إلى الصدر الحاني إلى من خفق لها جناني إلى من بكت بدموعي وضحكت بصوتي إليك يا من تخجل كل كلمات الاعتذار من المثول أمامها الى من هزت مهدي ورسمت لي دربي إلى من أوصاني بها الرحمن وجعل رضاها طريقي إلى الجنان
أمي غاليتي
لقد تعودت دائما ان تقبلي اعتذاري قبل ان ينطق به لساني
أمي ........ هل كنت تغفرين زلاتي ... لأني صغيرة ...
فأنا اليوم مازلت صغيرة أمامك وأنت الكبيرة بقلبك وعطفك
جعلت من ضلوعي أوراقا ومن دموعي حبرا لأسطر لك كلماتي العاجزة وحروفي النادمة
اشعر ان بداخلي مزيج من المشاعر التي لا تستطيع ان اصفها وكأنها سراب كلما اقتربت منه توارى بعيدا عني اشعر بها
اشعر بالأسى بالحزن بالأسف
أمي الحبيبة
يا نجمة تلمع في سماء حياتي ويا اشراقة أمل تتلالاء بداخلي
اعتذر لك عما بدر مني من قسوة وجفاء ونكران للجميل اصفحي عني فما عدت أطيق نظرات الغضب وما عدت أطيق التجاهل وما عدت أطيق الصمت ..... نعم سأكسر هذا الحاجز بدموعي بتوسلاتي بخضوعي بطاعتي لك
سأعتذر بكلماتي الباكية بقبلاتي الراجية سأرمي نفسي في حضنك الدافي لتذوب جبال الجليد بيني وبينك وتعود الابتسامة الصافية ونظراتك الحانية
أتمنى ان يديم الله عليك الصحة وان يحفظك من كل مكروه وان يجزيك الله عني خير الجزاء
ولك مني كل الحب
ابنتك المحبة للأبد ....مودة
مواقع النشر (المفضلة)