قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك" متفق عليه.

هذا الحديث رواه الشيخان البخاري ومسلم في صحيحهما، وكما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث بأن من يقرأ هذا الدعاء "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على شيء قدير" مئة مرة في اليوم؛ فأنه لا يأتي أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك، يعني أن أجر قراءة هذا الدعاء في اليوم مئة مرة أجره عظيم جزيل كبير، وهو من أعظم الأجور وأثقلها في الميزان، فإذا علمت بذلك أخي المسلم فلماذا لا تبدأ بقراءة هذا الذكر أو الدعاء كل يوم مئة مرة؛ فقراءة هذا الذكر يوميا لا يأخذ من وقتك غير دقائق معدودة، فتنال أجرا يملأ ميزان حسناتك، فهذه هي التجارة التي لن تبور.

وكذلك عليك بتمرير هذه الرسالة لأصدقائك على الإيميل وفي المواقع والمنتديات على الإنترنت، فكل من يعمل بهذا العمل بسببك فإنك سوف تأخذ أجره تماما ولا ينقص ذلك من أجر فاعله شيئا، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا" رواه مسلم.