بهية كانت تمتد فيَّ بعمق .. مشرقة أو منها الإشراق يجئ .. نقطة واحدة ندور حولها .. أو تدور هي حولنا .. وحيثما كانت تضيء ...
تشرق من مساماتنا أنفاسها .. نتعطر بعبقها الندي .. معلم هي أو منارة نلتمس منها الطريق ..
بهية جدا هي .. تسربل في أجنحة النور .. تتمادى فيَّ بطيف ملائكي الحضور .. تشرب منا عمق الوريد .. أتداول عشقها خلسة .. ثملة بها حتى النخاع .. أحسبها شعراً فهي المعنى والقصيد ..
فأنت شمسي وعنواني ...
دونك تتقافز المساحات بتحفيزها بحضورك البهي ..
دونك مساحات الورق لا تكفي ..
دونك أحرف اللغة لا تسمح ..
فقط يكفي .. وتكفيني .. مرايا عينيك الحور ..
تغيب الشمس .. أنت لا تغيب ..
لأنك موعود بالإشراق دوماً ..
صرت لي اسماً وعنواناً أسمى من كل العناوين ..
لأنني التقيتك تحت سماء لا كل السماوات ..
يا تبراً بعمق الثرى ..
و يا ثراً بطول الثريا ..
مواقع النشر (المفضلة)