قصيدة يطيش الرعد ٢٠١٤

[موكاتشينو]

بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة يطيش الرعد ٢٠١٤

تقال احروف فارس فوق منبر​

​

خطاب احرار حمل ما تصور​

​

يبين الهم في رسمت جبينه​

​

وعينه في ذرا الغفلات تقطر​

​

نحب البيد قبل البيد تسكن ​

​

ويعم الجهل جراء التطور​

​

تحضر شعب كان الصوف بيته​

​

وطاول في بنا قصر التحضر​

​

ياليته قبل يبرء من علومه​

​

يعيد الفكر في سلوب التبلور​

​

ما كان اللي حصل من جهل واجب​

​

ولا طرد اللواهي به تحضر​

​

تقول ان التحضر في ثيابه​

​

جلمود النار من الشهوات يصهر​

​

يشارك باللبس مكسى خواته​

​

والكل احتاج درسٍ في التستر​

​

رحمك الله بني حجاج نصرٌ​

​

بحاكم مانعك ألا تأثر​

​

وإن حسنك خلقه الله فطره​

​

فلي غيرك خصاله بالتفطر​

​

غزا عين المولع غصن لين​

​

وعينه في جمال الغصن تفتر​

​

لحق حبه هوى شكل اللثامه​

​

وعدا يركض ورا الزينه وكبَرْ​

​

رقاها بالدعاء وبليس حاضر​

​

وينفث بين سكرات وتنوَرْ​

​

إلين البنت ذابت في شليله​

​

وكلٍ لذته امن الجنس يصبر​

​

وإذا ما كل منهم طال قسمه​

​

تمرد بالهوى سند وحدر​

​

علومٍ شاب راس الطفل منها​

​

وطالت خاطرٍ منها تكدر​

​

يبين الهم في رسمت جبيني​

​

وعيني في ذرا الغفلات تقطر​

​

سبب وقتٍ تردا به قرايب​

​

قبل كانوا على بابي تزبر​

​

ساعة يبتهج حضي ويرضى​

​

واعيش البسمه اللي ما تعبر​

​

يجون وكل منهم له مراده ​

​

بنفسٍ بالوفا ماكان تكفر​

​

واذا ضاق الصدر وضعف مقامي​

​

اطيب عابدي الدرهم تنكر​

​

غدا لكل نقصٍ في فصيله​

​

غدا الواعي وباقي عنه قصر​

​

تنول الهزل والحسنه غريبه​

​

ومن يطلب سنا الجزلات ندر​

​

سوى شيخٍ يباري الحمل متنه​

​

وطيبه ورث مع الأبناء يعبَرْ​

​

سجا صدره من الحسنات منجم​

​

وذكره فعل قبل القول يضهر​

​

تعزا في المدارس وعتلاها​

​

حكيمٍ زاهدٍ راهب موقر​

​

سماء المعروف صدره في مقاسه​

​

وبحر الكون علمٍ فيه يبحر​

​

دنا لين أشرقت شمس المعني ​

​

بإسمٍ لا طرا بالصدر نور​

​

علي محمد صديقي يوم اعدد​

​

صفاتٍ عن جبين الكون ندر​

​

امرت احروف شعري والمعاني​

​

تعيد افعالك ان الزرع يثمر​

​

زرع معروفك إبجوفي جناين​

​

حصادة من نباته مسك وعنبر​

​

وانا بذكر صديقي في غيابه​

​

عشان أسعد خفوقي وتذكَرْ​

​

يطيش الرعد يسابق ومض برقه​

​

بفكرٍ صايغ الجزلات يمطَرْ​

​

حروفٍ ترتكم في صدر شاعر​

​

يحاول كتمها والبوح ينفَرْ​

​

سكنا الحب وعايشنا لحاده​

​

وعاده لدهر ملقي مقدر​

​

سقالله عمر قبل العمر يكبر ​

​

سنين صعب تنسى وصعب تذكر​

​

سنينٍ كان للبسمه علامه ​

​

سنينٍ واقعي منها تعطر ​

​

ليا مني طريت الحب صدفه​

​

طلعت امن الشقى رجم التهور​

​

أعدي ما طلع مجنون ليلى ​

​

وعلمي ما شبه يا كود عنتر ​

​

مع طرق الهوى غنا شبابي​

​

بقلبٍ قبل عطب الجرح أخضر​

​

إلى شفت الهوى سدد سهامه​

​

وجاني رمعةٍ منها تعور ​

​

طلبت الهوش حزبٍ في حزايب​

​

وحزبٍ من صطى الذرعان دبر​

​

عديت إلين عددت الأماكن​

​

مناظير استعدت كالمصور​

​

تحدد قبل جمع الكف يضرب​

​

وبعد الضرب لي جرحٍ يعمر​

​

هذا من سقم جرح الحب ساعة​

​

تهاويت الشقى دون التكبر​

​

صغار السن شهب اللبس دايم​

​

يخنق الصوت من ضيق التعبر ​

​

يكون البزر في تم احترامه ​

​

ليا خاطب فوادة منه نور ​

الشاعر : فارس عيد البقمي ​