لا بأسَ يا صديقتي ..
إن كنتِ تبكين , فأنا العينُ الثانية التِّي تبكي معك =') *


الحبّ يارفيقة : هو أن أدعو لكِ الله خِفيةً ..
في السَحر ، وتحت المطرْ ، وكل موطنٍ هوَ للإجابة أحرّ *


علاقاتنا بالأصدقاء دائمًا تبدأ قوية , قوية للحد الذي يجعلنا نُؤمن أننا لن نفترق!
وتنتهي بقوةٍ أيضًا , بالحدّ الذي يجعلنا نؤمن أننا لن نلتقي !


في الجنّة يا صديقتي سأخبركِ ؛ سأجلسُ كثيرًا معكِ ,
لن يُفرقنا طريقًا , لن نبتعد الجَنّة يا صديقتي هي المُلتقى ()() *


يا صاحبي .. حنَّ الربيعُ إليك واشتاقَ النسيمُ إلى رُباكَ دروبًا ..
يا صاحبي .. مالصُّبحُ بعدكَ إذ تغيب ؟ ومالحياةً إذاهويتَ غريبًا *



صديقة الرُّوحِ هاتِ الحُزنَ أنحرهُ .. فدىً لقلبكِ ان ضاقت مساعيهِ :""

كلّ الأشياء العفويّة التي تترُك أثرا فِي قلُوب الأصدقاء لاتُنسى =') *


إن الحياه يا صديقتي مخيفة !
تغيرنا كثيرا ، تنسينا القريب والبعيد ، ودروبها تفرق القلوب !
دعينا نتشبث بِ قوه ، كي لا ننسى يوما اننا أصدقاء *



صَديقتي هل أخبرتكِ أن قلبكِ ليّ وطن يجعلني أبتسم دونما سبب ..
فقط قُربك يُدفئني ويُبهجني () *


يا صديقتيَ ()
إن نهيتكِ عن منكر فإنني أشد يدي بيدكِ لنصل
سويًا للجنة -بإذن الله- :" *


الوفاء : أن أزرع قرب نافذتك اصيص فخاري وحين يموت الورد ينبت وجهي من عُمق التُربة ,
وينادي : يآصديق إشتقت !*








ياصديقة أنا أحتاج إلى من يذكرني دوما بالله
و يهمس بأذني بأحاديث الجنة، و يبلل روحي بدعاء وفي ? *


أصدقائي الحقيقيّون: لا يدعون أخطائي تتسرب مني دونَ أن ينبّهوني على ذلك
أو يسدّوا الثغور *


صديقتي " ، من تواسيني قبل الشكوى ،
وتمسح خدي وهو جافٌ ، و تعزّيني قبل المصيبة ،
و تضمنّي كـ أمّ ، في آخر لحظة ، قبل أن انهار *


لست أواسيك لأني أشفق عليك ،
أواسيك لأني أحبك .. وحزنك ينهكني أكثر منك


* "من أحبّك في عسرك ويسرك ، دون أن ينتظر منك معروفًا ،
هو الأخ الصديق" !



لستَ بحاجة لأن تقول شيئا يا صديقي ،
يكفي أنّ قلبك يسمعني ، يكفي انك وافقت أنْ تربتَ على انكساري
و لو بصمتك المطمئنْ !


الأصدقاء الذين لن يمسكوا بأيدينا و يرافقونا للجنة.. لسنا بحاجة لهم !

يا رفيقي لا تلمني :" كُفّ عن عذلي وعُتبي رحلَ الأحبابُ عنّي ..
وجفاني كلُّ صحبي * :"


بعض البشر صداقتك معه ثمرة دعوة ناجيت بها الله خاليًا ،
وتستمر كفوفك ترتفع أن يحفظه الله لك



رفيقة الجنّة ، أنتِ الأضدادُ كلها في كل عينٍ سواي ؛
يا سرًّا أخشى عليه من قلبٍ لم يذق شهدًا من قبل يا رغد العيش أنتِ .. أحبك ()



الصديق الصدُوق يعرفُ كيف يستفزّ غيابك بوصلٍ مُفاجِئ
يزخَر بثرثراتٍ عفويّة ، وضحكاتٍ جنونيّة


أيها الصديق ؛ أن لا أبوح لك , لا يعني انتفاء الثقة ,
فبعض الحديث خُلق ليحيا في القلب , ويموت فيه !


شكرا لأصدقائي الذين كلما أبصرتهم ، أردد بيقين:
( على هذه الأرض مايستحق الحياة )


ياصديقي ثمة قصص لم يرويها قلبي لك ، يحتاجك في حزنه الذي يرميه وحيداً كل ليل ..
يحتاج أن تقتصد في الغياب و تعود !