للحب معنى آخـــــــــــــــــر00
للحب معنى آخــــــــــــــــــــــــــــــر00
لأنه المدار الذي تدور حوله كواكب مشاعرنا وأحاسيسنا تحت تأثير جاذبيته دون قرار او أختيار 000لأنه الوطن الذي يحتوي كياننا فوق ارض معانيه وأبعاده000 لأنه الحقيقه التي لاتعبث بها غيووم الزيف والخداع في أيام عاصفه 000ولأن الحب مبدأ؟! ولأنه 000 ولأنه000 ولأنه000فللحب معنـــــــــى آخــر؟!
قديعيه شخص ما ولكن هو لايدركه الاحين يمتلك بصيره روحانيه مستمده من حب الله عز وجل أولا وأخيرا ومندرجه تحت نوررضاه فالمحبه الحقيقيه التي لاتفنى ولا تبور على مختلف مستوياتها لاتكون إلامن الله عز وجل وفي الله جل جلاله000وماتعددالنظريات في تفسير معاني الحب وفق فلسفة الكلام فقط وبعيدا عن التجربه والبرهان بغض النظر عن الفشل والنجاح والإيجابيات والسلبيات في واقع الأمر لا تمت للحب بصله،كون تعميم معناه متفاوت بحسب دافع الشخص ذاته له وتجاوبه معه فهناك من يرى عطاء وآخر تضحيه وآخر إحتياج وآخرتنصهر بداخل احاسيسه شتى معانيه وهو الأقرب للوصول اليه000 كثيرين هم من يقعون تحت تأثير الصراع بين اندفاع القلب وتردد العقل لإصدار تأشيرة دخول بسلام على الرغم من انه قـــــــــــــــــــدر000وليد لحظته؟!!
بلا شك ان الفئه المنحازه للحب القائم على اندفاع القلب وحده لابد وان تراجع حساباتها في موقفها تجاهه لأنه حب هوائي لايحمل ضمان كافيا للبقاء بناء على تقلب القلوب بمشاعرها غير الثابته ، على النحو ذاته على الصعيد الآخر لمن ينحازون للحب تحت سيطرة العقل وأحكامه هي أكيد تحمل اقوى ضمان بالبقاء كونها قائمه على الإحترام الذي هو سيد الموقف بعيدا عن الإعجاب السطحي الذي لايصمد كثيرا امام اختبارات الحياة المختلفه سواءا بقي الحب ام لم يبقى لكنها ستفتقر للذته العفويه ؟!
فالمسأله في نهاية المقام هي كيميــــــــــــــــاء بين طرفين تجسد فيها مشاعرهم واحاسيسهم مركبات تكون معادله ناتجها الحب الذي يتوقف كمه وكيفه قطعا على وزنها قلبا وعقلا فالحب كيان عماده العاطفه المتدفقه والإحترام المتبادل فإذاماافنت العاطفه بقي الاحترام لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــن حينما يزول الإحترام تموت العاطفه000حتما هي نسبه وتناسب حسابات منطقيه خفيه قائمه على أساس فطري لاشعوري تتوقف على مستوى النضج والتجربه 000ولأنها في المقام الاخير تلاقي فماأعظم أن تسمو الروح بالروح تحت سماء تصفو بنقاء أرواحها المحبه في آفاق عفة الحب الطاهر0
مواقع النشر (المفضلة)