشترط مدير الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي، وجود محاضر من الشرطة تثبت دعوى السيدة الأرملة أو تقارير من مستشفيات تؤكد تعرضها للضرب العنيف حتى يتم إيواءها في دار الحماية الاجتماعية.