البارت الثاني ، الثالث
بعد شهر وثلاثة أسابيع :
السعودية - الخبر
صحى من سرحانه على صوت أذان الفجر جلس يردد مع الآذان وبعدها جلس يتأمل أمواج البحر وهي تتصارع بسبب الرياح توجه لاقرب مسجد توضى وصلى الفجر ثم بقي ليتلو آيات الله ويدعو
ربه انه يفرج همه ويبين له الصح من الخطأ بعد ما خيره أبوه بين أمرين أحلاهم مر
توجه إلى قصر أبوه دخل بهيبته والجمود كاسي ملامح وجهه وهو ماشي رايح لجناحه لمح وحده من الخدم ماره من قدامه سالها عن مكان أبوه ثم توجه لصالة الطعام بعد مادلته الخادمة على مكانه
دخل عادل بهيبته لكن نظرة الحزن والإنكسار إلي بعينه واضحه عادل : السلام عليكم وراح لأبوه وباس رأسه
أبوه ( ناصر ) : وعليكم السلام
جلس عادل على طاولة الطعام وشارك أبوه وجبة الإفطار بعد مده من الصمت
ناصر : اتخذت قرارك ولا ؟
عادل بغصه : آي كلم الجماعه وحدد آلملكه والوقت إلي تبي قام من طاولة الطعام متوجه لجناحه ودمعه خائنه نزلت من عينه مسحها بقوة وهو يشوف جواله يدق رمى الجوال بكل قوته بعد مأشاف المتصل : نور دنيتي.
جلس على سريره بعد مادخل جناحه وبدأت الدموع تنهاب على خذه متحرره من قفصها وهموم الدنيا على رأسه تخلى عن حب حياته وروحه رتيل بعد ما عاش أحلى سنوات حياته بلندن وهي برفقته قضو أربع سنوات مع بعض كلها حب وسعاده وعشق وآمل وكانوا متأملين بعد ما يرجعون للسعودية. تكون حياتهم أسعد وهم متزوجين ولكن كل هذآ انهدم بلحضه تذكر لما فتح موضوع زواجه من رتيل قدام أبوه كان فرحان وعيونه تلمع بالحب لكن هزته صرخت أبوه وهو معصب ويزمجر بغضب زرواج من هذي الفاجره إلي متعرفلي عليها مافي وبنت عمك حنين موجوده ومحيره لك
عادل : بس يبه أنا ما أبي حنين وغير رتيل ماني مأخذ
عصب ناصر عليه ورمى كل الملفات إلي بالمكتب عالارض . ناصر : قسم بأيات الله ياعادل لو ما تزوجت حنين لا أنت ولدي ولا أعرفك وعندك يومين بس تحدد فيهم قرآرك وتذكر أن فضلت الفاجره على حنين لأني أبوك ولا أنت ولدي وأنا متبري منك ليوم الدين.
مسح عادل دموعه ونأم بعد ما حس أنو الدنيا ضائقه فيه قرر انه يهرب من عالم الواقع إلى عالم الأحلام لعله يرح نفسه ويفتك من مصيبته
يوم الخميس. : 9:00 م
يوم الملكة والزواج
كآن واقف بالبشت متوسط أبوه وعمه من جهة اليسار والمعازيم تسلم عليه وهو يحاول يبتسم لكنه ما قدر حاس بسكاكين تنهش بصدره. بعد فتره صار وقت العشاء توجهوا آلمعازيم لقاعة العشاء أما هو فبدت عنده ساعات الموت الحين راح تنربط حياته بوحده ثانية غير البنت إلي حبها الحين راح تنربط حياته ببنت ما يعرف عنها غير اسمها سمع صوت عمه يقوله يله ما تبي تشوف. العروس تبسم عادل ابتسامة صفراء لعمه ودخل مع عمه لجناحهم شافها جالسه على وحده من الكنبات وباين عليها التوتر والارتباك سلم عليها أبوها وياس جبينها وبعدين وجهه كلامه لعادل : الله الله ياولدي بحنين تراها الغاليه ما وصيك عليها
عادل وهو يحس نفسه مخنوق : لاتوصي حريص ياعمي بنتك برقبتي
ماكان قادر ينطق اسمها يحس انه قاعد يخون رتيل بعد مأخرج العم من الجناح توجه عادل لحنين وباس رأسها ببرود وتوجه للكنبه إلي قدامها وهو ملاحظ عليها الارتباك رحمها ورحم حالتها ومهما يكون هي مالها ذنب باللي يصير قرر أنو مهما كان ماراح يقسى عليها وبيعاملها يما يرضي الله لكنه كان متأكد ان قلبه ملك رتيل وبس ومستحيل أحد يملكه غيرها
بعد مرور 5 إشهر من زواجهم :
بالشركة
^
^
^
عادل : الملفات هذي ترسلهم لمدير الفرع الثاني مشاري : أبشر طال عمرك أوامر ثانيه
عادل : تؤكل
فتح عادل ازارير ثوبه العلوية: أوفف ؤش ذا الكرف اليوم فجأة سمع صوت جواله يدق
استغرب رقم غريب قرر يرد بعد إصرار المتصل
عادل : ألو
.............. : عادل ال .......)
عادل : وصلت
........... : أنا عارف انك بره البيت الحين وحبيت أبلغك أنو مرتك تخونك مع رجال غريب وببيتك بعد وهذي مو أول مره فحبيت أبلغك قبل لاتسير سيرتكم على كل لسان
عادل : أنت واحد كذاب
طوط طوط طوط
قفل الطرف الثاني وترك عادل يثور
رفع عادل تلفون المكتب : جهزلي السياره حالا
توجه لفلته وهو بقمة غضبه
دخل البيت وهو يصرخ حنين حنين
دخل لجناحه ومالقاها موجوده فجأة إلا يلقى واحد نائم على سريره وحنين موب موجوده هجم عليه بكل وحشيه وجلس يضربه حاول الطرف الثاني يفك نفسه من هيجان عادل لكن دون جدوى فجاه عادل يلف على صوت حنين وهي خارجه من الحمام بعد ما أخذت شور وكانت تبكي عادل ؤش فيك ثوبك كله دم ومنو هذا إلي هنا توجه لها عادل وإعطاها كف طاحت على الأرض من قوته وكانت تبكي بشكل يقطع القلب عادل ؤش فيك ليش تضربني أنا مأسويت شي والله مأسويت شي ومين هذا إلي بجناحي صرخ عادل ففيها لاتمثلين دور البريئة خلني اتخلص من الزباله إلي هنا وبعدين اتفرغلك يال.........
احمد وخشمه ينزف دم من ضرب عادل
احمد : أنت مو شغلك أنا وحنين نحب بعض وهي ماتبيك وكنا مخططين نهرب من هنا بس أنت جئت والحين أقولها لك بصريح العبارة ( الحين بنسافر سوا صرخت حنين وهي تبكي كذاب والله ياعادل كذاب والله أصلا أنا ما أعرفه
احمد ما تعرفيني أجل ؤش هذي الشنط إلي عند الباب هذا أكبر دليل على أني ما أكذب عادل ما تحمل وأنهال بالضرب على احمد إلى أن فقد احمد وعيه وبعدها نادى الحراس يشيلوه وبتصرفون معه توجه لحنين ؤسحبها من شعرها للدرج ونزل وهو يسسحبها بكل قوته على الدرج وهي تبكي وتصرخ لكن هو غضبه أعماه على اللي يسويه وداها للملحق الخارجي وسكر عليها الباب وحبسها بعد ثلاث شهور عرف أنها حامل بالشهر السادس انهار وعصب وهو مفكر أنو الولد إلي حامل فيه مو ولده ولد واحد من إلي كانت تخونه معاهم كان معذبها وحابسها بالملحق
وأهملها إلى مأوصلت الشهر الثامن دخل عليها الملحق وكانت جالسه عالارض وتبكي وشعرها منثور على وجهها لما شاف بطنها كيف بارزه ما قدر يتحمل وجلس يضربها وهو يسبها يالحقيره يالفاجره أنا إلي صنتك واكرمتك تخونيني ليش ياحنين ليش
حنين وهي تصارع الألم : والله والله ماخنتك والله انه يكذ ماكملت كلمتها إلا وهي فاقده وعيها وكانت تنزف أول مأشافها عادل وهي تنزف نادى الخدم يجهزون السياره وهو شالها لاقرب مستشفى دخلوها لقسم الطواريء
الممرضة : حالتها حرجه
الدكتور : أنقلوها للعنايه المركزه ونادي الدكتوره أسماء
الممرضه: حاضر.
وبعد مرور 4 ساعات
كانت ألعيله كلها متجمعه( عادل وأبوه ( ناصر ) وعمه أبو حنين وأم حنين) وجالسين على كراسي الانتظار
خرج الدكتور والحزن كاسي ملامحه
كلهم قاموا له
أبو حنين: ها بشر يادكتور
الدكتور : مبروك جاتكم بنتوته زي القمر ووضعها مستقر لكن الأم فططلبكم الحل
تعالت صرخات أم حنين والحزن كسى ملامح أبو حنين نزلت منه دمعه متمرده جلس ناصر يهدي أخوه أبو حنين وهو يدعي ربه يغفر لحنين ويرحمها ويأجرهم في مصيبتهم
أما عادل فكان مصدوم جلس على واحد من الكراسي وهو في حالة ذهول مهما سوت ومهما فعلت ما كان متخيل أنو يقتلها هو صحيح أنو كان ناوي يطلقها بعد ماتولد لكن ما كان متصور أنها تموت وعلى أيده قام وهو لإزال في صدمته وخرج بره. المستشفى ما كان له وجه يطالع بعمه ولا مرت عمه إلي عدته مثل ولدها ولا له وجه بقابل أبوه كان حاس انه مهموم حيل ومحتار ؤش يسوي راح لاقرب مسجد وجلس يصلي ويقرى قرآن وهو يدعي ربه انه يغفرله ذنبه ويرحمها
بعد مرور ثلاث أيام العزاء
اليوم الرابع
ناصر : بنتك تاركها بالمستشفي ثلاث أيام لاتسال عنها ولا شي ؤش من قلب إلي تملكه
عادل بصراخ : يبه رجائا. لا تدخل وبعدين كم مره افهمك هذيك مو بنتي مو بنتي هذي أكيد بنت واحد من الفاجرين إلي يجون عند حنين بالبيت ما وعى الأ بكف على وجهه
عادل: تضربني ياييبه على هالفاجره هي وبنتها
ناصر : مالفاجره إلا إلي حبيتها رتيل هي سبب الخراب إلي أنت فيه
عادل : إلا رتيل رتيل إشرف من حنين والي جابوها
ناصر : أسكت لابارك الله فيك ولا فيها يعني ما تدري أنو هي إلي كانت مدبره الموضوع ماتدري أنو هي إلي خلت الرجال الغريب يدخل بيتكم رتيل هي إلي خططت لكل هذا عشان تطلق
حنين. وهي تتزوجك وتأخذ حلالك ياللي ماتستحي مو كافي انك قتلت حنين ظلم ورامي بنتك بالمستشفي ولسى تدافع عنها حسبي الله عليك من ولد حسبي الله عليك
عادل ماتحمل كلام أبوه وانهار انهار على انه قتل انسانه بريئة عفيفه بدون ذنب جلس يبكي وهو منهار على حبه إلي ضاع وعلى حنين والظلم إلي عيشها فيه وعلى بنته إلي راميها بكى وبكى وبكى إلى مأفرع إلي فيه وهو يحس نفسه كاره كل شي كاره نفسه وكاره أبوه وحنين ورتيل وبنته دالين إلي كل مايشوفها يذكر إلي صار
وزاد حقده عليها )
وعى من سرحانه على صوت معاذ
عادل : هلا
معاذ : وينك الله يهداك صارلي ساعه أناديك
عادل : معك
معاذ : يله بالأذن أنا خارج للشركه
عادل : إذنك معك أنا شوي وبلحقك
^
^
^
^
^
مواقع النشر (المفضلة)