مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 14

الموضوع: رواية عشقني بعد ما تفنن في تعذيبي كامله ٢٠١٤ , روايه واقعيه

  1. #1

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رواية عشقني بعد ما تفنن في تعذيبي كامله ٢٠١٤ , روايه واقعيه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رواية عشقني بعد ما تفنن في تعذيبي كامله ٢٠١٤

    روائتي تحكي عن قصة حب واقعية رومنسيه
    أتمنى أنها تنال إعجابكم
    وأنا ما أحلل أي أحد ينقل روائتي بدون ما يحط
    اسمي : وعد طويلان. أو اسمي المهني odaah)
    والحين أخليكم :
    مع البارت الأول


    في احدى الليالي البارده وفي احدى غرف ذلك القصر العظيم كانت تصرخ باعلى صوتها تحاول ان تستنجد باي شخض ما ولكن القصر كان خالي لا يوجد به غير الخدم اللذين لاتدري اين هم ولكن لم تفكر الان الا بان تبعد الشخض اللذي ينقض عليها بوحشيه فاقدا عقله بالسم اللذي شربه وكانت تدفعه بشده وبقوه وكانت تبكي بشده وتصرخ ولكن لا جدوه من ذلك وفجاه احسست به توقف عن الحركه وكان يد انتشلته من مكانه فتحت عيناها لتراه ملقي بالارض وذالك الجلمود يقف بجانبه
    نطق قائلا بشدته المعتاده وبكل غضب : انا كم مره قلتلك لاتفتحين باب الجناح ولا تعتبينه كم ممره

    نطقت وهي ترتعش من الخوف من ذلك الجلمود اللذي يقف امامها بصوت مبحوح من البكاء : والله انا كن كنت قاعده وهو فجأه دخل علي والله مافتحت الباب ولا تحركت من السرير ودخلت بنوبة بكاء شديده
    تم واقف لفتره ثم نطق بسخريه بنات مايعرفون الا البكاء والحين انا خارج والاكل تراك محرومه منه لمدة اسبوعين وكل يوم بتجيك كاسة مويه عشان لاتموتين علينا.
    نظقت وهي ترتجف : ليه ليه تسوي فيني كذا مو كفايه عمك الي هو ابوي هو الي يبي يعتدي علي تتعرف وش يعني ابووك يحااول يأذييكك تعرف ولاا. لا وبعدين والله انا مالي ذنب باللي صار هو اليي جاء ويبي يتهجم علي والله مو ذنبي ودخلت في نوبة بكاء عظيم
    ضحك بسخريه ثم حمل الرجل اللذي ملقي على الارض واللذي اتضحت عليه علامات الكبر وكسا راسه الشيب الابيض وخرج خارج الجناح بعد ان امر الخدم باغلاقه بالمفتاح وعدم ادخال الطعام لمدة اسبوعان
    داخل الجناح ؛
    دالين ؛ جالسه تصيح وهي تتذكر موقف ابوها لما كان يبي يغتصبها للولا الله سبحانه وتعالى ثم معاذ ولد عمها ولا كان هي الحين فاقده اغلى ماتملكه الانثى نعم انتم تتساؤلون الان هل هنالك اباء بهذه الدنائه نعم اعزائني هنالك ماهو اشد دنائٌه من ذالك وهذا كله بسبب نقص الايمان والابتعاد عن ذكر الله }} قامت دالين من مكانها ودخلت دورة المياه اكرمكم الله وجلست تغسل وجههاا بالماء البارد لتخفف همومها بعد الانتهاء القت نفسها فوق سريرها الفاخر اللذي يدل على رفاهية هذا المكان ولكن الاموال والمناصب ليست كل شيء بالحياه
    ^
    ^
    ^
    ^
    نبذه عن الشخصيات ؛
    دالين ؛ بنت ملامحها قمة بالجاذبيه سبحان الخالق الوهاب اللذي ابدع برسمها ذلك الوجه الملائكي والعيون الكبيره الكحيله ذات اللون الرمادي والرموش المعكوفه وانفها سلة سيف وفمها بلون التوت صغير وملموم بيضاء شعرها اسود يوصل لاخر ضهرها وجسمها عود ريان تجبر العيون تتاملها وتتامل جمالها الجذاب
    ^
    ^
    معاذ
    وما ادراك ما معاذ شاب ملامحه جمالها جمال بدوي اصيل اسمراني ومعضل حواجبه مرسومه عيونه مرسومه بلونها العسلي وانفه شامخ سلة سيف ويمتلك كل معني للقسوه والشده. يتيم الام والاب وعمه الي مربيه وعايش مع عمه وبنت عمه دالين وهو وعمه يكرهوون دالين جدا بسبب ما فعلته امهاا هي ليست مذنبه نعم ولكنهم من زود حقدهم على امها نسو انها تكوون من لحمهم ودمهم
    في صباح اليوم الثاني قامت من النوم مفزوعه من الكوابيس الي راودتها وما خلتها تتلذذ بطعم النوم قامت تقرا اذكار الصباح وتستغفر ربها توجهت الى دورة المياه اكرمكم الله بعد ما ابعدت خصلات شعرها الحريري عن وجهها الناعم ثم بدات بغسل وجهها فهذه اصبحت عاده لديها لتبعد التوتر عنها ثم توجهت للسرير وهي تحط يدها على بطنها تحسها تتعصر من الجوع وتذكرت العقاب الي عاقبها فيه معاذ
    دالين ؛ اوف ياربي والله مو قادره استحمل الجوع لا وبعد يقعد اسبوعين بدون اكل يارب رحمتك. يالله متى يجي اليوم الي افتك فيه منهم ومن عقابهم الي مدري وش يبي والمشكله اني ماسويت شي الاشوي تسمع صوت الباب ينفتح وشافت الخدامه تدخل وحامله صينه فخمه تدل على فخامة اهل البيت على فخامة الصينه الا انها لاتحمل سوا كاس ماء قامت دالين من مكانها بسرعه وهي تحاكي الخادمه
    دالين ؛ ميرا ميرا
    ميرا ولا كأن فيه احد يكلمها تمشي ومنزله راسها ودالين تلحق وراها الين ماخرجت ميرا وقفلت الباب ودالين دخلت لتكمل بقية حياتها في هذا الجناح المظلم
    ^
    ^
    ^
    في مكان اخر في هذا القصر كان يجلس امام الشباك يتامل مناضر الطبيعه خارج هذا القصر ورجع تفكيره لليله الماضيه
    لما كان يبي يغتصب بنته الي من لحمه ودمه هو طول عمره يكرهاا بسبب والدتها لكن هذا مايشفعله ابداا مهما يكون هذي بنته وبعدين هذي جريمه الله راح يحاسبه عليها
    كان يتذكر توسلاتها وصراخها ومحاولتها للدفاع عن نفسها حمد ربه ان معاذ تدخل بالوقت المناسب صحى من سرحانه على صوت الباب
    عادل؛ تفضل
    معاذ ؛ زاد فضلك
    توجه معاذ للكرسي المقابل لكرسي عمه
    لاحظ سكوت عمه وسرحانه احترم هذا الشي وشارك عمه بتامل المنضر الرائع من الشباك
    قطع هذا الصمت صوت العم عادل
    عادل ؛ شفتها اليوم
    معاذ ؛ لا
    ساد الصمت مره اخرى
    رجع عادل بتفكيره الى قبل عشرين سنه
    لندن _ بريطانيا
    10:00صباحا
    في تلك الحديقه المليئه بانواع الورد والطبيعه الساحره.الطاغيه كانو جالسين على احد الكراسيي ويتاملون الأطفال إلي يلعبون بالحديقه عادل : رتيل
    رتيل : ياعيون رتيل وروحها
    تأمل عادل وجهها وابتسم لها بحب
    عادل مسك يدها وقال : انشاء الله إذا تزوجنا أبيك تترسين بيتنا يهال
    ضحكت رتيل بنعومه والخجل كاسي ملامح وجهها الجذابه : هههههههه إنشاء الله يارب
    سكتو شوي ورجع كل واحد وسرح بمنظر الإطفال اللي يلعبون قدامهم التفتت رتيل لعادل وقالت : عادل
    عادل هلا حبيبتي
    رتيل : عادل أنا خائفه أنت تدري أنو مابقى. الإ شهر. عالامتحانات وبعدها راح نرجع. للسعودية ويمكن مانقدر نشوف بعض بععدها
    ابتسم لها بهدوء وربت على كتفها ثم قال وصوته كان أقرب للهمس وكله حنان; وعد ما أتركك لو كان على قص رققبتي وأنا مو مجنون عشان أترك روحي ولا أسأل عنها وأوعدك أول مانرجع السعودية أكلم أبوي ونتقدم لك رسميا وتصيرين ملكي وحلالي وروحي وكل دنيتي وقبل يدها بدفئ ورتيل ابتسمت بحلاوتها وحلاوة ملامحها إلي طاغي عليها الخجل.
    :
    :
    :
    :
    :



  2. #2

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية عشقني بعد ما تفنن في تعذيبي كامله ٢٠١٤ , روايه واقعيه

    البارت الثاني ، الثالث




    بعد شهر وثلاثة أسابيع :
    السعودية - الخبر
    صحى من سرحانه على صوت أذان الفجر جلس يردد مع الآذان وبعدها جلس يتأمل أمواج البحر وهي تتصارع بسبب الرياح توجه لاقرب مسجد توضى وصلى الفجر ثم بقي ليتلو آيات الله ويدعو
    ربه انه يفرج همه ويبين له الصح من الخطأ بعد ما خيره أبوه بين أمرين أحلاهم مر
    توجه إلى قصر أبوه دخل بهيبته والجمود كاسي ملامح وجهه وهو ماشي رايح لجناحه لمح وحده من الخدم ماره من قدامه سالها عن مكان أبوه ثم توجه لصالة الطعام بعد مادلته الخادمة على مكانه

    دخل عادل بهيبته لكن نظرة الحزن والإنكسار إلي بعينه واضحه عادل : السلام عليكم وراح لأبوه وباس رأسه
    أبوه ( ناصر ) : وعليكم السلام
    جلس عادل على طاولة الطعام وشارك أبوه وجبة الإفطار بعد مده من الصمت
    ناصر : اتخذت قرارك ولا ؟
    عادل بغصه : آي كلم الجماعه وحدد آلملكه والوقت إلي تبي قام من طاولة الطعام متوجه لجناحه ودمعه خائنه نزلت من عينه مسحها بقوة وهو يشوف جواله يدق رمى الجوال بكل قوته بعد مأشاف المتصل : نور دنيتي.
    جلس على سريره بعد مادخل جناحه وبدأت الدموع تنهاب على خذه متحرره من قفصها وهموم الدنيا على رأسه تخلى عن حب حياته وروحه رتيل بعد ما عاش أحلى سنوات حياته بلندن وهي برفقته قضو أربع سنوات مع بعض كلها حب وسعاده وعشق وآمل وكانوا متأملين بعد ما يرجعون للسعودية. تكون حياتهم أسعد وهم متزوجين ولكن كل هذآ انهدم بلحضه تذكر لما فتح موضوع زواجه من رتيل قدام أبوه كان فرحان وعيونه تلمع بالحب لكن هزته صرخت أبوه وهو معصب ويزمجر بغضب زرواج من هذي الفاجره إلي متعرفلي عليها مافي وبنت عمك حنين موجوده ومحيره لك
    عادل : بس يبه أنا ما أبي حنين وغير رتيل ماني مأخذ
    عصب ناصر عليه ورمى كل الملفات إلي بالمكتب عالارض . ناصر : قسم بأيات الله ياعادل لو ما تزوجت حنين لا أنت ولدي ولا أعرفك وعندك يومين بس تحدد فيهم قرآرك وتذكر أن فضلت الفاجره على حنين لأني أبوك ولا أنت ولدي وأنا متبري منك ليوم الدين.
    مسح عادل دموعه ونأم بعد ما حس أنو الدنيا ضائقه فيه قرر انه يهرب من عالم الواقع إلى عالم الأحلام لعله يرح نفسه ويفتك من مصيبته

    يوم الخميس. : 9:00 م
    يوم الملكة والزواج
    كآن واقف بالبشت متوسط أبوه وعمه من جهة اليسار والمعازيم تسلم عليه وهو يحاول يبتسم لكنه ما قدر حاس بسكاكين تنهش بصدره. بعد فتره صار وقت العشاء توجهوا آلمعازيم لقاعة العشاء أما هو فبدت عنده ساعات الموت الحين راح تنربط حياته بوحده ثانية غير البنت إلي حبها الحين راح تنربط حياته ببنت ما يعرف عنها غير اسمها سمع صوت عمه يقوله يله ما تبي تشوف. العروس تبسم عادل ابتسامة صفراء لعمه ودخل مع عمه لجناحهم شافها جالسه على وحده من الكنبات وباين عليها التوتر والارتباك سلم عليها أبوها وياس جبينها وبعدين وجهه كلامه لعادل : الله الله ياولدي بحنين تراها الغاليه ما وصيك عليها
    عادل وهو يحس نفسه مخنوق : لاتوصي حريص ياعمي بنتك برقبتي
    ماكان قادر ينطق اسمها يحس انه قاعد يخون رتيل بعد مأخرج العم من الجناح توجه عادل لحنين وباس رأسها ببرود وتوجه للكنبه إلي قدامها وهو ملاحظ عليها الارتباك رحمها ورحم حالتها ومهما يكون هي مالها ذنب باللي يصير قرر أنو مهما كان ماراح يقسى عليها وبيعاملها يما يرضي الله لكنه كان متأكد ان قلبه ملك رتيل وبس ومستحيل أحد يملكه غيرها
    بعد مرور 5 إشهر من زواجهم :

    بالشركة
    ^
    ^
    ^
    عادل : الملفات هذي ترسلهم لمدير الفرع الثاني مشاري : أبشر طال عمرك أوامر ثانيه
    عادل : تؤكل
    فتح عادل ازارير ثوبه العلوية: أوفف ؤش ذا الكرف اليوم فجأة سمع صوت جواله يدق
    استغرب رقم غريب قرر يرد بعد إصرار المتصل
    عادل : ألو
    .............. : عادل ال .......)
    عادل : وصلت
    ........... : أنا عارف انك بره البيت الحين وحبيت أبلغك أنو مرتك تخونك مع رجال غريب وببيتك بعد وهذي مو أول مره فحبيت أبلغك قبل لاتسير سيرتكم على كل لسان
    عادل : أنت واحد كذاب
    طوط طوط طوط
    قفل الطرف الثاني وترك عادل يثور
    رفع عادل تلفون المكتب : جهزلي السياره حالا
    توجه لفلته وهو بقمة غضبه
    دخل البيت وهو يصرخ حنين حنين
    دخل لجناحه ومالقاها موجوده فجأة إلا يلقى واحد نائم على سريره وحنين موب موجوده هجم عليه بكل وحشيه وجلس يضربه حاول الطرف الثاني يفك نفسه من هيجان عادل لكن دون جدوى فجاه عادل يلف على صوت حنين وهي خارجه من الحمام بعد ما أخذت شور وكانت تبكي عادل ؤش فيك ثوبك كله دم ومنو هذا إلي هنا توجه لها عادل وإعطاها كف طاحت على الأرض من قوته وكانت تبكي بشكل يقطع القلب عادل ؤش فيك ليش تضربني أنا مأسويت شي والله مأسويت شي ومين هذا إلي بجناحي صرخ عادل ففيها لاتمثلين دور البريئة خلني اتخلص من الزباله إلي هنا وبعدين اتفرغلك يال.........
    احمد وخشمه ينزف دم من ضرب عادل
    احمد : أنت مو شغلك أنا وحنين نحب بعض وهي ماتبيك وكنا مخططين نهرب من هنا بس أنت جئت والحين أقولها لك بصريح العبارة ( الحين بنسافر سوا صرخت حنين وهي تبكي كذاب والله ياعادل كذاب والله أصلا أنا ما أعرفه
    احمد ما تعرفيني أجل ؤش هذي الشنط إلي عند الباب هذا أكبر دليل على أني ما أكذب عادل ما تحمل وأنهال بالضرب على احمد إلى أن فقد احمد وعيه وبعدها نادى الحراس يشيلوه وبتصرفون معه توجه لحنين ؤسحبها من شعرها للدرج ونزل وهو يسسحبها بكل قوته على الدرج وهي تبكي وتصرخ لكن هو غضبه أعماه على اللي يسويه وداها للملحق الخارجي وسكر عليها الباب وحبسها بعد ثلاث شهور عرف أنها حامل بالشهر السادس انهار وعصب وهو مفكر أنو الولد إلي حامل فيه مو ولده ولد واحد من إلي كانت تخونه معاهم كان معذبها وحابسها بالملحق
    وأهملها إلى مأوصلت الشهر الثامن دخل عليها الملحق وكانت جالسه عالارض وتبكي وشعرها منثور على وجهها لما شاف بطنها كيف بارزه ما قدر يتحمل وجلس يضربها وهو يسبها يالحقيره يالفاجره أنا إلي صنتك واكرمتك تخونيني ليش ياحنين ليش
    حنين وهي تصارع الألم : والله والله ماخنتك والله انه يكذ ماكملت كلمتها إلا وهي فاقده وعيها وكانت تنزف أول مأشافها عادل وهي تنزف نادى الخدم يجهزون السياره وهو شالها لاقرب مستشفى دخلوها لقسم الطواريء
    الممرضة : حالتها حرجه
    الدكتور : أنقلوها للعنايه المركزه ونادي الدكتوره أسماء
    الممرضه: حاضر.
    وبعد مرور 4 ساعات
    كانت ألعيله كلها متجمعه( عادل وأبوه ( ناصر ) وعمه أبو حنين وأم حنين) وجالسين على كراسي الانتظار
    خرج الدكتور والحزن كاسي ملامحه
    كلهم قاموا له
    أبو حنين: ها بشر يادكتور
    الدكتور : مبروك جاتكم بنتوته زي القمر ووضعها مستقر لكن الأم فططلبكم الحل
    تعالت صرخات أم حنين والحزن كسى ملامح أبو حنين نزلت منه دمعه متمرده جلس ناصر يهدي أخوه أبو حنين وهو يدعي ربه يغفر لحنين ويرحمها ويأجرهم في مصيبتهم
    أما عادل فكان مصدوم جلس على واحد من الكراسي وهو في حالة ذهول مهما سوت ومهما فعلت ما كان متخيل أنو يقتلها هو صحيح أنو كان ناوي يطلقها بعد ماتولد لكن ما كان متصور أنها تموت وعلى أيده قام وهو لإزال في صدمته وخرج بره. المستشفى ما كان له وجه يطالع بعمه ولا مرت عمه إلي عدته مثل ولدها ولا له وجه بقابل أبوه كان حاس انه مهموم حيل ومحتار ؤش يسوي راح لاقرب مسجد وجلس يصلي ويقرى قرآن وهو يدعي ربه انه يغفرله ذنبه ويرحمها

    بعد مرور ثلاث أيام العزاء
    اليوم الرابع
    ناصر : بنتك تاركها بالمستشفي ثلاث أيام لاتسال عنها ولا شي ؤش من قلب إلي تملكه
    عادل بصراخ : يبه رجائا. لا تدخل وبعدين كم مره افهمك هذيك مو بنتي مو بنتي هذي أكيد بنت واحد من الفاجرين إلي يجون عند حنين بالبيت ما وعى الأ بكف على وجهه
    عادل: تضربني ياييبه على هالفاجره هي وبنتها
    ناصر : مالفاجره إلا إلي حبيتها رتيل هي سبب الخراب إلي أنت فيه
    عادل : إلا رتيل رتيل إشرف من حنين والي جابوها
    ناصر : أسكت لابارك الله فيك ولا فيها يعني ما تدري أنو هي إلي كانت مدبره الموضوع ماتدري أنو هي إلي خلت الرجال الغريب يدخل بيتكم رتيل هي إلي خططت لكل هذا عشان تطلق
    حنين. وهي تتزوجك وتأخذ حلالك ياللي ماتستحي مو كافي انك قتلت حنين ظلم ورامي بنتك بالمستشفي ولسى تدافع عنها حسبي الله عليك من ولد حسبي الله عليك
    عادل ماتحمل كلام أبوه وانهار انهار على انه قتل انسانه بريئة عفيفه بدون ذنب جلس يبكي وهو منهار على حبه إلي ضاع وعلى حنين والظلم إلي عيشها فيه وعلى بنته إلي راميها بكى وبكى وبكى إلى مأفرع إلي فيه وهو يحس نفسه كاره كل شي كاره نفسه وكاره أبوه وحنين ورتيل وبنته دالين إلي كل مايشوفها يذكر إلي صار
    وزاد حقده عليها )
    وعى من سرحانه على صوت معاذ
    عادل : هلا
    معاذ : وينك الله يهداك صارلي ساعه أناديك
    عادل : معك
    معاذ : يله بالأذن أنا خارج للشركه
    عادل : إذنك معك أنا شوي وبلحقك
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^

  3. #3

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية عشقني بعد ما تفنن في تعذيبي كامله ٢٠١٤ , روايه واقعيه

    البارت الرابع


    بينما كان خارجا من المنزل متوجها إلي شركته استوقفه ضجيج آتي من أحدى الأجنحه توجه بخطواته الواثقه للصوت وهو واثق بأن الصوت آتي من جناح صغيرته عندما وصل كان باب الجناح مفتوحا دخله ليتفاجئ برؤية كمٍ هائل من الممرضات وطبيب القصر والمربيه الخاصه لصاحبة هذا الجناح ومجموعة من الخدم تفاجئ عندما. رأى دموع الخدم على اللتي ملقاه فوق السرير وتحت رحمة الله ثم رحمة الطبيب تقدم بخطوات بطيئة ومعالم وجهه لم تتغير عن البرود بقى ليشاهد مانهاية هذه الصغيره بعد ما انتهى الطبيب من فحص المريضه توجه إلى المربيه الخاصه بها
    سألته عن حالها والدموع تنهمر على خديها والخدم كانو ينتظرون منه الاجابه وباعينهم الخوف على الصغيره فكلهم كانوا شاهدين على حياة العذاب التي عاشتها وتعرضها إلى الظلم من والدها ومن ذالك المتطفل اللذي كان مساهما في عذابها مع والدها في ظلم هذه الفتاة
    الطبيب : كانت حالة أغماء حاده لاتخافوا عليها أعطيتها مغذي وحطيت لها كم دوا فيه وبعد ست ساعات راح تفوق بس أهم شي أنكم تعطونها غذاء صحي عشان تعوض عن كميات الحديد والفيتامينات إلي فقدتها وإذا استمر منع الغذاء عنها راح يصيرلها فقر دم حاد. ومايحتاج أوضح ؤش الآثار السلبيه إلي تنتج عن هذآ المرض كلكم عارفينها واللحين أنا استأذن وبكرا إنشاء الله بمر عليها
    سهى : جزاك الله خير يا ولدي
    والتفتت الطبيب لناحية الباب عشان يخرج لكن تفاجئ من إلشخص الواقف عند الباب تصنم بمكانه وعلامات الدهشه والاستغراب على وجهه لاحظت سهى ان الطبيب باقي موجود ماراح التفتت عليه إلا تطلع منها شهقه خلت كل الموجودين بالجناح يلتفتون كلهم تفاجئوا وارتعبوا منه لأنه ولا عمره تواجد بهذا اللجناح إلي إذا كان فاقد عقله ( سكران ) أو إذا جائ يضربها لكن الحين جائ وملامحه طاغي عليها البرود
    عادل : ؤش هالتجمهر إلي حاصل هنا وأنت ياسيد ؤش مجيبك هنا ولا عشان تقابل هالقذره ترى ما يحتاج تسوون كل هذي الأفلام عشان تتقابلون نزل الطبيب رأسه وهو يحس حاله حاقد على عادل في أحد بائع بنته بهالطريقه : آسف طال عمرك بس أنت أسأت الفهم وأنا جيت
    باستدعاء من الأنسه سهى لأنو دالين كانت بحالة أغماء شديده
    عادل: مو أنا اللي ينلعب علي فاهم ولو شفتكك معتب باب هالجناح ما تلوم الإ حالك وأنتي يأمدام سهى بأمر مين تسدعين طبيب لهالزفته. سهى وهي منزله رأسها : أسفه طال بس من خوفي عليها
    عادل بصراخ : بحريقه إنشاء الله أنتي وياها لو تشوفينها بسكرات الموت حتى ماتستدعين وتدخلين أحد إلا بشؤري فاهمه .
    سهى والدموع متحجره بعيونها خوفا من هذا إلي واقف قدامها وحزناا على حال دالين اللي زي بنتها : انشاء الله طال عمرك .
    عادل: ؤش تتستنون يله بره ولا أحد يوقف هنا
    ثواني إلا الجناح خالي تماما من أي بشر
    حس بدققات قلبه تزيد وهو يشوف بنته قدامه توجه لسريرها وجلس على طرفه وهو يتأمل وجه بنته أول مره يتأمل ملامحها عدل ويدقق فيها كانت تشبه أمها. كثير كان يحس انه جالس. يشوف حنين نائمه قدامه فجاه تذكر شكلها وهي حامل لما كانت بالملحق وبطنها بارزه جاه نفس الشعور شعور الثوران حاس ان أعصابه راح تنفجر جاته حالة هيجان وهو يشوف منظر حنين وبطنها البارزه قدامه مأوعى على حاله إلا على صوت صراخ معاذ : عمي أنت ؤش جالس تسوي تجننت تبي تمووتها
    عادل حس بنفسه وهو خانق دالين بيده الضخمه ووجه دالين كان ازرق من الاختناق بسرعه فك أيدينه وأحساس القهر ما زال موجود كان حاس انهه كارها وكارهه حياته حس بأيدين معاذ تربت بهدوء على كتفه. معاذ : عمي لا تلوث أيدينك فيها وتدخل بمشاكل أنت بغنى عنها.
    عادل حس ان كلام معاذ أطفى القليل من غضبه
    عادل : مو طائق إشوف وجهها أحسها هي سبب كل شي لو أني ماشفت حنين وهي حامل كان ما. انهرت وقتلتها
    معاذ كان واقف ناحية الشباك ومعطي عمه ظهره وكلام عمه يتردد بإذنه
    عادل وهو يكمل : هذي المره الثانيه يامعاذ إلي تخلصها مني خائف يجئ يوم أفقد فيه أعصابي ووقتها أنت ماتكون موجود والله ذاك الوقت ماراح يخلصها مني شي
    معاذ وكانت تعلوه ابتسامة غامضة: لا تخاف ياعمي لاتخاف. اللي كاتبه ربك بيصير.

    .جلس عادل بتأمل وجه دالين وهو يشوف لونه صاير أصفر بعد ماكان ازرق لكن أيديه كانت معلمه على عنقها الصغير بس غريبه ماقامت بعدين تذكر ان الدكتور حطلها مخدر بالمغذي.
    بعد مده من الصمت عادل : يله يامعاذ.أنا خارج ورأي شغل مهم
    معاذ : فإمان الله أنا شوي ولاحقك
    عادل : فإمان الكريم.
    بعد مأ خرج عادل من جناح دالين توجه معاذ للدالين وقف قدام سريرها وجلس يتأملها يتأمل ملامحها الناعمه وكان في موال برأسه يدور بس ماراح ينفذه إلا إذا استقرت الأوضاع. عشان يضبط طلعت منه تنهيده طويله وبعدها خرج من جناح دالين وأصراره زاد على إلي راح يسويه.

    ^
    ^
    ^
    ^

    بعد ست ساعات من نوم مريح ومتواصل قامت من النوم وهي تحس براحه غريبه لمت شعرها الأسود الحريري إلي متبعثر على وجهها وتوجهت لدورة المياه ( الله يكرمكم ) وغسلت وجهها بالماء البارد خرجت وهي تحس أنها فرحانه ماتدري ؤش السبب شوي لاتسمع أحد يدق باب الجناح
    دالين : تفضل
    دخلت سهى وهي فرحانه لأنها تشوف دالين مرتاحه والابتسامة مرسومه على وجهها
    سهى : هلا حبيبتي أخبارك
    دالين : الحمد الله حاسه نفسي أحسن
    سهى : الحمد الله ياعمري الحين وصيت ميرا تطلعلك الغدا وأبيك تخلصينه كله مو تآكلين شوي وتقولين شبعت
    دالين : من عيوني يا أحلى سهى. شوي آلاتنط من مكانها وهي تقول: سهى الحين كيف أكل وذاك الحقير معاقبني ومانعني من الأكل
    سهى : ياحبيبتي أنتي لازم تتغذين كويس لأنو الطبيب لما كشف عليك قال لو ماتغذيتي ممكن يصير معك فقر دم حاد وأنا رحت و استاذنت منه وهو سمحلك تآكلين
    دالين حكت رأسها باستغراب غريبه مو من عوائده
    شوي إلا ميرا داخله ومعاها صينية الأكل
    سهى : حطيها عالطاوله
    ميرا : حاضر ماما
    التفتت سهى على دالين وكانت سرحانه هزتها بخفيف
    سهى : دالين حبيبتي
    انتبهت دالين أنو الأكل وصل : هلا سهى
    سهى : وين رحتي
    دالين : أبد أفكر بأي صحن أبدا الأكل
    ضحكت سهى على دالين وهي تآكل بشراهه وقالت بصدرها عسى الله لا يغير عليك يارب
    « ».« ».
    خليني أعرفكم على سهى ( سهى هي مربية دالين من عمرها ثلاث شهور عمرها 49 أرمله توفي زوجها وهي عمرها 25 سنه وبعدها عافت الرجال من بعده لأنها كانت تحب التراب إلي يمشي عليه وهو بعد حنونه لأبعد درجه كانت هي الشاهده طول هذي السنين على عذاب دالين وكانت هي السند لدالين ودالين ماتقدر تعيش بدونها هي إلي علمت دالين الصلاةو وأنها تتضرع لربها بالدعاء كل ما حست أن الدنيا ضائقه فيها
    ومستعده ترمي نفسها بالنار إذا كان لصالح دالين ).
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^

  4. #4

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية عشقني بعد ما تفنن في تعذيبي كامله ٢٠١٤ , روايه واقعيه

    في اليوم الثاني
    11:00 ظهرا
    كانت جالسه بجناحها وهمووم الدنيا فوق رأسها فرغت شحنة الحزن اللي فيها بالبكي كانت تبكي ععلى حالها وعلى عيشتها والحزن اللي كاسي حياتها كانت تتمنى الموت ياست من حياتها مو كافي الضرب اللي تأخذه من أبوها ومعاذ الحبس والجوع بالرغم العز اللي هم فيه بس هي كانت محرومه من كل شي ابوها مو مخليها تعيش مثل الناس كان يتعمد يخلي حياتها جحيم راميها ولا يسأل عنها وحتى انه مايصرف عليها بولا هلله من كرهه لها واللي خلاه يكرهها أكثر انه أبوه كتب نص ثروته لها والنص الثاني لعادل ولاخوه أبو معاذ ومعاذ بعد وفاة أمه وأبوه بحادث سياره انكتبت كل أملاكهم باسمه وأخذه عمه عادل ورباه وعّده زي ولده وأكثر لأنه كان يعز أخوه كثير كانوا أكثر من أخوان كانوا السند لبعضهم كل واحد يسند الثاني لاضاقت دنيته يه وكان جد دالين ( ناصر ) موصي سهى على حلال دالين وأنها هي اللي تعتني فيها وكان الجد ناصر واثق من سهى ثقه عمياء أنها راح تصون الأمانه وفعلا صانت الأمانه وعدّت دالين زي بنتها كانت هي اللي تعتني فيها وماتخلي أي شي ناقصها مجهزه خزانتها بارقى موديلات الفساتين وأحلى وأكشخ الملابس من أشهر المصممين العالميين. ولكن المتطفلين كانو يدخلون بكل كبيره وصغيره ومنعوها من إشياء مثل الأكل كانوا مانعين عنها الأكل وهذا كان واحد من أقسى الآلام إلي عانتها دالين ومانعين عنها جميع ؤسائل التواصل والاتصال ( الإلكترونيات بشكل عام) مخليينها بعالم منعزل عن العالم الخارجي وكاانوا محرمين عليها تعتب باب القصر حتى دراستها كانت تجيها مدرسه خاصة من مدارس أميركيه لحد جناحها عشان لا تختلط بالناس مع انه أبوها ماكان يبيها تدرس لكن سهى راحت لعنده وترجته ومعاذ كان موجود بنفس الوقت اللي كانت سهى تترجا عمه فيه بعد مأفكر نطق وقال لعمه ليش لا ياعمي عالاقل لا جا أحد يخطبها لما تكبر مايقول. . بنت عادل ال....... مو متعلمه .
    بكت دالين وبكت وكانت تفكر بالانتحار تبي تهرب من واقع حياتها المر لكن فكرت وين راح تهرب من عذاب رب العالمين هي تخدع سهى بابتسامتها لكن ياليت لو تقدر تخدع نفسها مثل ماتخخدع البشر حست بأحد يفتح باب الجناح التفتت وانصدمت لما شافته داخل عندها رجعت لوراء الين مالزقت بالجدار وكانت ترتجف من الخوف
    كان يطالع فيها وملامح وجهه كاسيها الجمود والبرود لكن نضراته كان فيها شي غامض ماعرفت ؤش تفسير هذه النضرات
    معاذ : اليوم راح يكون في احتفال بالقصر راح يحضره أكبر رجال الأعمال والوزراء والتجار وأنا كلمت وعمي وصى عالمصممات والكوافير راح يوصلون بعد ربع ساعه أبيك تجهزين اليوم لأنو اليوم أبوك ناوي يعرضك عند الرجال يمكن واحد يجئ ويشتريك منه وتفكيننه ويكون استفاد منك بشيء
    دالين دموعها زادوا صاروا بدال الدمعه أربع ينزلون مره وحده ماقدرت تتحمل هول الصدمه واغمى عليها
    بعد ساعة ونص قامت وهي تحس أنو رأسها ثقيل و تحس ان المكان يدور فيها شوي الاتسمع صوت أبوها وهو داخل عليها الجناح. و كأنه قنبله وراح تنففجر بأي وقت ماحست فيه إلا وهو جار شعرها وجلس يسسحبها بالأرض. واهات الألم تطلع منها عادل : بالفاجره يا بنت ال....... وربي العظيم نص ساعه لو ماجهزتي ووقفتي أففلامك هذي لا يصيرلك شي ماتتوقعينه بحياتك والله لأذوقك العذاب على أصوله وعزة ربك لإقلب حياتك جحيم
    دالين وهي تصيح وتحاول تفك يدين أبوها اللي تسحب بشعرها : الله يخلييك يبه الله يخليك أبعد خلاص والله حرام حرام اللي تسسويه ففيني أنا بنتك مو عدوتك فجاه تشهق شهقه تخلي الجدار يلين وهي تحس المويه البارده اللي برودتها ماتنوصف تنكب فوقها
    عادل بصراخ : نص ساعه
    والقاك منزرعه قدامي تحت وربي لوخالفتي كلمه من اللي قلتها أنتي تعرفيني عدل يا دالين يعني مايحتاج أوضح ؤش ممكن أسوي فيك ”بصراخ " فاهمه
    دالين وهي ترتجف : فف ف فاااهمه
    رماها عالارض بكل قسوته وهي كانت مقطعه عمرها من البكي دخلوا عليها ثلاث حريم باين انهم المصممات والكوافير
    الأولى : يله قومي عشان نجهزك بسرعه
    الثانيه : بسرعه و بلا دلع ولا راح نخلي السيد عادل يتصرف
    أما الثالثة فتوجهت لها ؤسحبتها ودخلتها للحمام. وهي تقول : 10 دقايق بالضبط إذا مأطلعتي راح أدخل واسحبك
    دخلت دالين وهي منهاره وكان جسمها يرجف بقوه وبشكل ملحوظ أخذتلها شور والدموع أربع أربع جلست على طرف ألبانيو وهي تصبر نفسها واتخذت قرار أنها لازم تقوي نفسها اليوم و معاذ قال أنو اليوم أبوها راح يعرضها بس يعني ماراح يبيعني حست بالغصه بحلقها وكلمة يبيعني تتردد ببالها يعني لهالدرجه هي رخيصه عند أبوها جات فبالها فككره خافت بالبدايه لكن هذي الفكره أهون من أنها تكون سلعه رخيصه تنعرض عالناس وتنتضر من يشتريها صحت من تفكيرها على صوت الباب وهو يدق
    الثالثه : اخرجي حالا ولا راح أدخل الحين واخرجك بطريقتي
    استسلمت دالين للأمر الواقع وخرجت وهي تحاول تصبر نفسها وببالها القرار اللي قررته وهي مصممه عليها وتدعي ربها أنو تعدي الليله على خير .
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^

  5. #5

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية عشقني بعد ما تفنن في تعذيبي كامله ٢٠١٤ , روايه واقعيه

    البارت السادس


    الساعه 9:00 مساءً
    بدأ الحضور يتوافدون وكان القصر راقي بكل ماتعنيه الكلمه كانت الطاولات ألذهبيه موزعه بكل مكان والورد الجوري وآلياسمين موزعين عليها بطريقه راقيه والأضاءه كانت خافته والخدم موزعين بكل تنظيم وكانت فيه طاوله طويله وعليها جميع أنواع الخمر و كانوا فيه اثنين من الخدم واقفين جنب الطاوله والحضور كانوا من الطبقات المخمليه والراقيه كانوا جميع الحضور وسيمين ولكن لم يصلوا إلى وسامة معاذ
    كان واقف ببدلته الرماديه اللي واضح عليها الفخامه و ملامحه طاغي عليها البرود جات عينه على عمه وهو يتكلم مع واحد من الضيوف انتبه له عمه وأشرله انه صار الوقت اللي لازم ينزل فيه دالين ترك معاذ الكأس اللي بيده وتوجه للدرج عشان يصعد لدالين






    عند دالين
    كانت سهى جالسه عندها وتصيح على حال بنتها اللي ما جابتها كانت تصيح على حال دالين وتتحسب على عادل اللي ماصان بنته وخايفه من يوم الحساب خائفه لأنو الجد ناصر أمنها على دالين لكن هي ماصانت الأمانه ماصانتها أما دالين كانت جالسه وكانت بارده ياست من كل شي حتى دموعها جفت وعاندت تنزل كانت سرحانه
    وتفكر باللي راح تسويه. بعد ماتخلص هذي الليله تنهدة تنهيده طويله وكانت تدعي ربها يحميها ويقويها فجأة انفتح باب الجناح ودخل منه معاذ
    ووقف للحظات وجلس يتأمل دالين
    .
    .
    عند معاذ تفاجي من اللي كانت جالسه قدامه
    كانت ايه من الجمال و الكلمات كانت تعجز عن وصف شكلها الملائكي كانت فاتنه جدا وجذابه بكل ماتعنيه الكلمه كانت لابسه فستان أسود طويل توب وله فتحه من الجنب من عند الفخذ إلى نهاية الفستان وشعرها الأسود منسدل على ظهرها بنعومه وكانت حاطه روج أحمر صارخ وكحله فرنسيه والبلاشر كان وردي فاتح وكانت
    لابسه كعب أحمر صارخ نفس لون الروج. انتبه معاذ على نفسه وقال لدالين بجمود يله قدامي الجماعه ينتضرونك تحت
    بلعت ريقها وهي تقول بداخلها دالين أنتي قويه دالين قوي نفسك عشان تنفذين إلي ببالك وتفتكين منهم للأبد أخذت نفس عميق وقامت وراحت ورا معاذ خرج معاذ من الجناح وكانت
    تمشي وراه ولما قربوا يوصلوا للدرج لف عليها معاذ وجات عيونه بعيونها جلسوا فتره ساكتين وبعدين تكلم معاذ
    معاذ : الحين راح تقابلين رجال كثير خلك قويه وكوني ثقيله ولأتروحي أي مكان مع أي أحد اتفقنا. دالين وحست أنها ترجف ماقدرت تتكلم اكتفت بأنها تهز رأسها وبعدها كملوا طريقهم إلى تحت دالين وهي نازله مع معاذ شافت كم هائل من الرجال انصدمت كانوا كثيرن خافت وكل اللي خططت له راح وقوتها اللي كانت تمثلها تبخر
    حس معاذ أنها تبي تتراجع بس ناضرها بنضرات خلتها تبلع ريقها وكملوا طريقهم إلى ؤسط قاعة الحفل وكانت نضرات الرجال بتاكلها أكل جا أبوها لعندها ومسسك أيدينها ومشاها معاه إلى المنصه وتجمعو حوله كل الرجال قال بصوته الجهوري هذي هي بنتي دالين وأنا عارضها بـــ55 مليون
    واللي مستعد يدفع عطيته إياها.
    قال واحد من الحضور وهو شبه سكران : وربي كيكه بس مو كأنها شوي غاليه يا عادل
    رد الثاني : وربي تستأهل
    رد الأول :وين كنت مخبيها طول هذي السنين ياعادل وربي نيالك
    رد الثالث : ؤش55 مليون والله لو أني مجنون ما احط فلوسي على مره.
    الرابع : أنا أبيع حلالي كله ولا يفوتني كل هذا الجمال
    الخامس : ؤش رأيك ياعادل ليه ماتخليها بالإيجار لأنه شكله في ناس كثر راح يتهاوشون هني.
    رد عادل: أنا عند كلمتي اليوم أنتو أجلسوا وشوفوها عدل ومن بكره اللي راح يدفع كأش عطيته إياها. توجهت دالين مع ايوها لوحده من الطاولات جلست على واحد من الكراسي ووقف عادل قدامها وقال بهمس وربي لو سويتي أي
    حركه من حركااتك الغبيه راح يكون هذا آخر نفس لك ومشى من عندها وتوجه لعند الضيوف أما هي فبقيت على واحد من الكراسي وبعد خمس دقائق جا واحد وجلس على الكرسي اللي جنبها
    ريان : الحلو ليه مائعطينا وجه
    دالين خافت بالبدايه بس بعدين قررت أنها تطنشه ريان : والله وتعرفين تحقرين ياهانم
    دالين : لارد
    ريان عصب ورمى الكأس اللي بأيده عالارض ومسك أيدها وضغط عليها بكل قوته وقال وهو راص على أسنانه وربي لو مارديتي لادفعك الثمن غالي فاهمه
    طالغت دالين فيه بنظرات خاليه من أي معني طاغي عليها البرود
    ريان هنا عصب وقام من مكانه وبصراخ والله لا تندمين مو أنا إلي انحقر فاهمه
    ودالين لإحياة لمن تنادي
    وبعد ماراح ريان من عند دالين ناضرت أيدها كانت زرقاء محل ما كان مأسكها الحقير دعت عليه بداخلها وهي مقهوره منه ومروا عليها
    أنواع كثير من الرجال بعد ماراح ريان وجلسوا يحاولوا يتقربوا بكل الطرق منها لكن هي ما أعطتهم أي فرصه وكانت مطنشه الكل ومو معبره أي أحد وهم يملوا ويقوموا من عندها وهي بداخلها كانت متقرفه من إشكالهم وريحتهم. إلي كانت خايسه من السم اللي يشربونه

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية خطر في إند هاوس ٢٠١٤ , رواية بوليسية روعه ٢٠١٤
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2014, 09:57 AM
  2. تحميل رواية جريمة في بغداد ٢٠١٤ , روايه بوليسية في العراق ٢٠١٤
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2014, 09:55 AM
  3. تحميل رواية الموعد الدامي ٢٠١٤ , روايه بوليسيه ٢٠١٤
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2014, 09:53 AM
  4. تحميل روايه بوليسية ٢٠١٤ , رواية القضية الغامضة في مدينة ستايلز
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2014, 09:49 AM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-03-2014, 09:52 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •