بعد أن أمضى صبي الثلاثة عشر ربيعاً، سنتين من عمره خلف القضبان بعد انتهاء محكوميته في دار الأحداث؛ حيث قُضي بحبسه سنة وستة أشهر، تبرع مساء أمس فاعل خير بمبلغ 150 ألف ريال، زجت به من خلف القضبان بعد أن أصبح أسير الحق الخاص، البالغ 200 ألف ريال، مقابل حادثة رميه بالخطأ لأحد زملائه في عينه، عندما كان في الصف الرابع الابتدائي بإحدى مدارس جازان، وقد تنازل والد المجني عليه عن مبلغ 50 ألفاً بعد محاولات الإصلاح، وكانت "سبق" قد نشرت قضيته في تاريخ 13 جمادى الأولى 1435هـ.
وكان ولد بندر قد ناشد عبر "سبق"، بأنه رجل أمن متقاعد، ويعول 11 شخصاً براتب لا يتجاوز 1900 ريال، ويسكن في منزل متهالك، وقال: "طفلي بندر تشاجر مع زميله المقيم من الجنسية السودانية في المدرسة، قبل أن يحمل حجراً ويفقأ به عينه؛ ما أدى إلى إصابة الثاني بعمى كامل في العين اليمنى، وصدر لاحقاً حكم قضائي يلزم ابني بدفع مبلغ 200 ألف ريال"، مشيراً إلى أن "والد المجني عليه رفض التنازل إلا بدفع المبلغ كاملاً".