بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة خصومك بين الطغاة كؤوس

عليكَ بهِمْ يا أميرَ العربْ..
ولا يخدعوكَ بسَجْعِ الخُطَبْ
،،
فأنتَ الهمَامُ وأمرُكَ منكَ..
ولم يكُ جيشكَ جيشاً ذَنَبْ
،،
ولستَ لدنيا تصولُ وهذا النْـ..
نِضَالُ يسوقُ إليكَ العطَبْ
،،
بسيفكَ شمسٌ، بدرعكَ بحرٌ..
برمحكَ ريحٌ، فغيثٌ وَجَبْ !
،،
فإنْ يحسدوكَ على ما فعلتَ..
فليسوا لفعلكَ أهلَ نَسبْ
،،
وما كلّ طيرٍ يطيرُ ببازٍ..
وما كان للشَرْيِ طعمُ الرطَبْ
،،
رأيتَ العروبة هتكَ العلوجِ..
ودينَ الإله بنا يُحتطبْ
،،
وذلّاً وعاراً ومستنقعاتٍ..
فآليتَ إلا صنيع الشُهُبْ
،،
خصومُكَ بين الطغاة كؤوسٌ..
فهذا كسيرٌ وذاكَ شُرِبْ
،،
صغارُ الفعَالِ عِظامُ النوايا..
وهل بالكلام دليلٌ وطِبْ؟
،،
أمِتْ بشعاعِكَ عرشَ الظلامِ..
ونَلْ من عراعرهِ المستحبْ
،،
فإنْ شئتَ تعفو فأنت الحليمُ..
وإنْ شئتَ تقضي فأنت الحُقُبْ
،،
وكيف تكونُ يكونُ الطريقُ..
فلستَ لغير العدالةِ أبْ
،،
ومهما نساءُ القصور يقُلنَ..
فمِنْ غيظ أنّكَ جنسُ الذهبْ
،،
بدِينٍ وسيفٍ وعقلٍ زأرتَ..
فماذا تريدُ كلابُ الحُجُبْ ؟!
،،
لَضيزى إذا قيلَ أنَّ الجبالَ..
تساوي على الأرض ثُقْلَ الخَشَبْ
،،
وأعظمُ من ذاكَ أن يبتلوكَ..
وقد ذُدْتَ عنهم ولم تضطربْ
،،
فتبّاً لإبليس إذ يزدريهم..
وتبّاً لهم يا أميرَ العربْ