كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية تفاصيل الإطاحة بمطلوبي العوامية، مؤكداً أنه أثناء مباشرة رجال الأمن مهمة القبض على المطلوبين صباح اليوم، تعرضوا لإطلاق نار كثيف اقتضى التعامل مع الموقف، ونتج عن ذلك مقتل مطلوبين اثنين واستشهاد اثنين من رجال الأمن -تغمدهما الله بواسع رحمته- وإصابة اثنين آخرين من رجال الأمن نُقلا إلى المستشفى، وبتفتيش موقع المطلوبين تم ضبط سلاحين ناريين، وكمية كبيرة من الذخيرة، وواق من الرصاص، ونواظير مخصصة للتركيب على الأسلحة، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
وتفصيلاً، فقد صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه بناء على ما توفر للجهات الأمنية من معلومات عن تواجد عدد من المطلوبين للجهات الأمنية من مثيري الشغب المسلحين الذين توفرت أدلة على تورطهم في المشاركة في عدد من جرائم إطلاق النار ببلدة العوامية بمحافظة القطيف، التي استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن.

وأضاف: وأثناء مباشرة رجال الأمن مهمة القبض على المطلوبين صباح هذا اليوم الخميس الموافق 20/ 4/ 1435هـ تعرضوا لإطلاق نار كثيف اقتضى التعامل مع الموقف وفق مقتضى الأنظمة وذلك بالرد على مصدر النيران بالمثل، حيث نتج عن تبادل إطلاق النار مقتل المطلوبين/ علي أحمد الفرج وحسين علي مدن الفرج، كما نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الرقيب/ نايف بن محمد خبراني ووكيل رقيب/ دليح هادي مجرشي، تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما من الشهداء، وإصابة اثنين من رجال الأمن تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وتابع المتحدث: وبتفتيش موقع المطلوبين تم ضبط سلاحين ناريين، وكمية كبيرة من الذخيرة، وواق من الرصاص، ونواظير مخصصة للتركيب على الأسلحة، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.

وأكد المتحدث الأمني أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به، وأهاب بكل من تتوفر لديه معلومات تؤدي إلى القبض على المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة إلى إبلاغ أقرب جهة أمنية أو من خلال الاتصال بالرقم الهاتفي (990). كما جدد دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة إلى تسليم أنفسهم، وحذّر بأن كل من يؤوي أياً من المطلوبين أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساعدة، سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك.