بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة لهفتي تدمي التواري

ما لعينيكِ تثيرانِ الشَجَنْ ..
هل تمادى الحزنُ أم ولّى الوسَنْ ؟!
،،
أمطريني بجوابٍ صادقٍ..
كرسالاتٍ من الله أتنْ
،،
واصرفي عنكِ وعنّي سكتةً..
ليراعٍ يرسمُ الفنَّ بفنْ
،،
واقفٌ والأرضُ تحتي قولُهَا..
ليتني كنتُ كيانَ المُفتَتنْ
،،
لأخوضَ العزفَ في أوتارِهَا..
وألاقي شعبَ حبّي والوطنْ
،،
والسماواتُ الأبيّاتُ العُلى..
يتمنّـنْ والأماني والـمُنَنْ
،،
ما لعينيكِ تدرّان الملا..
حمَ والإدبارُ عندي مُمتهَنْ
،،
وإذا أقبلتُ أعْشَتني الرمو..
شُ وأغوتني عن الصدرِ الأغَنْ
،،
قدري أنْ أتوارى بينما..
لهفتي تُدمِي التواري بالعَلَنْ
،،
صامدٌ مثل حماسٍ والحصا..
رُ وأوجاعي وتجويعي ثمَنْ !
،،
إنّ كلَّ الكفرِ في هذا المدى..
لا يزيلُ الحقَّ كلّا، لم ، ولن !!
،،
يا ملاكي بابتسامٍ أرتقي..
كشهيدٍ في شُعوبٍ تُمتَحنْ
،،
كصفيٍّ جاءَ ينشرُ حُبّهُ..
كعبيرٍ لعروسٍ في دَدَنْ
،،
كقنيفٍ يَسعَدُ العطشى بهِ
كيمامٍ فوق أسوارِ المُدُنْ
،،
فانثري حرف الرقيّ إنّني..
دون حرفٍ منكِ لا كنتُ إذنْ