تسعى فرق الهلال، النصر، الاتحاد، الرائد، والشعلة للعبور إلى الدور ثمن النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بأقل مجهود عندما تقابل اليوم فرق القادسية، الحزم، السروات، أحد، والزلفي، على التوالي.
وسيتطلع النصر لمواصلة تقديم عروضه القوية والاستمرار في طريقه نحو لقب آخر هذا الموسم عندما يواجه الحزم من الدرجة الثانية.
وبعد 13 انتصارا متتاليا في الدوري جاء آخرها الجمعة الماضي على حساب الاتفاق أصبح النصر قريبا للغاية من التتويج بلقب المسابقة للمرة الأولى منذ 1995.




كما انتزع النصر لقب كأس ولي العهد بداية شباط (فبراير) الجاري بعد تغلبه على الهلال في النهائي، والأخير فاز بالمسابقة في آخر ستة مواسم.
وتصب الترشيحات في مصلحة النصر الذي يقوده الأورجوياني دانييل كارينيو، وبدوره أعلن أنه سيدفع بالاحتياطيين بقيادة محمد نور، علما أن الفريق لم يخسر أي مباراة هذا الموسم بينما يحتل الحزم المركز السابع في الدرجة الثانية.
اختلاف الطموح يجمع الهلال بمستضيفه القادسية رابع دوري ركاء على ملعب الأمير سعود بن جلوي في الراكة، حيث يسعى الأول لتحقيق الفوز ومصالحة جماهيره، ما يجعل سامي الجابر يستخدم جميع أسلحته من أجل تحقيق هدفه، لإرضاء جماهيره، ومن المتوقع إراحة جل عناصر الفريق تحسباً للمباراة المهمة أمام النصر في ديربي العاصمة دورياً، والزج باللاعبين الاحتياطيين لإعطائهم الفرصة.
فيما يدخل القادسية المباراة وعينه على دوري ركاء الذي ينافس فيه من أجل خطف إحدى بطاقتي الصعود لدوري جميل خاصة أن نتائجه لم تكن مرضية، ما دعا الإدارة إلى إلغاء عقد المدرب التونسي عبد الرزاق الشابي والتعاقد مع الوطني عمر باخشوين لقيادة الفريق.
يعاني الاتحاد اهتزاز نتائجه في الدوري هذا الموسم لكنه قد لا يجد صعوبة كبيرة في مواصلة مشوار الدفاع عن لقبه في كأس الملك عندما يتقابل مع السروات أحد أندية القسم الرابع.
وسيدخل الاتحاد اللقاء بمعنويات مرتفعة بفضل انتصارين متتاليين في الدوري بعدما غاب الفريق عن الفوز لسبع جولات متتالية في المسابقة.
وسيحاول الرائد صاحب المركز قبل الأخير في دوري الأضواء الابتعاد عن ضغوط صراع الهبوط ورفع معنويات لاعبيه عندما يتقابل مع أحد المتعثر في الدرجة الثانية.
وخسر الرائد في آخر مباراتين في الدوري ولم يعرف الطريق إلى الفوز في آخر سبع مباريات.
ويريد الشعلة التعافي من آثار هزيمتين متتاليتين في دوري الأضواء عندما يلاقي الزلفي المنتمي للدرجة الثالثة.