مدونة نظام اون لاين

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 6 إلى 10 من 14

الموضوع: رواية عشقني بعد ما تفنن في تعذيبي كامله ٢٠١٤ , روايه واقعيه

  1. #6

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية عشقني بعد ما تفنن في تعذيبي كامله ٢٠١٤ , روايه واقعيه

    البارت السابع




    وبعد ماراح ريان من عند دالين ناضرت أيدها كانت زرقاء محل ما كان مأسكها الحقير دعت عليه بداخلها وهي مقهوره منه ومروا عليها
    أنواع كثير من الرجال بعد ماراح ريان وجلسوا يحاولوا يتقربوا بكل الطرق منها لكن هي ما أعطتهم أي فرصه وكانت مطنشه الكل ومو معبره أي أحد وهم يملوا ويقوموا من عندها
    وهي بداخلها كانت متقرفه من إشكالهم وريحتهم. إلي كانت خايسه من السم اللي يشربونه فجاه حست بأيد تسحبها من ذراعها كانت أيد أبوها وكان سكران وهي كانت تحاول تبعد أيده لكن ماقدرت سحبها إلى المسرح اللي كان بأول القاعه وتجمعو حوالها الرجال وهم بحالة سكر
    خنقتها العبره وعيونها غرقة وهي تشوف نفسها بهالموقف حست أنها رخيصه ونجسه فضلت الموت بديك الساعه ولا أنها تعيش هذي اللحضه أما عادل أخذ المايك من رئيس الفرقه الموسيقيه وجلس يتكلم وهو لا زال مأسك دالين من ذراعها
    عادل وهو يتمايل من السكر : الحين القمر اللي معاي راح تحيي الحفل والتفتت على واحد من أصحاب الفرقه وقاله : أبي دق مصري يهز القاعه هز
    أما دالين ماقدرت تستحمل الصدمه على طول خنقتها العبره ودموعها نزلوا وهي تحاول تفك أيدين أبوها اللي مأسكها بأحكام .
    التفت عليها عادل وحاوطها من كتفها وطبع قبله على خدها عادل وقال وانفاسه الكريهه تتلفح وجهه دالين : لا لا لا ياحلوه ما اتفقنا على كذا
    أما دالين انهارت على الأرض وكانت تبوس رجله وهي تقوله يبى لا تكفى يائبى لاتذلني أكثر من كذا ودموعها تنزل بكثافه وهي تترجا أبوها أما أبوها سحبها من شعرها ووقفها وهو يقول بصراخ : الحيين بترقصين ولا كيف ؟
    دالين وهي تحاول تبعد أيد أبوها عن شعرها لاا يائبه لا الله يخلييك لا تت ماقدرت تكمل كلامها بسبب الكف اللي جاها من أبوها ورجع يصرخ عليها عادل : يله قومي لاتقرفيني
    وأاشر للفرقه بأنهم يبدأون :
    تعالت الإيقاعات وبدأو الرجال يتمايلون وأما
    دالين فبقت واقفه محلها مو قادره تتحرك ودموعها مغرقه وجهها فجأة ما تلقى نفسها اللا بين الرجال عالمسرح كانوا مسؤوين حلقه حووالها ويرقصون وكانت نظراتهم الوقحه كالسهام تنقذف على جسدها أما أبوهاا توجه لأحد الكراسي و جلس على واحد منها وقدامه كاسات الخمر مرصوصه فوق الطاوله كان
    يشرب كأسه وررااا كأسه الين ماامتلت الطاولة بالكاسات وكل مايخلص من كأسه يأمر واحد من الخدم ويجيب له كأسه ثانيه
    نرجع لدالين
    كانت تااايهه بين هذيلي لرجال كلهم موب عأرفه ؤش تسوي فجأة ماتلقى إلا أحد يسححبها ويطلعها من بره الدائرة ناظرة فيه ماقدرت تتعرف عليه كان يسحبها ووهو معطيها ظهر العريض كانت شعورها مابين ألذهول والحزن
    الفرح وإلا متنان لهذا الشخص سحبها إليين ما وصصلوااا إلى واحد من ممرات القصر التفتت عليهاااا
    أماا داليين انطلقت منننهااا شههققه وهي تقول بكل ذهووول !!! أننتت !!!
    ابتسم بكل خبث وهو يقول أييه أنناا.
    دالين والخوف سيطر عليها: أنننت وو ووش تبيي مني
    ريان وهو يقرب لناحيتها : أبدد بس حاااب أعللمككك درس صغنننونن عشان تعرفين كيففف تحترمين أسيادك .
    أما دالين نطققت وههي ترتجف : لللوو سمحت ممكن تببعد
    انطلقت منه صوت ضحككااات عاللليه وكأنها قالت نككتة قرب منها وضغط بأيدينه على فكها وقال وهو راص على أسنانه. مووو أناا اللي يحقرني أحد واعديها لهه
    فااههممهه يابنت ال ................. وككاان قاععد يقرب منههااا وههي ككانت ترججع لوورااء اللين مالزققت بالجدارر
    ققرب منها اللين مماصاارت بينهمم مسااففه بصيطهه كان ماايفصللهمم إلااا. ســـم واحد بس
    قاللتتت بصووتت متهدج من الخوف : تتكككففى لاا
    أما ريااان فابتسمم ابتساامة كللهههاا خخبث ونجاااسه.



    أماا بقاااععة الاحتفال كاااننتت خاللليه تمماما إلااا من شخص واحد اللي هو عادل كان رامي نفسسهه فووق وأاحد من الكرااسي وكان شبه صااحححي.
    دخل معاذ قاعة الاحتفال وهو يدور على عمه بعد
    مأسال الخدم عن مكانه تووجهه له بسررعه وهو يشوف حالة عمه اللي ماتسر لاحبيب ولا عدو دعى بداخله أنا الله يهدي عمه وبعده عن هالسم اللي يشربه ويثبته على طريق الهداية والصلاح شال عممه على كتفه وتوجه لجناح عمه
    دخل للجناح وحططه فوق سريره وفصخ جزمته ( أكرم الله القارئين ) ورماها على الأرض وطفى
    اللمبات وخرج من الجناح أما معاذ كان متوجهه لجناحه لكنن وقفه صووتت أححدد يوون توووججهه بسررعه لمصدر الصوووت وأننصصددم بالمنضر اللي قدامه
    ككككانننت داللين جاللسسه بزاويية الممر وحاطه رأسها على رجلها وتتتتصييح صياح يقطع القلب لكن اللي صدمه أكثر هو منظرر لشخص مرمي على الأرض ومغططيه الدم

  2. #7

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية عشقني بعد ما تفنن في تعذيبي كامله ٢٠١٤ , روايه واقعيه

    البارت الثامن

    ┃‏‏~̨̛

    احياانا تكون نظره العين نصف الكلاام ولكن من يفهم !!

    ~~~
    ~~~
    ~~~




    أما بقاعة الاحتفال كانت خاليه تماما إلا من شخص واحد اللي هو عادل كان رامي نفسه فوق وأحد من الكراسي وكان شبه صاحي.
    دخل معاذ قاعة الاحتفال وهو يدور على عمه
    بعد ما سال الخدم عن مكانه توجهه له بسرعة وهو يشوف حالة عمه اللي ما تسر لا حبيب ولا عدو دعآ بداخله أن الله يهدي عمه ويبعده عن ها لسم اللي يشربه ويثبته على طريق الهداية والصلاح شال عممه على كتفه وتوجه لجناح عمه
    دخل للجناح وحطه فوق سريره و فصخ حزمته ( أكرم الله القارئين ) ورماها على الأرض وطفى اللمبات وخرج من الجناح
    أما معاذ كان متوجه لجناحه لكنن وقفه صوتت أحدد يون توجه بسرعه لمصدر الصوت و أنصدم بالمنضر اللي قدامه
    كانت دالين جالسه بزاوية الممر وحاطه رأسها على رجلها وتصيح صياح يقطع القلب لكن اللي صدمه أكثر هو منظر لشخص مرمي على الأرض ومغطيه الدم
    بسرعة توجه للشخص و انصدم لما تعرف على هويته
    كان واحد من أكبر التجار المنافسين لعمه
    ريان ال................... واحد من أغنى تجار المملكه لهه هيبته ومنصبه والحين يشوفه مرمي قدامه بلا حول ولا قووه ناضر بداليين و راح عندها بسرعة وهو يسحبها من شعرها
    معاذ بغضب : ؤش اللي يصير هنا وريان ال........... ؤش اللي جابه هنا ومين سواا فييه كذاا
    أما دالين كانت مو قادره تتكلم من هول الصدمه هزها معاذ بعنف وهو يقول انطقي يالكلبه.
    دالين مافي منها أي تجاوب غير صوت شهقاتها اللي تقطع القلب
    راح بسرعة لعند الخدم وكان بقمة غضبه وأمرهم يجيبون الفريق الطبي الخاص بالقصر لريان.
    ورجع الدالين و سحبها من شعرها اللين مأ وصلها للجناح رماها بكل قوته على الأرض ودالين كانت تشاهق وتوون من الألم. خرج معاذ من الجناح بسرعة البرق وقال للخدم يقفلون باب الجناح
    ومايفتحونه أبد اللا بإذنه وبسرعه توجه للممر اللي دالين كانت موجوده فيه هي وريان وكان الغضب واصل حده لقى الفريق الطبي وصل أمرهم يدخلون ريان لأحد الأجنحة الموجودة بالممر نفذوا الأطباء والممرضين الأوامر ودخلوه بسرعه لواحد من الأجنحه الموجوده بالممر وأما معاذ فبقي واقف يستنى برا بالممرر وهو محتار ومصدوم والغضب واصل حده والكثير من الأسئلة كانت تدور برأسه
    لكن هذا كله ماغير ملامح الجمود اللي على وجهه

    أما عند دالين
    فكانت مقطعه عمرها من البكي وكل ماتذكر اللي صار تزيد شهقاتها وتعلى قامت من مكانها وهي حاسه ان الدنيا تدور فيها تسندت عالجدار وعالاثاث وصارت تمشي وهي تعرج الين ما وصلت لسريرها بعد عناء وكمللتت بكاهااا وكانت تدعي ربهااا انه يحميها من شر ريان ومعاذ وأبوها وكانت جالسه بحالة ذعر وخوف وكانت الثواني
    تمر عليها وكأنها سنين.
    تذكرت إليي صار بالممر بينها وبين ريان
    كانت خايفهه لايموت ريان هي عمرها ما فكرت تذبح نمله كيف بني آدم
    وبرغم إلي سواه ريان فيها كانت تدعي ربها انهه يحميه ويشفيه . كان منظرها يرثى له والوضع اللي هي فيه لآيحسد عليه أطلقت العنان لدموعها ودعت ربها ان يفرج همها ويزيل كربتها
    بعد مرور ثلاث ساعات.
    دخل القصر بعد مآ صلى الفجر وتوجه بخطواته الواثقه إلى جناح ريان
    أول ما دخل الجناح توجه لصالة الرئيسية وتفاجى لما شاف الممرض اللي يراقب حالة ريان غافي على وحده من الكنبات
    تقدم معاذ لناحيته وكان بقمة غضبه مسك بلوزته من عند صدره ورماه بكل قوته على الأرض
    أما الممرض فقام وهو مفزوع وانصدم لمأ شاف معاذ
    تقدم معاذ لناحيته ودعس بجزمته (الله يكرمكم) على بطنه
    الممرض وهو بالعافيه يتنفس : الله يخليك ياطويل العمر.فكني
    معاذ بخبث ووقاحه وهو لآزال داعس ع الممرض : ما أكون معاذ ال...... ان مأخليتك تتمنى الموت يا ابن ..........
    الممرض : الله يخليك وربي غفيت بدون مآ أحس وربي ما كنت أقصد
    أما معاذ بدون ما يهتم لتوسل الممرض نآدى واحد من الحرس وأمره يطلعه برآ القصر ويتفآهم
    معاه
    ثم توجه لعند ريان بكل برود ولا كان شي صار
    وقف قدام سرير ريان وهو متكتف وتم يناصره بنضرات كلها غموض تم واقف لمدة خمس دقائق وبعدين خرج من جناح ريان وهو يحمد ربه ان ريان ماصار فيه شي مو حبآ فيه لكن عشان ماتصير مشاكل لعمه لأن بين ريان وعادل عداوه ومنافسه بالسوق خاصة وان الاثنين من أغنى رجال الأعمال
    بعد مأخرج من جناح ريان توجه لجناح دالين
    وأول مافتح الباب هاجمته برودة المكان دخل الجناح واستغرب لما مآ لقى اثر لدالين فجاه سمع صوت أحد يون التفت لمصدر الصوت وانصدم بمنظر دالين كانت جألسه بزاويه الجناح وضامه رجولها وحاطه رأسها على رجلها وتبكي وكانت زي ماهي بفستانها الممزع وشعرها كان منثور حولها والكحل سايح على وجهها كان منضرها من جد يقطع القلب
    تقدم لها بهدوء وضل واقف قدامها وهو يتأملها بصمت
    أما دالين حست بأحد جنبها رفعت راسها وأول مارفعت راسها التقت عينها المغرقه بالدموع بعيون معاذ
    تموا يناظرون بعض ثواني لكن
    كانت هذي الثواني مثل الدهر طلعت من دالين شهقه مكبوته
    نزل معاذ لمستواها وهو يتأملها مسح دمعه خاينه نزلت على وجهها بطرف اصبعه
    دالين ماقدرت تتحمل وانرمت على صدره وهي تصيح كانت تصيح كأنها بزر ضائع عن أمه تصيح وكأنها بزر يحاول يلقى الأمان ولقت هالامان بصدر معاذ
    أما معاذ فلمها على صدره وحاوطها بأيده وتركها تفرغ كل اللي بداخلها وماسالها عن شي لأنه عارف ان اللي فيها أكبر من انه ينقال تمت تصيح على صدره اللين ما غلبها النوم ونامت
    شالها معاذ بهدوء
    وحطها بسريرها وغطاها تم يتأمل ملامح وجهها بهدوء وخرج من الجناح
    وتوجه لجناحه وكان يفكر باللي صار بين ريان ودالين لكن ماراح يشغل باله اكثر من كذا لانه راح يعرف بالنهايه اول ما وصل جناحه شاف ساعته كانت الساعه 7 الصباح قرر ياخذله دوش وبعدين يروح للشركه واكيد عمه اليوم راح يكون موجود لانه عندهم اجتماع بخصوص واحد من المصانع اللي راح يفتحونها قرر ما يقول لعمه عن سالفة ريان ودالين الا بعد ما ينتهي الاجتماع عشان
    لاينشغل بال عمه وخاصة باجتماع مهم مثل هذا


  3. #8

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية عشقني بعد ما تفنن في تعذيبي كامله ٢٠١٤ , روايه واقعيه

    البارت التاسع


    -

    ?حيآننآ نععرف ?لحقيقةه '
    ولككن نخدع ?نففسنآ ..!
    ?كلمةه "يمككن ?




    -

    الساعه 10:30صباحا

    قآعة الاجتمآعات
    كانت القاعه كبيره وانيقه بكل ماتعنيه الكلمه بتصميمها الأوروبي تتوسط القاعه طاوله بيضاوية الشكل كبيره سوداء وحولها مجموعه من الكراسي البيضاء المصنوعه من الجلد ألفآخر.
    كان يترأس الطاوله عادل وعلى يمينه معاذ وبعدين يقية المدراء والموظفين
    عادل بكل ثقه وهو يوجه كلامه للموجودين : الآن بعد ماناقشنا جميع البنود الموجوده في أحد عنده أي استفسار.
    محد تكلم دليل على عدم وجود أي استفسار.
    عادل : انتهى الاجتماع تقدرون تتفضلون
    الكل قام وتوجه لمكتبه ومابقى غير عادل ومعاذ
    عادل : في عروض تقدمت بخصوص دالين ولا محد يبيها بعد
    معاذ : قبل ما نتكلم عن دالين أبي أحاكيك بموضوع يخص ريان ال.........
    عادل : ايه ؤش فيه قدم عرض شراء للكلبه اللي عندي ولا ؤش .
    معاذ : لآ
    عادل : أجل ؤش أخلص علي
    معاذ تعال معاي للبيت وأنا أقولك السالفة بالطريق
    عادل : معاذ ترآ موب ناقصك قول وخلصني
    معاذ وهو يقوم: يله عمي راح أقولك السالفة بالطريق أحسن
    قام عادل من مكانه وهو عارف عناد معاذ لأنه مربيه وكأنه ولده
    عادل : يله أجل خلنا نمشي.
    وتوجهو لخارج الشركه وكان السائق مجهز السياره فتحلهم الباب الخلفي ودخل عادل وبعده معاذ .



    بالقصر
    قام ريان وهو يحس بألم وصداع شديد برآسه كان موب قادر يستحمل قوة الألم قام من سريره وهو بحالة هيجان وصار يرمي أي شي قدامه دخل عليه واحد من الممرضين وهو يقول خلاص طال عمرك هدي عشان صحتك مايصير تسوي كذا خاصة وان جرحك لسه ماطاب
    توجه له ريان وكانت عيونه حمراء من كثر ماهو معصب توجه للمرض ومسكه بلوزته من عند صدره
    ريان : سويت اللي قلتلك عليه ولا لا
    الممرض وهوخايف من هيجان ريان : أ أ أييه طال عمرك اتصلت عليه والحين هو جائ بالطريق.
    شوي وينطق باب الجناح ترك ريان الممرض وراح بسرعهه للباب وفتحه
    ودخل واحد اسمر وطويل وكان معاه شنطه صغيره
    ريان التفت للمرض وقاله بأمر :اطلع برآ.
    طلع الممرض والتفت ريان لناحية الرجال وكان ماسك رأسه من شدة الألم
    ريان : منصور بسرعه أعطيني الجرعه موب قادر اتحمل
    منصور بجديه : أبشر طال عمرك وتوجه لناحية ريان وفتح الشنطه الصغيرة وطلع منها قطعة قماش زي الحبل وربطها على ذراع ريان وطلع أبره وعلبة زجاجيه فيها محلول عبى الإبره من المحلول وحقن ريان
    أما ريان حس بالارتياح وملامح وجهه ارتخت ورمى نفسه عالارض بارتياح وجلس يضحك بشكل هستيري
    توجه له منصور بعد ماسكر الشنطه وأخذها حمل ريان على كتفه وخرج فيه برآ القصر عشان محد يشوفه وهو بالحالة ذي خاصة معاذ
    أول مآ خرجوا كانوا الحرس حق ريان معبين المكان كانت ثلاث سيارات سوداء تابعه لريان
    سيارتين مليانه بالحراس والسياره آلثالثه هي حق ريان وكان اللي يسوقها منصور. أول مأوصل منصور عند السياره فتح الباب الخلفي وحط ريان فيه وثبت حزام الأمان عليه عشان لأيصير له شي خاصة وهو مو بوعيه
    وبسرعه توجه لمقعده وانطلق بسرعه جنونيه والحرس كانوا وراه

    بعد عشر دقائق.

    وصل معاذ وعادل
    أو ما وصلوا نزل عادل من السياره وكان الغضب واصل حده توجه على طول لجناح دالين وجلس يدورلها وجاته حالة هيجان لما مالقاها بالجناح
    عادل : يالكلبه يابنت ال........... والله لا يكون ذبحك اليوم وعلى أيدي وأول مأخرج من جناحها لقى معاذ جالس جالس على وحده من الكنبات وكان كاسيه البرود ولا كان فيه شي
    توجه له عادل وبصراخ
    عادل : معاذ بسرعه لو ماطلعت الكلبه هذي وربي راح يصيرلك شي مايرضيك ولا يرضي أحد
    قام معاذ بهدوء وقبل رأس عمه
    معاذ : عمي أنت على عيني وراسي لكن دالين ماراح أخليك تشوفها إلا لما تهدآ ولاتخاف أنا مآ رآح أتركها وربي راح اطلع كل حرتك فيها وأنت تعرفني زين ي عمي وأنا مأسويت هذا التصرف إلا عشان أرضيك أنا أبي أعذبها عشان تنطق باللي صار بينها وبين ريان لكن أنت راح تقتلها مرآ وحده
    عادل : كان زين قتلتها من زمان وريحت عمري
    معاذ : لاتخاف ي عمي راح أخليها تندم عالساعه اللي ولدت فيها أنت تعرفني تربيتك
    استسلم عادل للأمر الواقع وهو واثق بمعاذ ثقه عمياء لأنه هو اللي مربيه
    عادل : وريان ال......... وين موجود
    معاذ: تحت بالدور الأول بواحد من الأجنحه وحاط عنده ممرض خاص يتابع حالته
    عادل ايه زين روح شوفلي إياه موب ناقصين مصايب فوق اللي احنا فيها
    معاذ إنشاء الله
    توجه عادل ل مكتبه يبي يرتاح لأنه كان يوم مهلك بالنسبه له

    وأما معاذ فنزل للدور الأول وتوجه لعند ممر الخدم كان ممر كبير ويحتوي على غرف كثيره خاصة للخدم توجه لآخر غرفة بالممر وفتحها بعد ماطق الباب
    لقى سهى جألسه عند رأس دالين وتقرا عليها أما دالين فكانت متمدد عالسرير ؤساكنه كانت موجوده بجسدها لكن مو بوعيها كانت تطالع للسقف وماهي بحاسه بأحد
    دخل معاذ وقال لسهى تطلع برآ
    طلعت سهى وتوجه معاذ لدالين وضربها كف قوي على خدها خلاها تفيق من من صدمتها
    ابتسم معاذ باستهزاء وقرب لناحيتها أكثر
    و دالين كانت تطالع فيه ودموعها كانت تنهمر على خدها بغزاره
    مسك فكها ونطق وهو راص على أسنانه
    الحين راح تنطقين باللي صار بينك وبين ريان ال....... أمس و حالآ
    أما دالين فما رضت تنطق باللي صار كانت تحرك رأسها وهي مسكره عينه وكأنها تحاول تطرد هالشي من بالها أما معاذ فزاد بالرص على فكها وصرخ عليها
    معاذ : انطقي لا وربي أخليك تندمين عاليوم اللي أنولدتي فيه
    دالين وهي تحول تبعده عنها : أبعد عني.
    معاذ : وطلع لك صوت والله وإعطاها كف أقوى من اللي قبله و أما هي فقامت تبكي وتصارخ وهي تضرب معاذ
    دالين : أنا من يوم ما أنولدت وأنا عايشه بعذاب أنا ؤش ذنبي بكل اللي يصير ؤش ذنبي وكانت تصيح صياح يقطع القلب
    وتضرب صدر معاذ العريض بأيدينها الصغار
    فجاه حست بأحد ماسك شعرها التفتت إلا وأيد معاذ كان شاد شعرها وهي كانت تحاول تبعد أيدنه الضخمه عن شعرها
    دالين : الله يخليك أتركني الله يخليك والله أنا أسفه ماكان قصدي أتركني
    أما معاذ فرماها بكل قوته ع الأرض وناضرها بكره معاذ : وربي لا أخليك تنطقين زي الكلبه وما أكون معاذ ال.............. ان مأخليتك تحبين رجلي
    وتركها وخرج برآ الغرفه وأخذ المفتاح معاه وأمر الخدم انه محد يدخل عندها الين مايرجع وطلع للجناح اللي كان ريان موجود فيه لقآه فاضي والخدم كانوآ ينضفونه
    توجه لعند وحده من الخدم وقالها ----------طبعا الكلام بالانقلش لكن راح أخليه بالفصحى
    معاذ ؛ أين السيد ريان
    الخادمة : لقد ذهب ولكن لا أعلم إلي أين
    معاذ بعصبيه : أين ذهب وكيف لاتعلمين
    الخادمة صدقني سيدي أنا لا أعلم ولكن أسأل الممرض اللذي كان مراقبا لحالة السيد ريان فهو أعلم مني
    معاذ : اذهبي واندهيه حالا
    الخادمه : حاضر سيدي
    دقائق وكان المممرض موجود عند معاذ
    معاذ : ورين راح ريان
    الممرض : والله طال عمرك أول مافاق طلب مني اتصل على مدير أعماله السيد منصور وأطلب منه يجئ
    وجا السيد منصور ودخل لعنده وأنا طلعت برآ الجناح جلسو تقريبا دقيقتين وبعدين خرج السيد إبراهيم وهو حامل ريان وطلعوا برأ القصر
    ضرب معاذ الطاوله وهو يصرخ ليش هذا كله صار ومحد اعطاني خبر شنو هذآآ
    وبسرعه توجه للمكتب عند عمه وقبل لايدخل صادف وحده من الخدم عند بأب المكتب
    الخادمة مدتله ضرف وقالتله -----
    الخدامة : تفضل سيدي هذا الضرف لك
    معاذ : من المرسل ؟
    الخادمة : لا أعلم ولكنه رجل ويبدوأ كساع بريد أو ماشابه ذلك
    معاذ : حسنا اذهبي إلى عملك
    ودخل لمكتب عمه وهو ماسك الضرف بأيده
    معاذ : منصور جا وأخذ ريان وراحو قبل لأنوصل
    عادل :شلون صار كذا !؟
    والحراس ليه محد تكلم
    معاذ : ما أدري ي عمي ما أدري
    عادل ؤش ذا الضرف اللي بأيدك
    معاذ : توها وحده من الخد معطيتني إياه
    وتوجه للكرسي المقابل لمكتب عمه وجلس عليه وفتح الضرف وعيون عمه كانت تناضره بصمت
    فتح آلضرف ووقف وهو مصدوم من الكلام اللي قراه
    ضرب بقبضة يده على المكتب وكان بقمة عصبيته
    معاذ : الله يلعنه الحقير
    وقف عادل وقال: خير انشاء الله ؤش فيه ؟
    معاذ : ريان الحقير رافع علينا قضيه تهجم واعتداء عشان الضربه اللي برأسه
    عادل : نعم !!
    وقف وهو يلعن ويسب بدالين
    الله يحرقها هالوصخه وربي لا اذبحها على أيدي اليوم هذي اللي بتشوه سمعتي بالسوق
    وكان واقف وهو تحت تأثير الصدمه كله ولا اسمه وسمعته
    أما معاذ فخرج بسرعه من المكتب ونزل لدالين وأول مادخل لقاها جألسه على طرف السرير تصيح
    جا لعندها ؤسحبها من شعرها ورماها بكل قوته عالارض
    معاذ بصراخ : الله يحرقك يالكلبه ياللي بتشوهين سمعتنا بين العالم
    وبصراخ ؤش اللي صار قوليلي انطقي
    وجلس يضربها برجلينه وهو يصرخ انطقي يالكلبه ودالين كآنت تتأوه تحته من الألم
    معاذ : انطقي يابنت الحرام
    بتجرجرينا بالمحاكم والسجون بسبة راسك اليابس وجلس يضربها بدون رحمه وبعد تركها مرميه عالارض وخرج وأول مأخرج معاذ دخلت سهى اللي كانت تطالعهم من برآ وتبكي على منضر بنتها
    سهى : دالين ي بنتي الله يخليك ردي علي
    وحطت رأس دالين بحجرها وجلست تكلمها
    دالين وهي تصيح : الله يخليكي ي سهى الله يخليكي ساعديني الله يخليكي أبغى افتك من هالعذاب
    أما سهى كانت تصيح معاها و كل اللي كانت تسويه أنها تمسح على رأسها وتدعي لها هذا اللي تقدر تسويه لعل وعسى تقدر تخفف عنها
    وجلسوا فتره يصيحون الين ما نطقت دالين
    دالين : سهى أنا لازم أهرب من هنا لازم.

  4. #9

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية عشقني بعد ما تفنن في تعذيبي كامله ٢٠١٤ , روايه واقعيه

    البارت العاشر ~!






    دالين : سهى انا لازم اهرب من هنا لازم



    اما سهى فتصنمت بمكانها من كلام دالين



    تعدلت دالين بجلستها وصارت مقابله لسهى وتكلمت وكانت دموعها تنزل على خدها بغزاره



    دالين : الله يخليك يا سهى انا لازم اهرب من هنا لازم اخرج من هالسجن اللي انا عايشه فيه وربي تعبت من هالعذاب اليي اعاني منه والله تعبت وصارت تهز كتف سهى و هي تترجاها



    نطقت سهى وهي لازالت منصدمة من كلام دالين



    سهى : انتي وش جالسه تقولين تجننتي تبين ابوك يذبحك مو كافي سالفة ريان فوق هذا تبين تهربين احمدي ربك انه للحين ماسوا فيك شي لاتظنين انك اذا خرجتي من هنا راح ترتاحين لا يادالين صدقيني راح تعيشين بعذاب اكبر من العذاب اليي انتي عايشه فيه الحين يكفي شعور الخوف اللي راح يلازمك طول ما انتي هاربه



    نطقت دالين : لا يا سهى اترجاك تساعديني مو توقفين ضدي



    سهى : وش هالكلام يا دالين الله يشهد علي انك مثل بنتي اليي ما خلفتها بس انا ما ابيك تتعذبين ويكفي ان معاذ ان لقاك صدقيني انه ما راح يرحمك



    دالين : سهى لا تقولين كذا الله يخليك ساعديني واذا انتي ماراح تساعديني انا راح اهرب من هنا لحالي والله راضيه اعيش خادمه واخدم ببيوت الناس ولا اني اعيش بهالسجن كفايه الضرب اليي بجيني والحبس والجوع والألم اليي اعيشه كل يوم ولا تنسين اني ممكن انسجن زيي ما قال معاذ الله يخليك يا سهى الله يخليك والله مالي احد غيرك بعد الله سبحانه ودخلة بنوبة بكاء عظيمة وهي تترجا سهى



    اما سهى فبقت ساكنه بمكانها وبعد فتره وقفت سهى ووقفت دالين معاها وجلست تمشي وهي تسحبها معها



    دالين وهي تمسح دموعها وتحاول تمسك نفسها لاتطيح لان سهى كانت تسحبها وتمشي بسرعة



    دالين : سهى وين موديتني ؟



    اما سهى فكانت تمشي وهي ساكته وما ترد على أسالة دالين مروا من عند ممر طويل وكان بنهايته باب حديدي ضخم لونه اسود وقفت سهى عند الباب ودالين كانت معها التفتت سهى لدالين وقالت



    سهى : انا الحين راح اوديك الملحق الموجود بحديقة العمال وراح اتطمن عالاوضاع فوق ولما ادبر لك مكان تروحينه راح اخرجك من هنا



    اما دالين فما قدرت تمسك نفسها من الفرح وضمت سهى وهي تبكي



    دالين : الله يخليك لي لا يحرمني منك يارب



    اما سهى فابتسمت ابتسامه حنونه وهي تطبطب على كتف دالين



    سهى : يله يا بنتي قبل لا احد يجي ويشوفك



    وفتحت الباب الحديد وقالت لدالين تبقى بالممر



    توجهت سهى للحديقه وتاكدت انه مافي أي احد من العمال او الخدم ورجعت لدالين وقالتلها بسرعه امشي وراي



    واول ما طلعت دالين لبرا فتحت فمها من جمال المكان كانت حديقه صغيره وتابعه لحدائق القصر الباقيه



    كانت مليئه بانواع الورد وفي الوسط كان فيه نافوره صغيره وكان تصميمها في غاية الروعه



    انتبهت على نفسها لما نادتها سهى



    سهى : بسرعه يا دالين قبل لا احد يشوفنا وصارت تمشي ودالين تتبعها الين ماوصلوا لملحق صغير و كان مبين عليه انه مهجور نوعا ما فتحت سهى باب الملحق ودخلته ودخلت بعدها دالين



    اول مادخلوا كان المكان مظلم تحسست سهى مكان مفتاح اللمبه اللين مالقته وفتحت اللمبات وقالت لدالين تلحقها



    ومشوا ودخلوا لصاله كبيره وكان بنهايتها ممر يطل على ثلاث غرف ومطبخ



    ودورة مياه (اكرمكم الله ) دخلت سهى لوحده من الغرف وكانت دالين معاها



    سهى : اسمعي يا بنتي خليكي هنا وقفلي الباب على نفسك انا انشاء الله ماراح اتاخر بس انتي اهم شي تتنبهين لنفسك ولاتفتحين لاحد الباب



    دالين بخوف : انشاء الله



    واول ماخرجت سهى طفت اللمبات حق الصالة والغرف الباقيه وبقى بس لمبة الغرفه اللي موجوده فيها دالين عشان محد يشك



    واول ماخرجت من الملحق توجهت للقصر وبعدين راحت لمكتب عادل وسمعت صوته هو معاذ وكان واضح انه في نقاش حاد بينهم وضلت تتسمع عليهم الين ماسمعت معاذ وهو يقول انا الحين رايح لمكتب ريان ال............. وراح احل الموضوع بنفسي



    اول ماسمعته بسرعه توجهت لواحد من الاجنحه الموجوده بالممر ودخلته عشان مايشوفونها وانتضرت الين ماسمعت باب المكتب يتسكر خرجت من الجناح وراحت لعند واحد من الشبابيك المطله على مدخل القصر وشافت سيارة معاذ عند المدخل وكان واقف جنبها واحد من الحرس



    و اول ماخرج معاذ من القصر فتحله الحارس الباب الخلفي للسياره وخرجوا لخارج القصر ولما شافت السياره وهي تخرج من القصر توجهت لعند الخدم في الدور الارضي واول مادخلت المطبخ لقت وحده سمراء نادتها وخرجت سهى من المطبخ وهي كانت وراها ووقفوا بالممر الخارجي



    سهى : صافيه ابيك تساعديني بمسالة فيها حياة او موت



    صافيه : تفضلي يا مدام سهى اسمعك



    سهى : دالين



    صافيه : ايه وش فيها لا يكون جرالها حاجه



    سهى : لا الحمد الله مافيها شي بس



    بس بصراحه انا ابي اهرب دالين من هنا وابيك تساعديني



    شهقت صافيه وبعدين قالت وهي حاطه ايدها على خدها



    صافيه : وش هالكلام اليي قاعده تقولينه يا سهى تجننتي تبينهم يذبحوني انتي ولا ايه



    سهى : لا ياصافيه اكيد انا ما اتمنالك الا الخير وبعدين لا تنسين انه اذا انتي جرالك حاجه انا راح اكون قبلك وبعدين تطمني محد راح يعرف بالموضوع الا انا وانتي ودالين



    صافيه : لا لا لا ياست سهى اسحميلي بس الكلام اللي انتي تقولينه ما يخش العقل وهذي تعتبر جريمه



    سهى : لاهي جريمه ولا شي بالعكس انتي راح تفكين كربة مسلم وانتي ادرى مني بحالة دالين ياصافيه عارفه قد ايش هي مظلومه بهالبيت ولازم نخلصها من هالظلم لا الله يرضى ولا احد فينا يرضى على اللي يصير لهاليتيمه



    صافيه وهي بدت تقتنع : انا معاكي يا سهى بس لو عرف السيد عادل ولا السيد معاذ راح تكون نهايتي على ايديهم والله انهم لا ينكدون علي عيشتي



    سهى : وانا عشان كذا ابيك تساعديني وبعدين انشاء الله راح يكون الموضوع بيني وبينك بس يعني ماراح يطلع من بيننا الله يخليك ياصافيه على شان خاطر هالمسكينه دالين



    صافيه بعد تفكير نطقت : انا اعرف وحده عندها شقه ومسكنه معاها تقريبا ثلاث حريم بخليها تدبر لدالين مكان عندها بس



    سهى : بس شنو ؟



    صافيه : بس اكيد موب بلاش يعني راح تطلب منها ايجار عشان



    قاطعتها سهى وهي تقول : الفلوس ماهي بمشكلهه بس اهم شي انها تكون وحده ثقه ياصافيه انتي عارفه دالين امانه برقبتي



    صافيه : لاتخافين من هالناحيه انا راح اوصيها عليها انتي ما عليك الا تححدين الموعد وانا اتفق معها



    سهى : اجل خلاص اتفقى معها عاليوم بعد صلاة المغرب



    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~




    في احد احياء مدينة الخبر الراقيه



    تحديدا في ارقى واكبر القصور



    كان جالس بمكتبه بكل ثقه وبهيبته المعتاده وكان يفرض على أي احد يشوفه الخوف والاحترام



    سمع صوت باب المكتب ينطق



    ريان بثقه : ادخل



    دخل منصور وكان شايل بايده اوراق وملفات توجه لعند مكتب ريان وهو يقول تفضل طال عمرك هذي الملفات اللي طلبتها ومد له مجموعة اوراق وقال كل المعلومات اللي طلبتها موجوده بالاوراق



    ريان ببرود : سويت اللي قلتلك عليه



    منصور : ايه طال عمرك رفعت عليهم دعوه واكيد انه وصلهم الخبر



    ريان بابتسامة سخريه حلو



    وناضر بمنصور وقاله مشكور تقدر تتفضل الحين



    منصور بكل ادب انشاء الله طال عمرك وطلع من المكتب



    اما ريان فتسند بكل اريحيه على كرسيه الفخم واللي يدل على ترف ورفاهية المكان بنشوف وش راح تسوي يا استاذ معاذ انت والسيد عادل والله ما اكون ريان ال....... ان ماجرجرتكم بالمحاكم عشان تربون بنتكم وتعلمونها كيف تحترم اسيدها




    وبعد مده



    سمع اصوات صراخ من برا المكتب طالع بساعته السوداء وابتسم ابتسامة استهزاء وهو يقول بنفسه ما توقعتك راح تجي بهالسرعه



    انتضر شوي وبعدين سمع صوت دق عالباب



    ريان : تفضل



    وانفتح باب المكتب ودخل منه منصور وهو يقول طال عمرك معاذ ال.........



    هنا حاولت امنعه بس هو مصر على انه يقابلك



    ريان : خله يدخل



    دخل معاذ وكانت ملامح وجهه ماتدل عالخير ابدا رمى ورقه على مكتب ريان وهو يصارخ



    معاذ: على أي اساس يا سيد ريان ترفع علينا بلاغ



    وقف ريان بكل ثقه وهو يقول على اساس ان بنتكم تعدت حدودها على اسيادها وهذي نتيجة اللي يحاول يتلاعب



    مع ريان ال........



    معاذ: ماتقولي وش اليي صار بينكم وخلاها تتعدى حدودها عليك ياسيد



    ريان : هذي الاسئله روح دور على اجوبتها عند غيري موب عندي وانا اعطيتك من وقتي كثير والحين يله من غير مطرود



    معاذ والغضب واصل حده : راح تشوف يا ريان ان ماخليتك تندم على هالكلام صدقني راح تندم عشان تعرف زين انت جالس تلعب مع مين والقضيه اللي رافعها علينا راح تتنازل عنها ولا صدقني راح تنقلب عليك وطلع بسرعه من المكتب وتوجه لسيارته السوداء



    وكان السواق واقف جنبها



    معاذ بامر : بسرعه روح للقصر




    .................................................. .........



    امام قصر عادل ال.........



    كان في سياره بيضاء متواضعه جدا واقفه على بعد تقاطعين من القصر وكانت تقف جنبها امرأه بعبايتها الراس وكان ما يبين منها الا يدها وكانت مبينه سمار بشرتها



    فجاه شافت وحده بعباية مماثله لعبايتها ولكن مبين عليها انها اصغر متجهه لها اول ماوصلت لعندها



    نطقت السمراء انتي من طرف صافيه



    اما الثانيه فهزت براسها وهي تطلع وراها بخوف خايفه لا احد يشوفها



    السمراء اجل بسرعه اركبي السياره خلينا نحرك قبل لا احد يشوفنا ودخلوا للسياره ونطقت السمراء بامر للسائق حركك بسرعه



    والتفتت على اللي جالسه جنبها ومدت يدها السمراء المتجعده مبادره بالسلام واما الثانيه فمدت يدها وكان الفرق بين لون البشره واضح جدا يد بغاية الخشونه وسوداء ويد صغيره وناعمه بلونها الابيض



    نطقت العجوز السمراء انا ام اكرم وانا انشاء الله راح اكون المسؤؤله عنك من اليوم ورايح



    اما الثانيه فنطقت بصوتها وكان مبين عليهها انها كانت تبكي : وانا دالين



    ام اكرم : اهلين فيك يادالين

  5. #10

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية عشقني بعد ما تفنن في تعذيبي كامله ٢٠١٤ , روايه واقعيه

    البارت الحادي عشر ') ˘!˘͜

    مؤلم .....عندما نبكي ب شده
    وحينما يسالوننا لم البكاء
    نصمت وكاننا قد صفعنا..
    ليس استغرابا لــ السؤال
    ولاخوفا من الاجابه
    ولكن لان الحروف الـ ثمانيه و العشرون
    لن تصف حجم الالم الذي يحتوينا
    فـــ نصمت
    .....................................

    بعد نص ساعه من مشوار طويل بالنسبه لدالين دخلوا لحاره صغيره جدا وممراتها عباره عن ممرات ضيقه وكانت بيوتها مهدمة ومكسره وممكن بأي لحضه تنهدم عليهم وواضح ان اللي ساكنين بهالحاره ناس بسطاء وعلى قد حالهم
    وقفت السياره عند عماره متواضعه جدا والتفتت عليها ام اكرم يله يا دالين وصلنا اما دالين اكتفت بانها تهز راسها لانها كانت متفاجاه من هالمكان ماكانت تتخيل انه فيه اماكن زي كذا
    توججهوا للعماره كانت ام اكرم تمشي ودالين تمشي وراها وهي تتامل منضر المكان كان المكان مرره قذر الجدران كانت صفراء واكياس النفايات ( اكرمكم الله) مرميه على الارض باهمال صعدوا للدور الثالث ووقفوا عند باب الشقه وكان باب خشبي صغير وكان باين عليه الهلاك يعني من ضربه وحده ممكن يتكسر دخلوا للشقة وكانت عباره عن صاله صغيره ومتفرع منها 4 ابواب منها حمام ( اكرمكم الله) ومطبخ وغرفتين نوم اول مادخلت الصاله لقت وحده جالسه عالارض وتطالع فيها من فوق لتحت وكان مبين عليها انها هنديه خافت من نظراتها لكن ما بينت والتفتت عليها ام اكرم وهي تقول ها يا دالين انشاء الله اعجبك المكان
    اما دالين فبلعت غصتها وهي تقول : ايه حلو مشكوره
    ام اكرم : يله الحين تعالي اعرفك على جيرانك بالشقه وضحكت ضحكه قويه بينت اسنانها الصفر
    اما دالين فكانت مستغربه من ام اكرم ومن سبب ضحكها لكن فضلت السكوت ولحقت ام اكرم بصمت دخلوا لوحده من الغرف وكانت عباره عن غرفه صغيره موجود فيها اربع مراتب للنوم ومبين انها قديمه وصارلها سنوات ماتغسلت وكان في ثنتين جالسين وحده كانت تقرا قران اما الثانيه فكانت نايمه وكانوا ثنتينهم سمر ومبين عليهم انهم افارقه لان اشكالهم كانت توحي بذلك
    ابتسمت ام اكرم لدالين وهي تاشر على اللي تقرا قرآن
    ام اكرم : هذي مريم واما هذي وكانت تاشر على اللي نايمه هذي فريده
    واما اللي شفتيها برا بالصاله فهذي اسمها سونالي هنديه
    اما انا فكنت جالسه اسمعها بصمت وانا لازلت بعبايتي
    ام اكرم وهي تصحي فريده عشان يجهزون العشاء
    ام اكرم : فريده فريده يله قومي وراحت لعند مريم يله يامريم الله يجزاك خير قومي والحقيني انتي وفريده عالمطبخ
    انا وسونالي راح نجهز العشا لان اليوم عندنا ضيوف واشرت على دالين
    اما دالين فما زالت واقفه بمكانها وبدون مماتكلم
    اتجهت ام اكرم لناحيتها وهي تقول روحي للصاله ارتاحي اليوم انتي راح تكونين ضيفه عندنا لكن من بكرا راح تبدين تساعدينا بشغل البيت احنا كل وحده فينا عليها شي
    وتوجهت للمطبخ اما دالين فراحت للصاله وما لقت فيها احد جلست على الارض وهي لازالت بعبايتها وبعد خمس دقايق جات ام اكرم وهي حامله صينيه صغيره ووراها مريم وفريده وسونالي كل وحده كانت حامله شي بايدها فرشت سونالي فرشه صغيره على الارض وحطت الصينه اللي مع ام اكرم عليها وكلهم تجمعوا حول الصينه التفتت ام اكرم لناحية دالين
    ام اكرم : يله يا دالين تعالي سمي بالله وكليلك لقمه معانا من يوم ما جيتي وانتي ما اكلتي شي وبعدين افصخي هالعبايه اللي عليك
    دالين : انشاء الله
    واول ما نزعت العبايه سمعت صوت شي انكسر لفت على مصدر الصوت بفزع ولقتهم كلهم يطالعون فيها وهم منصدمين من هالجمال اللي قدامهم اما دالين فابتسمت بخجل وماكانت عارفه كيف تتصرف فجأه الا شافت مريم وهي جايه لناحيتها وتسمي عليها
    مريم : ماشاء الله تبارك الرحمن وجلست تمسح على راس دالين ونظرات الكل مازالت تتفحصها
    اما سونالي فكانت تناضرها بنضرات غريبه ماعرفت تفسرها دالين
    هل هي نضرات. حقد. حسد. كره لكنها كنت متاكده ان هالنضرات وراها شر
    مريم وهي ماسكه كتف دالين : يله يا بنتي تعالي كلي
    دالين بنعومه : انشاء الله
    وبدوا ياكلون وكان الاكل في قمة التواضع لكن دالين حمدت ربها على هالنعمه لانها قد عاشت بلحظات جوع والم

    في المساء
    الساعه 8:30
    في قصر عادل ال........
    كانت الدنيا مقلوبه بالقصر والخدم والحراس منتشرين بكل مكان بالقصر بالاجنحه بالحديقه وبضهم طلعوا يدورون لها بالحي باكمله لكن بدون أي فايده
    اما داخل القصر بالصالة الرئيسيه كان عادل جالس على وحده من الكنبات ويهز رجله بتوتر وكان بقمة غضبه و سهى واقفه بالصاله وهي مقطعه عمرها من البكي على دالين
    اما معاذ فكان واقف وهو ماسك جواله ويدور بالصالة وهو يصرخ بكل صوته
    معاذ : ابي افهم كيف ما لقيتوها كيف
    معاذ وصراخه زاد : الحين يال ...... يا ابن .......... تجيبونها لي ولا وربي ماراح يحصلكم خير اليوم
    والتفت على سهى وزمجر بغضب
    معاذ : انتي ابي افهم وش وظيفتك بالضبط قوليلي
    اما سهى فكانت تبكي وهي ترتجف من صراخ معاذ
    سهى بنحيب : والله اني رحت اجيب لها كاس ماي ومسكن ومادريت الا وهي مختفيه من الغرفه وجلسة تردد وهي منهار
    ياقلبي عليك يا بنتي يا دالين وين رحتي الله يحميك من عنده يا رب
    اما معاذ من كثر ماهو معصب كان فيه طاوله زجاجيه بجنبه دفعها بكل قوه يملكها اليين ما تناثرت قطع زجاجها على الارض
    التفتت على صرخه فزع اطلقتها سهى
    انصدم لما لقى عمه جالس وهو فاتح ازارير قميصه العلويه وكان حاط ايده على صدره ومبين انه مخنوق توجه لعنده بسرعه وهو خايف وخاف اكثر لما شاف وجهه عمه كيف مال لونه للزرق دليل عالاختناق
    التفت على سهى وبصراخ
    روحي نادي واحد من الدكاترهه بسرعه وش تستنين
    اما سهى فبسرعه راحت تنادي واحد من الاطباء
    بعد مده بسيطة وصل الطبيب وممرضين وكان معهم الحماله عشان يقدرون يشيلون فيها عادل وسهى كانت كانت معاهم اول ما وصلوا
    معاذ : بسرعه انت ويااهه وش تنتظرون
    حطوا الممرضين عادل عالحماله وامرهم الطبيب ينقلونه لجناحه
    وبعد ربع ساعه خرج الدكتور من جناح عادل ولقى معاذ ينتظره برآ
    الدكتور : لاتخاف ياسيد معاذ السيد عادل مافيه الا كل خير كان عنده ارتفاع بالضغط عطيته ابرا مهديه والحين بفضل الله حالته مستقره بس رجائا حاول انك تبعده عن الاجواء اللي تضايقه وتزعجه
    معاذ تقدر: اوك تقدر تتيسر
    ودخل لجناح عمه وكان مستلقى على سريره والممرضين واقفين عنده
    معاذ اشر للممرضين بانهم يطلعون برآ
    فورآ نفذوا امره
    توجه معاذ لعند عمه وباس رآسه بكل احترام
    معاذ : الحمد الله على سلامتك ياعم
    عادل بتعب : الله يسلمك ياولدي
    مرت عليهم لحضة صمت وبعدين نطق عادل بصوت متقطع من التعب
    لقيتوها ؟؟
    معاذ وهو لازال واقف بجمود : لا
    عادل : خلاص يا معاذ انا تدمرت وش راح يصير الحين ريان من صوب وهالك...... من صوب والله لا تطيح سمعتي بالسوق وخصوصا بموضوع ريان ال........
    معاذ : لا تخاف ياعمي كل مشكله ولها حل وهذا اللي اسمه ريان حله عندي
    اما عادل فهز راسه دليل على تاييده لكلام معاذ
    معاذ : والحين بعد اذنك عندي شوية شغل تامرني بشي
    عادل : مشكور ياولدي اذنك معك
    وخرج معاذ وتوجه للمكان اللي ممكن يعرف من خلاله وين راح يلقى دالين

    .................................................. ...........................
    عند سهى
    فكانت جالسه بغرفتها وهي متوتره وخايفه انهم يلقون دالين او يعرفون مكانها
    توجهت لدورة المياه ( اكرمكم الله ) وتوضت وصلت وهي تدعي ربها انه يحمي دالين ويحفظها من كل شر

    .................................................. ...........................
    في حديقة القصر كان يمشي بهيبته وجموده متوجه لعند غرف اجهزة التحكم دخل الغرفه
    وكانت عباره عن غرفه متوسطة الحجم وكان موجود بواحد من جدران الغرفه تقريبا عشر شاشات معلقه وطاوله صغيره موجود عليها جهاز كومبيوتر وامامها كرسي
    اول ماشافه الحارس حق الغرفه قام من مكانه وهو مصدوم والخوف مصيطر عليه
    لانه مو متعود يشوفه موجود بهذا المكان
    الحارس بابتسامه صفره من الخوف : تفضل يا باشا عاوز حاجه
    مشى بكل جمود وتوجه للكرسي الموجود وجلس عليه ونطق بصوته المرهب
    معاذ : ابيك توريني كل تسجيلات الفيديو للقصر ابي اشوف تسجيل كل ممر وجناح قدامي
    يوم ال....... تاريخ .........
    واليوم من الساعه 12 الظهر
    الحارس : تومر يا باشا
    ونفذ الحارس طلب معاذ وحطله كل التسجيلات اللي طلبها
    الحارس : في أي حاقه تنيه عاوزني اعملها ياباشا
    معاذ : تتقدر تتفضل
    الحارس وهو مستغرب : تومر ياباشا
    وخرج من الغرفه وترك معاذ لحاله
    اما معاذ فجلس يناظر التسجيلات ووانصدم بالمقطع اللي شافه

    .................................................. ...............
    في قصر ال....................
    كان جالس بمكتبه الفخم ومتسند بكل اريحيه على كرسيه ومندمج بقراءة الملف اللي بايده
    كان يحتوي على كل المعلومات اللي يبها
    الاسم .العمر . مستوى التعليم . وكل شي يخص حياتها ادق المعلومات وحتى اتفهها رمى الملف على الطاوله بعد ماقراه
    وابتسم ابتسامة مليئة بالخبث والشر
    ................... : والله وطحتي على ايدي ومحد سمى عليك يابنت عادل
    والله لا اخليك تندمين عاليوم اللي انولدتي فيه واخليك تجين لحد رجلي وتبوسينها يا بنت ال........................
    اننطق باب المكتب
    تفضل
    دخل عليه منصور آمر طال عمرك طلبتني
    ريآن : ايه ابيك تجهزلي الطيآره على بكرآ الصبح للنمسا
    عندي بعض المناقصات ابي اخلصها اسبوع وبالكثير راجع
    منصور: حاضر طال عمرك تامر على شي
    ريان : قول للسايق يجهزلي السياره
    منصور : حآضر
    امام مدخل القصر
    خرج هيبته المعتاده متوجه للسياره الواقفه امام المدخل
    اول ما دخل السياره امر السائق بانه يتحرك
    السايق : وين تبيني اروح طال عمرك
    معاذ وهو مشغول بجواله: بيت المدام مرام
    السايق : حآضر طآال عمرك
    ---------------------------------------------------------
    قصر عادل ال...........................
    معاذ
    بعد ماشاف التسجيلات توجه لجناحه وهو في قمة الغضب والحيره كان تآيه وموب عارف كيف يتصرف اللي شافه بالتسجيلات شي فاق تصووره
    توجه لسريره وتسند عليه وهو غرقان بتفكيره لكن بعد ماشاف التسجيل قرر انه مايستعجل
    وينتظر شوي الين مايظهر خيط ثاني يوصله للحقيقه كامله
    تنهد تنهيده طويله وقرر انه ينام ويرتاح والصبح يفكر وش راح يسوي

    --------------------------------------------------------------
    عند دالين
    كانوا جالسين كلهم بالصاله يسولفون عدا هي كانت جالسه بزاوية الصاله وغارقه بتفكيرها خايفه من ابوها ومن معاذ ومتوتره
    واللي مخوفها اكثر سالفة ريان كانت شاغله تفكيرها خايفه لاتنحبس نفضت هالافكار من بالها لما تذكرت سهى قامت من الصاله بهدوؤ بعد ما استاذنت
    دخلت لوحده من الغرف وطلعت جوالها اللي اعطتها اياه سهى قبل لاتخرج وعلمتها كيف تسخدمه
    عند سهى كانت جالسه على سريرها وجالسه تقرا قران اول ماسمعت صوت الجوال سكرت القران بهدوء وحطته على الطاوله اللي جنبها
    ابتسمت لما شفت دالين داقه
    سهى : دالين يابنتي كيفك
    دالين وهي تصيح : بخير ياسهى وانتي كيفك ؟
    سهى بخير ي عمري طمنيني مرتاحه ناقصك شي ؟
    دالين وهي تمسح دموعها : لا الحمد الله مرتاحه ومو ناقصتي شي
    سهى : الحمد الله
    دالين : ابوي ولا معاذ دروا عني او حسوا بشي
    سهى : تطمني من هالناحيه محد درآ انا مضبطه كل شي حتى الكاميرات فصلتها اليوم من قبل لاتروحين
    دالين : مشكورره يا سهى والله ما اعرف كيف اردلك هالجميل
    سهى لا ياددالين لاتخليني ازعل منك انت اهم شي تكونين بخير هذا اهم شي عندي
    ابتسمت دالين من بين دموعها
    سهى : يله يا بنتي اخليك الحين انتبهي لنفسك واي شي يصيرلك او أي شي ناقصك دقي على اتفقنا
    دالين : انشاء الله
    سهى : يله حبيبتي مع السلامه
    سكرت دالين وحست انها ارتاحت بعد ماكلمت سهى
    تسندت على الجدار بارتياح
    فجاه الاتشوف سونالي دخلت عندها الغرفه
    خافت لما شافتها سكرت الباب ووقفت قدامها
    حست بالخوف لكن حاولت انها ما تبين وحاولت تشغل نفسها باي شي جنبها
    انقذها صوت الباب وكانت مريم وهي داخله
    ابتسمت لدالين ابتسامه هاديه
    وتوجهت لفراشها وهي تردد الاذكرا وتستغفر
    مريم : لا اله الا الله محمدا رسول الله
    جلست على فراشها وهي تقول يا الله بكرا وراي شغل من الساعه 7 الصبح
    اما دالين فناظرتها بعدم فهم
    ابتسمتهلها مريم وقالت توضحلها : يمكن انتي ما تدرين بس احنا نشتغل في البيوت او زي ما يقولون نشتغل خدم
    ننظف نكنس نمسح نغسل نطبخ وكذا يعني
    ابتسمت دالين بهدوء : اها
    الله يوفقكم
    وبعد مده من الصمت نطقت دالين وكانت خاييفه
    دالين : يعني بكرا راح تروحون كلكم وتخلوني لحالي بالبيت
    ضحكت مريم بهدوء على دالين : لا لاتخافين اكيد ام اكرم راح تجلس معك بكرا وكم يوم الى ان تتعودين
    ابتسمت دالين بعد ما ارتاحت
    مريم : يله يابنتي انا بنام تبعغين شي
    دالين : مشكوره تصبحين على خير
    مريم : وانتي من اهله وضبطت فرشتها ونامت
    ناضرت سونالي ولقتها جالسه على فراشها وكانت ماسكه مرآيه صغيره وكانت تدهن وجهها بمرهم صغير
    ضحكت بداخلها على شكل سونالي وقررت تنام لانها كانت هلكانه

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية خطر في إند هاوس ٢٠١٤ , رواية بوليسية روعه ٢٠١٤
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2014, 09:57 AM
  2. تحميل رواية جريمة في بغداد ٢٠١٤ , روايه بوليسية في العراق ٢٠١٤
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2014, 09:55 AM
  3. تحميل رواية الموعد الدامي ٢٠١٤ , روايه بوليسيه ٢٠١٤
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2014, 09:53 AM
  4. تحميل روايه بوليسية ٢٠١٤ , رواية القضية الغامضة في مدينة ستايلز
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2014, 09:49 AM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-03-2014, 09:52 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •