كشف رئيس الديوان الملكي خالد التويجري، اليوم، عن محاولته التواصل مع أحد المغرّدين عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، والذي كتب عن موضوعٍ حاول التويجري التواصل معه بشأنه، مشيراً إلى أنه لم يستطيع التواصل مع المغرّد؛ لكون المغرّد لم يتابع حسابه.
رئيس الديوان الملكي، قال في تغريدةٍ أخرى "أرجو فضلاً وكرماً التواصل بالرسائل".

والتغريدة الأولى للتويجري التي غرّد بها، اليوم، عبر حسابه بعد أكثر من عام وخمسة أشهر من توثيق الحساب في "تويتر"، قال فيها "إخوتي وأخواتي: سلام الله عليكم، هناك مَن كتب بخصوص أمرٍ ما، وعندما حاولت أن أبعث له برسالة لم أتمكّن من ذلك، والسبب أنه لم يعمل Follow لحسابي".

وحساب التويجري الذي تمّ توثيقه في الأسبوع الأول من شهر المحرم العام الماضي يتابعه حالياً أكثر من ١٠٤ آلاف متابع، فيما يتابع عبر حسابه، ٢٤ حساباً، ويحوي الحساب تغريدتين غرّد بهما اليوم الجمعة.

يُشار إلى أن الحساب افتتح العام الماضي بعد أن تكرّرت حالات انتحال شخصية معالي رئيس الديوان الملكي، حيث تم توثيق حساب باسمه الحقيقي لقطع الطريق أمام أيِّ منتحلٍ لشخصيته، فيما كشف التويجري، اليوم، عن استخدامه الشخصي للحساب وتواصله عبر الرسائل.