صادفتها في إحدى الدورات التدريبية للأنلبــي..،،
وكانت فتاة متميزة.. راقية الفكر.. سامية الخلق.. عميقة العلم والثقافة،،
اهتماماتها هادفه بخلاف بنات جيلها..
حينما أجاريها بالحديث كانت تفوقني علماً وثقافة...
بل تثريني بنقاط كنت أجهلها،
والأروع أنها أحيانا كانت تصحح معلومات الدكتور المحاضر..
فـسررت بسعة ثقافتها.. وسمو مبادئها..
وبقينا على تواصل فدونت فيها هذه الأبيات...


[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا هاتفي اِرْضف تراحيب وانْغــام = لِلّي صِدَفْتَه بيْن ظََبْيِ وْرِيامــي
يا هاتِفي وابْعَثْ اَحاسيس لي هـام = قلبَهْ وعَقْلهْ ابْرفيع المقامـــي
وِكْتِب على اوْراقي وخَطِّطْ بِالأقْــلام = إِنّـهْ مِن أصحابْ اْلعقول الحِشامي
ما همّها دِنْيا وْتِفاهات اْلأيـــّـام = لـوْ صُبْحَها أَذْكار(ن) مساها قِيامـي
ولا ضيّعت هالعمر ترْكض ورا أوْهام = تِـتّـبّع الموضه وفستان دامـــي
يا همّها دين(ن) وعلــم(ن) واسلام = منْهاجها القرآن واْلفِكْـر سامـــي
قرّرْت أباريها ابْعلومي والأحْكـام = ولاّ أجاريها بْـثـقـافات عــــامي
ولي ييْت أنافسها.. وصوّبها بسْهام = يا ويل حالي جيْفِ صَدّت سِهامي
أشهد بأنّه راقي الذّوق فهّـــام = باخِـذْ مِن اعْـلومه وفِكْره مرامي
ويا طيب قَلْـبه مِثْـلما طيب لِخْزام = يا سَعْدِ حَظّي لي لِفـيته أمامي
واجب عليّ أصونْ رِفْجَتْه ما دام = صَعْبِ(ن) شَراته يِنْوِجِدْ في اْلأنامي
ولوْ جادت الدّنيا بْمِثيـلَهْ م اْلأنْسـام = لا أحِطّه فِعْيوني..وأقَـلْدَه وِسامي[/poem]

وسلامتكم جميعاً

عمة الحسن