إن قارئ القرآن في مصاف العظماء ومن أفضل الناس وأعلاهم درجه

يكتسب القارئ عن كل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها

تشمل القارئ ظله الرحمة ويحاط بالملائكة وتتنزل عليه السكينة

يضيء الله قلب القارئ ويقيه ظلمات يوم القيامة ويبعد عنه الشدائد

القارئ رائحته زكية ومذاقه حلو كالأترجة لذلك فهو جليس صالح يقترب إليه الصالحون

قارئ القرآن لا يحزنه الفزع الأكبر لأنه في حماية الله ولأن القرآن يشفع له

قارئ القرآن سبب في رحمة والديه وإغداقهما بالنعيم ويمدهما الله بالأنوار المتلألئة

قارئ القرآن يرقى المعالي في الجنة ويصعد إلى ذروة النعيم

يغبط الصالحون قارئ القرآن ويتمنون أن يكونوا في درجته السامية عند الله تعالى



اللهم ارزقني حبك وحب من احبك وحب كل عمل يقربني من حبك