بسم الله الرحمن الرحيم


قصيدة طل الغروب ٢٠١٤

بالله قِلِّي يالعمر وش صابَنا
وش جرى عقب الليالي الماضية
ليه الهموم مِنْ تِغطِّي بابَنا !
وليه الاماكن من عِقبهم خالية !
صار السهر مُونِسٍ لَآهْدابَنا
وصدورنا تِزفر ولاهي راضيه
رحْنا المواني علّها تِلقابَنا
آحلام موعد اصبحت متهاوية
وسط الشتات فاقدينِ صُوابَنا
وأكْمَل علينا غيابهم بالقاضية
صرنا الجروح ودمّها اثوابَنا
نمشي الدروب والخُطى مِتْعامِيه
بِعِدْنا كثير عنْ مسار احبابَنا
والدمع نابِت في ثرانا الدامية
ماعلمّونا عن خريف اعْشابَنا
وكيف اليّباس بالعروق الضامية !
وماعلّمونا ليه الغيوم تِهابَنا
وعَيّت تِغسِّل مواجعٍ مترامية !
طلّ الغُروب وتِرمّلتْ آسْبابَنا
لأجْلِ الدمار مَا تَأخَّر ثانية
ماهُو تَرى مَوعدٍ يَرقَى بَنا
ولَامنْ بِيَحْيِي رميم عْظاميه
بين الحنين وَوقفته بَأعْتابَنا ..
ومئاتِم الالام / حُكم مُعاوية
شَعرة ولآجْلِ الامل واتعابَنا ..
عنْ فَرَحْ / ساعةٍ بِي عَآتِية
لاجَا الفرج ولاَنْتَهى نِصابَنا
من الكّسور وصرخةٍ متقافية
جار الوَعد وآلْتُوى بِرْقابَنا
حبل اللّقى فِي عناقِ اوْداجِيه
زَال الوصل عنْ نِزيف مْصابَنا
وروحي غدتْ فِي كِفونٍ عارِية
بالله قِلّي يالعُمر وشْ جَابَنا
بوسط الدمار تِنْتِشل مئاسِيَه
هو بِقى يالعُمر فِي شَبابَنا
نبضات قلبٍ في سِمانا لَافِية !
ولاّ حِنّا يالعُمر / اقْفى بَنا
ليلَ الهّنَا قبل امنياتٍ تالية !
ماقلت لِي يالعُمر وش صَابَنا
وش جَرى عِقب الليالي الماضية !


وسلامتكم ..