تحدث خال الطفلة “لمى الروقي” التي أمضت حتى الآن 12 يوماً داخل البئر الارتوازية بوادي الأسمر في محافظة تبوك شمال السعودية، عن المُعاناة واللعب بأعصابهم طوال الفترة السابقة منذُ سقوط الطفلة، وأنهم ينتقدون أعمال الدفاع المدني، حيث لم يحفروا سوى 37 متراً فقط من مسافة مُقررة للبئر قد تزيد على 114 متراً، وذلك في خلال الفترة التي تقترب من 12 يوماً.
وقال خال الطفلة لمى “غويزي الروقي العتيبي” في حديثه الخاص لـ”سبق”: الكثير لعب بأعصابنا ونحن ننتظر استخراج الطفلة، فتارةً يخبرونا بأنه عُثر على دُمية “دب” كلعبة كانت معها حينما كانت مع والديها في رحلة تنزه والتي انتهت بالكارثة من حيث سقوطها في البئر المكشوفة، وقد قمت بالاتصال على شقيقتي “والدة الطفلة المكلومة” وسألتها عن إن كانت لمى معها لعبة وقت سقوطها، فقالت نعم، حينها اكتشفنا أنه لم يتم العثور على تلك الدمية، ثم أخبرنا بأن رائحة بدأت تنبعث من البئر وعند وصولنا لم يكُن ذلك صحيحاً وأكد لنا العاملون من رجال الدفاع المدني أنهم لم يعثروا على أي أثر للطفلة”.