البارت السابع
وبعد ماراح ريان من عند دالين ناضرت أيدها كانت زرقاء محل ما كان مأسكها الحقير دعت عليه بداخلها وهي مقهوره منه ومروا عليها
أنواع كثير من الرجال بعد ماراح ريان وجلسوا يحاولوا يتقربوا بكل الطرق منها لكن هي ما أعطتهم أي فرصه وكانت مطنشه الكل ومو معبره أي أحد وهم يملوا ويقوموا من عندها
وهي بداخلها كانت متقرفه من إشكالهم وريحتهم. إلي كانت خايسه من السم اللي يشربونه فجاه حست بأيد تسحبها من ذراعها كانت أيد أبوها وكان سكران وهي كانت تحاول تبعد أيده لكن ماقدرت سحبها إلى المسرح اللي كان بأول القاعه وتجمعو حوالها الرجال وهم بحالة سكر
خنقتها العبره وعيونها غرقة وهي تشوف نفسها بهالموقف حست أنها رخيصه ونجسه فضلت الموت بديك الساعه ولا أنها تعيش هذي اللحضه أما عادل أخذ المايك من رئيس الفرقه الموسيقيه وجلس يتكلم وهو لا زال مأسك دالين من ذراعها
عادل وهو يتمايل من السكر : الحين القمر اللي معاي راح تحيي الحفل والتفتت على واحد من أصحاب الفرقه وقاله : أبي دق مصري يهز القاعه هز
أما دالين ماقدرت تستحمل الصدمه على طول خنقتها العبره ودموعها نزلوا وهي تحاول تفك أيدين أبوها اللي مأسكها بأحكام .
التفت عليها عادل وحاوطها من كتفها وطبع قبله على خدها عادل وقال وانفاسه الكريهه تتلفح وجهه دالين : لا لا لا ياحلوه ما اتفقنا على كذا
أما دالين انهارت على الأرض وكانت تبوس رجله وهي تقوله يبى لا تكفى يائبى لاتذلني أكثر من كذا ودموعها تنزل بكثافه وهي تترجا أبوها أما أبوها سحبها من شعرها ووقفها وهو يقول بصراخ : الحيين بترقصين ولا كيف ؟
دالين وهي تحاول تبعد أيد أبوها عن شعرها لاا يائبه لا الله يخلييك لا تت ماقدرت تكمل كلامها بسبب الكف اللي جاها من أبوها ورجع يصرخ عليها عادل : يله قومي لاتقرفيني
وأاشر للفرقه بأنهم يبدأون :
تعالت الإيقاعات وبدأو الرجال يتمايلون وأما
دالين فبقت واقفه محلها مو قادره تتحرك ودموعها مغرقه وجهها فجأة ما تلقى نفسها اللا بين الرجال عالمسرح كانوا مسؤوين حلقه حووالها ويرقصون وكانت نظراتهم الوقحه كالسهام تنقذف على جسدها أما أبوهاا توجه لأحد الكراسي و جلس على واحد منها وقدامه كاسات الخمر مرصوصه فوق الطاوله كان
يشرب كأسه وررااا كأسه الين ماامتلت الطاولة بالكاسات وكل مايخلص من كأسه يأمر واحد من الخدم ويجيب له كأسه ثانيه
نرجع لدالين
كانت تااايهه بين هذيلي لرجال كلهم موب عأرفه ؤش تسوي فجأة ماتلقى إلا أحد يسححبها ويطلعها من بره الدائرة ناظرة فيه ماقدرت تتعرف عليه كان يسحبها ووهو معطيها ظهر العريض كانت شعورها مابين ألذهول والحزن
الفرح وإلا متنان لهذا الشخص سحبها إليين ما وصصلوااا إلى واحد من ممرات القصر التفتت عليهاااا
أماا داليين انطلقت منننهااا شههققه وهي تقول بكل ذهووول !!! أننتت !!!
ابتسم بكل خبث وهو يقول أييه أنناا.
دالين والخوف سيطر عليها: أنننت وو ووش تبيي مني
ريان وهو يقرب لناحيتها : أبدد بس حاااب أعللمككك درس صغنننونن عشان تعرفين كيففف تحترمين أسيادك .
أما دالين نطققت وههي ترتجف : لللوو سمحت ممكن تببعد
انطلقت منه صوت ضحككااات عاللليه وكأنها قالت نككتة قرب منها وضغط بأيدينه على فكها وقال وهو راص على أسنانه. مووو أناا اللي يحقرني أحد واعديها لهه
فااههممهه يابنت ال ................. وككاان قاععد يقرب منههااا وههي ككانت ترججع لوورااء اللين مالزققت بالجدارر
ققرب منها اللين مماصاارت بينهمم مسااففه بصيطهه كان ماايفصللهمم إلااا. ســـم واحد بس
قاللتتت بصووتت متهدج من الخوف : تتكككففى لاا
أما ريااان فابتسمم ابتساامة كللهههاا خخبث ونجاااسه.
أماا بقاااععة الاحتفال كاااننتت خاللليه تمماما إلااا من شخص واحد اللي هو عادل كان رامي نفسسهه فووق وأاحد من الكرااسي وكان شبه صااحححي.
دخل معاذ قاعة الاحتفال وهو يدور على عمه بعد
مأسال الخدم عن مكانه تووجهه له بسررعه وهو يشوف حالة عمه اللي ماتسر لاحبيب ولا عدو دعى بداخله أنا الله يهدي عمه وبعده عن هالسم اللي يشربه ويثبته على طريق الهداية والصلاح شال عممه على كتفه وتوجه لجناح عمه
دخل للجناح وحططه فوق سريره وفصخ جزمته ( أكرم الله القارئين ) ورماها على الأرض وطفى
اللمبات وخرج من الجناح أما معاذ كان متوجهه لجناحه لكنن وقفه صووتت أححدد يوون توووججهه بسررعه لمصدر الصوووت وأننصصددم بالمنضر اللي قدامه
ككككانننت داللين جاللسسه بزاويية الممر وحاطه رأسها على رجلها وتتتتصييح صياح يقطع القلب لكن اللي صدمه أكثر هو منظرر لشخص مرمي على الأرض ومغططيه الدم
مواقع النشر (المفضلة)