بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة الليل صمت وخاطر البوح مرتاب ٢٠١٤

صَ مْ تْ :




الليل صَمت / وخآطر البوح مرتآب
كّن الكلآم يخآف يَلمَس جروحي !



من كثر مآغَنّيت ل الليل . . غيّآب
إحتجت ألآقي في الموآويل روحي !




.



.



سمآ خوف الكلآم اللي جرَح هذآ الحديث أنفآس
بقآيآ الصوت من ضيقة . . عتآب و غيبة أحبآبي



سؤآلٍ كل مآيطري . . ؛ يطير من الجفون نعآس :
من اللي قَبل مآ يرحل . . ترَك فَقده عَلَى بآبي ؟!



متى صآر التعب صوتي !؟ و هي هَذي وجيه النآس
حضرت من التعب فيهآ . . وأنآ الحآضر من غيآبي



يآ كل الفَقد من بَدري . . | غصون المَغفره يبّآس
هنآ الأَصفَر خذآ شَكل الملآم . . و جَفَّف عتآبي



أحس إني وحيد . . أكثر من أيَّة وحده و إحسآس
أخاف آضيع في الوحده ؛ من الوحده , عَلَى مآ بي



يآ آخر صَمت في صَدري / كأن الحزن له حرّآس
و كنّي . . لآ تنهَّدتك . . يردُّونك , و أنآ مآبي



كِذآ صآر الوطَن غربه ؛ من الغربه ولآ يندآس
أَحَد مآ له أحَد . . حتى ثيآبي . . مآ هي ثيآبي



نحَلت ومآ رحل ( ليلٍ ) ملآ هذا السهر وسوآس
ولآ ردّوا موآويلي . . و هي توصل لـ غيّآبي



كثير من الوجع أبيَض , كثير من الخضآر إفلآس
كثير اللي - بَعَد غآبوا - خطآويهم عَلَى ترآبي



أنا لي حزن مآ يفنى . . ورى هذآ السؤآل / أنفآس
من اللي قبل مآيرحل . . ترَك فَقده عَلَى بآبي ؟!







بَ رَ آ ءَ هْ :



وَجه الكلآم آكثَر بَرَآءَه من الصَّمْت
و ف صَمتي آكثَر ، من كَلآم البَرَآءَه



أقول أنآ مهموم ؟ نعسآن ؟ مآنمت !
أقول : أخيط من التوجّس ؛ إضآءه



على شفاة الفكره المُتعبه . . صِمت
وكآن النهآر أقصَر , و كنت إرتمآءه