احتفل مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في "نسيم الرياض" بتدشين رئيس مجلس إدارة المكتب الشيخ الدكتور فهد التويجري، مشروع " بلغنا الرسالة"، وذلك برعاية صحيفة "سبق" إلكترونياً.
ويهدف هذا المشروع إلى إشراك جميع فئات المجتمع في الدعوة إلى الإسلام حيث يتضمن دوراً لناديي "الهلال والنصر" اللذين شاركا في إسلام أكثر من 50 شخصاً من الجاليات الإندونيسية والفلبينية والسيرلانكية والنيبالية وجنسيات أخرى.

ويحضر افتتاح المشروع عددٌ من الإعلاميين والمشايخ وأصحاب المسؤولية الاجتماعية مثل الشيخ الدكتور علي المالكي، الدكتور سامي الحمود، أمين عام نادي النصر خالد الرشيدان، مدير المسؤولية الاجتماعية بنادي "الهلال" سعود السبيعي ولاعب نادي"النصر" الكابتن خالد الزيلعي.

وتجري وقائع الحفل في ظل تغطية إعلامية مباشرة من برنامج "mbc في أسبوع"، حيث يوجد الإعلامي الزميل محمد المشاري لتغطية الحدث ونقل الصورة من المكتب أثناء تلقين الشهادة للمسلمين الجدد على لسان مقدم البرنامج الإعلامي علي الغفيلي، وذلك بعد أن استقبل البرنامج المشرف العام على الحملة الشيخ خالد بن صالح المحمود.

وقال "التويجري": "هذه المناسبة تعد من أسعد المناسبات وأطيبها حيث يجتمع الإعلاميون والرياضيون ورجال الخدمة الاجتماعية لتلقين الشهادة للمسلمين الجدد، إضافة إلى المساهمة في الدعوة إلى الإسلام، وأشكر قناة "mbc" وصحيفة "سبق" على المساهمة في إيصال الرسالة الإعلامية الخاصة بهذا المشروع وتوجيه الرأي العام إلى هذه المشروعات الدعوية التي تخدم الإسلام وتساهم في إيصاله إلى العالم".

وتحدث المشرف العام على الحملة، الشيخ خالد المحمود، لـ"سبق": "الإعلام له دور في إنجاح الحملة وإيصال فكرتها إلى جميع طبقات المجتمع وخصوصاً فئة الشباب التي تعد عصب المجتمع".

وأضاف: "الأندية الرياضية رحبت بالفكرة وفتحت المجال للمشاركة والدعم وذلك لخدمة دين الله وإيصاله إلى كل أقطار الأرض من خلال الشباب الذين يرون في أعلام كرة القدم نجوماً ونماذج يُحتذى بها".

وخصّ "المحمود" بالشكر رئيس نادي "الهلال" الأمير عبدالرحمن بن مساعد ورئيس نادي "النصر" الأمير فيصل بن تركي بن ناصر على دعمهما السخي للحملات الخيرية وتوظيف جميع الإمكانيات لخدمة الإسلام وإيصال رسالته، مشيراً إلى أن جميع الأندية الرياضية في منطقة مكة والشرقية وغيرها ستساهم بدورها في الحملة.

من جهة أخرى قال الشيخ الدكتور علي المالكي: "هذا اليوم يعد حفلاً دينياً ووطنياً وفرصة لخدمة الإسلام وتصدير رسالته إلى العالم، وهذا هو واجبنا تجاه كل ضيف يوجد في بلادنا حيث لا بد أن نعلمه أغلى ما نملك وهو ديننا الحنيف ولاسيما أن المملكة العربية السعودية هي آخر معاقل الله في مكة والمدينة".

وأضاف: "نحن نثبت للجميع، اليوم، أن الدعوة إلى الدين ليست حكراً على أصحاب اللحى والثياب القصيرة إنما هي واجب على كل من ينطق بالشهادتين، بدليل مشاركة الرياضيين".
وقال الإعلامي الدكتور سامي الحمود: "نحن سعداء بمشاركتنا في هذا اليوم ودعم هذه المشروعات الطيبة وحضور تلقين الشهادة للمسلمين الجدد، ونحث رجال الأعمال والإعلام على المشاركة قدر الإمكان في مساندة هذه المشروعات التي تشرف المملكة العربية السعودية".

وتقدم الأمين العام لنادي "النصر"، خالد الرشيدان، بالشكر لمكتب الدعوة بالنسيم على جهوده المباركة وسعيه لإشراك جميع فئات المجتمع في مشروع "بلغنا الرسالة".

وقال مدير المسؤولية الاجتماعية بنادي "الهلال" السعودي، سعود السبيعي بدوره: "الأندية السعودية تعد جزءاً لا يتجزأ من المجتمع السعودي المسلم ورسالتها ليست كروية فحسب وإنما اجتماعية وثقافية ودينية قبل كل شيء".

وقال الكابتن خالد الزيلعي: "كل لاعب يتمنى أن يقف في مثل هذا المكان للمشاركة في نشر الإسلام ولو لم يكن للرياضي غير هذا الإنجاز لكفاه، ونشكر المكتب والقائمين عليه".