أعلن الدفاع المدني بمنطقة تبوك، رسمياً، صدور تقرير الطب الشرعي والأدلة الجنائية، وأكد أن الرفات المستخرج من البئر يعود للطفلة لمى عايض الروقي، ومتطابق مع والديها.
أوضح ذلك الناطق الإعلامي بالدفاع المدني في تبوك، العقيد ممدوح العنزي، وأشار إلى صدور توجيه أمير منطقة تبوك بتسليم رفات الطفلة لوالدها، وإنهاء عملية البحث.

وكانت "سبق" قد انفردت أمس بالإشارة إلى أن العينات التي استخرجت مؤخراً من داخل البئر، التي سقطت فيها الطفلة لمى الروقي بتبوك، في منتصف شهر صفر الماضي، وسلّمت للطب الشرعي، كان من ضمنها "عينة عظم" داخل كيس، واتضح بعد إجراء اختبار الحمض النووي dna أن "العظم" يعود للطفلة لمى الروقي.

ويأتي إعلان الدفاع المدني، اليوم، لينهي مسلسل الحادثة التي شغلت الرأي العام واستمرت فصولها نحو 58 يوماً، وشهدت الكثير من التطورات، منها طول فترة محاولات انتشال الجثة، والصعوبات التي واجهت فِرق الإنقاذ في انتشال أجزاء من الجثة، والاستعانة بالكثير من الجهات والآليات في أعمال تواصلت لقرابة شهرين.

وحظيت الحادثة باهتمام وتعاطف المجتمع السعودي، واهتمام وسائل الإعلام، وتابعتها "سبق" أولاً بأول.