كم لعبت الدنيا بأقدارها إذا كان لي فيها يوم وكان فيها علي مثله. كنت مدللة في صغري وما زلت جميلة مختالة بنفسي متفاخرة بكوني إنسانة محبوبة عند الناس حتى بت اعتبرها صفة او غريزة خلقت معي وهي التي قادتني للغرور.....
كان الجميع يحاولون التقرب مني و التودد لي حتى إني بلغت بكوني هدفاً يسعى الجميع لتحقيقه حتى من قبل الرهان. إذ أن مجموعة من الشباب قد قادهم جنونهم للرهان، و منذ أن سمعت بهذا وأنا اشعر بالخوف و الحيرة و الألم إذ أنها إهانة أكثرمن كونها مديح أو إطراء.....
و بهذا قد بينت لكم كم كنت إنسانة مرغوب بها. و هنا قابلت إنسان حاول أن ينسيني الألم ولشدة إعجابه بي ضجرت حبه لي.
و بعدها و بعد طول سنين ألتقيت بإنسان كنت قد نظرة له نظرة إعجاب في صغري، و قد بدا وسيماً واثقاً من نفسه. حتى أنه مر علي و كأنه لم يرني. في تلك اللحظة أحسست بأني فقدت تلك الغريزة التي كنت املكها و بدأت اشك في نفسي إذ أنه لم يحاول التودد لي كالبقية. هل يا ترى فقدتها بالفعل؟ لا أعلم و لا أزال.
مرت الأيام و أنا كنت أحاول جاهدة الوصول إليه ولكن للأسف كنت بكل خطوة أخطيها أذل نفسي و لأول مرة في حياتي لإنسان غير الله ومن ثم والداي و أهلي.
كان إعجابي له إحساس بدائي. ولكن حين إلتقت عيناي بعينيه ضعت بجمالهما و وسامته و كانت تلك اللحظة التي خفق قلبي فيها بالحب.......
ولكن لما أذللت لإنسان كهذا الإنسان لقد كنت سعيددة من دونه لم أرد أن أخسر ثقتي بنفسي ولكنني بت اتلذذ ملاحقته .
ومن هذه القصة لا أحب أنا أرى في ردود قرآئي أية إطراءات أو شفقة ولكني أريد أن تحلو لي هذا الموقف. ما هو الحل برأيكم ؟ أهو تجاهل هذا الحب و الإهتمام ؟ أم الصمود والمجازفة و الإستمرار؟
مواقع النشر (المفضلة)