بسم الله الرحمن الرحيم



طريقة خفض استهلاك بيانات الانترنت , ارشادات لخفض استهلاك بيانات الانترنت

يستهلك المستخدمون اشتراكاتهم في الإنترنت على شبكة الهاتف سريعًا، أو ينتقلون إلى السرعة الأقل في الاشتراكات غير المحدودة، لذا حتى يتمكنوا من الحفاظ على السرعة العالية حتى نهاية الشهر من أجل تصفح مواقع الويب أثناء التنقل والتجول، ينبغي الاعتماد على شبكات WLAN اللاسلكية للوصول إلى الإنترنت كلما كان ذلك ممكنًا.

ولا يقتصر الاتصال بالإنترنت عبر شبكة WLAN اللاسلكية فقط على الأوقات التي يكون المستخدم فيها في المنزل أو لدى الأصدقاء، بل إن الكثير من المطاعم والمتاجر كثيرًا ما توفر إمكان الوصول إلى الإنترنت مجانًا.

وعلى الرغم من ذلك يجب أن يتخلى المستخدم عن القيام بإجراء المعاملات المصرفية عبر الإنترنت من خلال شبكات WLAN العامة، ولا يسجل الدخول إلا في المواقع المشفرة (https)، فضلًا عن عدم إدخال بيانات حساسة في الصفحات غير المشفرة.

وإذا اتصل المستخدم بالإنترنت عن طريق شبكة الاتصالات الهاتفية الجوالة، فينبغي له التوفير في حجم البيانات التي ينقلها، عن طريق استدعاء النسخ المصغرة من المواقع الإلكترونية والمطورة خصيصًا للتصفح عبر الأجهزة الجوالة.

وكثيرًا ما يستدعي متصفح الإنترنت في الأجهزة الجوالة هذه الإصدارات تلقائيًّا. وإذا فتح نسخة سطح المكتب ذات البيانات الكثيفة، فيمكنه تحويلها بكل سهولة من خلال إدخال «m» بدلًا من«www» في أغلب عناوين المواقع الإلكترونية.

وكي لا ينقل المستخدم كميات كبيرة من البيانات في الخلفية من دون أن يلاحظها، ينصح له الخبراء بضرورة تهيئة خدمات التخزين على الإنترنت مثل دروب بوكس أو آي كلاود أو غوغل درايف في صورة صحيحة، فيتمكن مثلًا في بعض الأحيان من نقل الصور ومقاطع الفيديو عند الاتصال بشبكة WLAN فقط.

ثم إن الإخطارات اللحظية Push أو التحديثات من شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت يمكن أن تؤدي إلى تبادل البيانات بكميات كبيرة، لذلك على المستخدم في كل تطبيق تحديد نوع المعلومات التي يتم استدعاؤها وعدد مرات عرضها من الخادم.

ويمكن ضبط ذلك في الأجهزة المزودة نظام آبل آي أو إس في قائمة الإعدادات Settings تحت بند الإخطارات Notifications، أما في الأجهزة المزودة نظام غوغل أندرويد فيمكن القيام بذلك في قائمة الإعدادات Settings بالتطبيق المعني تحت بند الإخطارات.

وإذا كان المستخدم يقود السيارة كثيرًا ويستعمل تطبيق الملاحة، فمن الأفضل أن يعتمد على التطبيقات التي تسمح بتثبيت بيانات الخرائط على الذاكرة الداخلية للهاتف الذكي، أو ما يُعرف باسم حلول Onboard؛ لأن الكثير من تطبيقات الملاحة مثل خرائط غوغل Maps أو خرائط نظام آي أو إس تنزل بيانات الخرائط باستمرار أثناء السير، وهو ما يُعرف باسم حلول Offboard، وبالتالي يمكن تجاوز كمية البيانات المقررة لخدمة الإنترنت غير المحدود سريعًا.