[align=justify]اقبل الفجر ومعه الحنين اقبل والسعادة تغمرني
كان لروحي مع اطلالته انبلاج وزادت بي الزكرى
شوق وحنين ومع سطوع الشمس تذكرت اول نظرة
ابصرت عيناي فيها الحبيبه عندما احترق قلبي
في ذاك الحسن والجمال احترق مثل فراشة
احترقت في ضياء.
رأيتها وكنت انظر الى خدودها والى ذاك الشفق
نظرت مرات ومرات فلم استطيع التفريق بينهما في الحسن
وجمال المنظر ولكن الشفق غاب وانحدر وحل الليل
ومعه الظلام الكئيب.
وبقي نورها يضيء المكان وان ذهبيت ففي صومعة
مهجتي حلت وفي ابرج روحي سكنت.
سعادة غامره كنت اعيشها مع ظهور كل فجر جميل
كيف لا اكون كذلك وهو يذكرني بإطلالة الحبيبه.
وبعد ان رحلت عن دنيتي لم يعد لذلك الفجر عندي
اي اهتمام ولا حب او حنين.
اما الغروب فلي معه قصة حزينه وفي نفس الوقت كانت أليمه.
كنت جالس في مكان مرتفع انتظر غروب الشمس كنت في شوق
الى ذلك المنظر الجميل.
وحدث مالم يكن في الحسبان فقد حلت غيمة بيني وبين
ماكنت ارجيه.
وحينها زادت احزاني وكثرت آهاتي وألامي ذكرني ذاك المنظر
الحزين برحيل من كانت كل شيء في كياني
فقد كنت لا ارى الجمال الا في عيونها ولاالحسن الا في دلالها .
ومع احترامي الشديد لنساء الارض قاطبه لم يخلق جمال يضاهي جمالها
ولا حسن يقارن بحسنها ولا دلال بدلالها ولا رقة كرقتها غابت عني مثل
غروب تلك الشمس فقد كنت انتظر توديعها ولم استطيع حجبت كما حجبت
تلك الغيمه عني منظر الغروب.
وحينها طال سكوتي وعجز لساني عن الكلام وكنت اخشى الدموع
ان تنسكب ومن عبارتي الخانقه من ان تبان فانا في مكان عام
ولو كنت وحيد لذرفت من الدموع ما يسقي نباتات وزروع وقد
تروى من سيل الدموع والحزن يظهر ويبين في اوراقها والغصون
ومنه تذبل كل الورود .[/align]
مواقع النشر (المفضلة)