[moveo=right]# إلـى مـتــــى ؟[/moveo]
ألا يزال هذا القلب تائهاً ... ألم يجد مأوى له بعد ... ولكن إلى متى ؟ لقد طال عليه الزمان وهو وحيد ... وهو في عزلة صماء ... تلعب بأوتاره المشدودة رياح المساء .... وتهزه رياح الصباح ... إلى متى سيبقى يبحث عن قرين له ... عن مؤنس لوحدته ... عن شريك له في متاعب الحياة التي لم يعد لها أي طعم يذكر ... أيظل تائهاً إلى أبد الأبد ، أم ستأتي اللحظة التي يغمض فيها جفنه في سكينة وطمأنينة ؟ لا أحد يعلم .
مواقع النشر (المفضلة)