بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة و قصة الأعمى و المتحرول

هذه قصة وقعت بين اعمى ومحرول من عرب وقت النهب والسلب اتاهم خبر قوم غازين عليهم وانهزموا العرب في الليل مع حلالهم وابقو العمى والمحرول على المراح حتى يرجعو عليهم فيما بعد بحيث ما عليهم خوف لأن ماحد يطمع فيهم و في الصباح تشاوروا الإثنين إن الأعمى ينقل المشلول يدله على الجره ويوجهه لأثر العرب وفي طريقهم رأى المحرول أرنب و قال للأعمى نزلني قربها وسد على الجحر وأمسكها وفي قربهم حطب يابس أولعوا فيه النار و رموها فيه وعندما نضجت وجد المحرول معها (داب كبير) بالحطب قد نضجت فقطع المحرول اللحم وجعل (الداب) من نصيب الأعمى الذي دهن وجهه ويديه و من المعروف فيه كثرة الدهن وجعل الله فيه الشفاء وفتّح الأعمى فقال أبشر نني أبصرت بسبب الدهن فقال-المحرول السبب من الله ثم مني أنا جاعلها من نصيبك فقال الأعمى الحين بان لي انك عدو تريد قتلي من الداب المسمومة وأنا الآن أقدر على الانتقام منك فأشعل النار ورماه فيها من شدة الغضب فأكلت منه ما أكلت فانطلقت أعصابه و وقف على رجليه ولحقوا بالعرب يمشون سواء بقدرة الله سبحانه وتعالى ، فقال شاعر العرب فيهم هذه الأبيات : جاك العمى والمحرول سالمين
أحد فتّح وأحد مشى عقب حروال
رحـــمــهم اللي يرحم المسلمين
يــغني الفـقـير ويرفع الـفـقر بالمال
دنيا تدور وتفــــجع الغــــافلين
ياما خذت من فـارس يـلــبس الشال
يفك ربعـه لادركــوا مــــدبرين
في ســاعــة يـبــخل بـها كل حــلال[/align]
************************* ** و سلامتكم
)
هذه قصة وقعت بين اعمى ومحرول من عرب وقت النهب والسلب اتاهم خبر قوم غازين عليهم وانهزموا العرب في الليل مع حلالهم وابقو العمى والمحرول على المراح حتى يرجعو عليهم فيما بعد بحيث ما عليهم خوف لأن ماحد يطمع فيهم و في الصباح تشاوروا الإثنين إن الأعمى ينقل المشلول يدله على الجره ويوجهه لأثر العرب وفي طريقهم رأى المحرول أرنب و قال للأعمى نزلني قربها وسد على الجحر وأمسكها وفي قربهم حطب يابس أولعوا فيه النار و رموها فيه وعندما نضجت وجد المحرول معها (داب كبير) بالحطب قد نضجت فقطع المحرول اللحم وجعل (الداب) من نصيب الأعمى الذي دهن وجهه ويديه و من المعروف فيه كثرة الدهن وجعل الله فيه الشفاء وفتّح الأعمى فقال أبشر نني أبصرت بسبب الدهن فقال-المحرول السبب من الله ثم مني أنا جاعلها من نصيبك فقال الأعمى الحين بان لي انك عدو تريد قتلي من الداب المسمومة وأنا الآن أقدر على الانتقام منك فأشعل النار ورماه فيها من شدة الغضب فأكلت منه ما أكلت فانطلقت أعصابه و وقف على رجليه ولحقوا بالعرب يمشون سواء بقدرة الله سبحانه وتعالى ، فقال شاعر العرب فيهم هذه الأبيات :
جاك العمى والمحرول سالمين
أحد فتّح وأحد مشى عقب حروال
رحـــمــهم اللي يرحم المسلمين
يــغني الفـقـير ويرفع الـفـقر بالمال
دنيا تدور وتفــــجع الغــــافلين
ياما خذت من فـارس يـلــبس الشال
يفك ربعـه لادركــوا مــــدبرين
في ســاعــة يـبــخل بـها كل حــلال