مدونة نظام اون لاين

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 6 إلى 10 من 13

الموضوع: رواية خادمتي الشخصية من احداث واقعية ٢٠١٤

  1. #6

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية خادمتي الشخصية من احداث واقعية ٢٠١٤

    الفصل الثاني₪الجزء الثالث

    قراءه ممتعه~~`

    %%%%%%%

    بّـعَ ـض آلَآحً ـيّآنٌ تُفُضلَ آنٌ تُصِـمِتُ وِلَكنٌ مِنٌ آلَدُآخٌ ـلَ نٌآر تُحً ـرقَ آجَ ـوِآفُك...
    وِآحً ـيّآنٌآ آخٌ ـرى تُفُضلَ آنٌ تُنٌآظٌـر بّـمِنٌ هِمِ يّروِنٌ آنٌفُسًسًـهِمِ وِلَكنٌ دُمِوِعَ ـك لَآ تُنٌزَلَهِآ مِهِمِآ كآنٌتُ ..
    ~مِوِآقَفُك قَآسًسًـيّهِ~

    %%%%%%%

    في فرنسا تحديدا بباريس~

    <<..نبراس:ابعد ثقل جسده عني وجلس على طرف السرير وانا ما زلت على حالت وكلمته تتردد في مسامعي ..
    (انا اكره كل النساء واتقززهن يصبح عندي اشمئزاز منهن كم احقد عليهن بالنسبه لي كل النساء حقيرات التي بتن في فراشي ما هن الا انتقام منها صدقيني رغم تلوث جسدي بجسدهن الا ان شفتاي لم تلمسا اي منهن لم اقبلهن ابدا لا اعرف لما انتي الوحيده التي اتمنى تقبيلها ولكن لا استطيع رغم ما قلتيه لي انني اتغاضى عنه فارجوكي لا تصبحي مثلهااا خائنه)...
    ماذا يعني بهذا الكلام حقا انسان وحش ماذا ذنبهن اذا حبيبته القديمه خانته اذا اخطئت واحده ايعاقبهن كلهن هه انظروا من يتكلم عن مثل هذا الامور وانتي انسيتي انكي تكرهيهم لا الومك فاحساسي مشابه لاحساسك ولكن لماذا ارتكبت من عيناه اااه ي الهي ساعدني للهرب من هنا علي الالتقاء برغد ولكن كيف!
    فجأه اصابتني قشعريره حاره سرت في جسدي كله من لمسه يده على فخذي وبسرعه قمت مما جعلني انفض يده عني ووقفت على قدماي ...
    ضحك(هههههه ما بكي لن اغتصبكي)
    لربما من حركتي هذه حقا انني بلهاء ولكن لاول مره ارى ملامح وجهه هكذا مرتخيه جميله بمعنى الكلمه من غير وعي ابتسمت له وقف فكان اطول مني بكثير وانا انظر اليه فحولت ابتسامتي لوجه عبوس ..
    زيد(بغض النظر عما ساقوله او ما فعتله فهذا اول مره اضحك مع الجنس الاخر ..وبابتسامه سخريه..أذا هل تردين ان تصبحي خادمتي الشخصيه؟)
    كم امقت هذا الرجل ولكن كيف عرف عني كل هذه المعلومات فانا لم اخبر احدا غير جدي جود ورغد مممم مستحيل تكون رغد ولا الجد ايمكن؟
    وبعصبيه(انت جعلتني اتاخر عن صديقتي التي هي بحاجتي الان احدهم توفي ولا اعلم من هو ثم انا لم انس لك تلك الرساله وها هي معي..)واخرجت الرساله من جيب معطفي واريتها لها ثم قراتها وبسخريه ممزوجه بالقهر(مرحبا انسه نبراس بصراحه دعينا ندخل صلب الموضوع اريد منكي ان تكوني خادمتي الشخصيه وسادفع لكي اكثر مما يدفع لكي الفندق ..وشيئا اخر انا اعرف عنكي كل شئ.. وحلمكي ان تكملي دراستك وانا بالمقابل لتحقيق هذا الشئ فافهمي معنى هذا الشئ فانتي شديده الذكاء انا اشتهيكي..!!)فنظرت اليه واعطيته نظره حقد(اريد ان اعرف ماذا تريد مني؟)
    جاءتني ضحكته الجنونيه ااااه(هههه وانا اريد ان اعرف لماذا تحتفظين بها حتى الان لماذا لم تمزقيها الا اذا..)
    فهوت من غبائي به لم يخطر ببالي هذا الشئ(هاه)
    زيد بتحدي(حسنا ما قرارك؟)
    لم اجاوبه ماذا سيقول عني الان رخيصه ويهمها المال وكرامتي اين هي وبنظره كانها استقزاز(هه قراري لا اريد شيئا منك فانا لست برخيصه مثلك كل من هب ودب لمسني ولوثت جسدي بب.. حثالته)
    هنا تغيرت تفاصيل وجهه فاتاتني منه نظره شنيعه جدا تغير كأنه اصبح وحش ثم تمتم بكلمات واغمض عينيه لدقائق في هذه اللحظات كان علي ان اجد اي طريقه للهرب لاخلص نفسي منه اخذت بالالتفات بعيوني دون حركه مني كي لا يشعر بي فتوسطت عيناي على آنيه زهور قريبه على الكومودينه..>>


    >>..رغد:عندما تاخرت نبراس علي وكنت قد حجزت لي بالطائره التي ستقلع فجرا سئمت الانتظار فعائلتي تنتظرني ولا سيما انهم سيدفنون ابي فلم يبقى لي وقت اريد ان اراه قبل مثؤاه الى العالم الاخر فخرجت بعد ان تفهمني مدير الفندق وقد ساعدني كثيرا وقدمت استقالتي وخرجت..
    وصلت الى الشقه وقد بدأت بتحضير جميع اغراضي وملابسي فانه لن اعود الان هنا وانا كلي حزن ..
    تفكيري بنبراس كيف كذبت علي لقد وعدتني واخذت بالبكاء بعد لحظات رأيت ساعه يدي لقد بقت عده ساعات لرحلتي وانا حقا اريد ان اودع نبراس حتى ولو كذبت علي فلربما لديها عذر انا حقا احبها يا ليتها تأتي الان ولكن دون جدوى اتتظرت اغلقت باب الشقه ونزلت اردت الخروج من البنايه ولكن السيد جولن استوقفني..
    السيد جولن(الى اين ستهربين؟)
    نظرت اليه نظره استغراب(اهرب!)
    السيد جولن(نعم كما هربت صديقتكي عندما قلت لها عن الاجار مع ذلك الشاب الغني مساء هذا اليوم)
    (نبراس!)وانا كلي تسأول
    السيد جولن(نعم والان ارى انكي لملمتي كل اغراضكي لذلك اريد الاجار لمده الشهرين الماضيان والا ساستدعي الشرطه)
    دفعت له بسرعه لاني اعرفه لهذا الحقير النذل السيد جولن ولكن كنت كلي ارتياع من نبراس وذلك الشاب ايمكن ان يكون زيد ولكنها ليست من ذاك النوع وهي تكره جنسهم ..
    خرجت لخارج البنايه بعد ان قال لي السيد جولن انه سيؤجر الشقه ونبراس اين ستبيت ااااه كلي افكار سيئه ...
    رن جوالي حينها فرأيت الرقم فكان رقم عام استغربت اولها ولم اكن معنيه فلم ارد سكت جوالي فعاد للرنين مره اخرى ...
    (مممم ماذا ستزعجني الان!)
    فتحت الجوال ووضعته عندي اذني(نعم من معي؟)
    فاتأني صوتها بصراخ(رغد رغد عليك الهروب الان بسرعه)
    (نبراس!!!)
    نبراس(نعم انا ولكن لا وقت الان اهربي واختبئي في اي مكان ولكن لا تبقي في الشقه)
    ولكن فات الاوان فلم اشعر الا باستنشاق ماده غريبه والاغماء علي..<<


    ^^..^^..^^..^^..^^..^^

    في الرياض ~


    <<..ريهامعمتي عمتي)وانا اصرخ بكل فرحه(انه جدي قد آتى)..
    ركضت اليه واحتضنته واحتضني وانا كلي دموع وشوقا اليه جدي هو احن واطيب انسان بالنسبه لي فهو يفهمني تقريبا اكثر من الجميع ..
    الجد ابو رشيد(حبيبتي)
    وهو يقبل راسي وانا اقبل خده ويداه بلهفه أتت عمتي مشاعل وعيناها مغرقتان بالدمع تركني جدي وفتح ذراعاه وركضت اليه مشاعل وضمها بقوه واحتضنها حتى كاد ان يدخلها في اضلاعه..>>


    >>..لينا:استيقظت وانا راسي كله إلم اناظر المكان فقد كنت جالسه على سرير كان المكان غريبا علي جاءتني نظره على ملابسي مرميه كلها على الارض استدركت حينها لربما انا...!!
    لكن ليتني لم ادركهاا وبصوت صراخ عال
    ([align=center]لاااااااااااااااا[/align] مستحيل مستحيييييل)...<<


    <<..عدي:كنت شبه صاحيا وانا انظر بنعاس الى ابي وامي وشادن وعمي مشاري نائمون اما سطام فقد كان يقود فازحت نظري الى الطريق واذا بسماعي رنين جوال عمي مشاري التفتت لجهه عمي مشاري فرأيته يغط في النوم وتحرك كأن صوت الجوال ازعجه فاخذته بسرعه فرأيت المتصل كانت ريهام فصحوت بسرعه وقفزت من مقعدي الى المقعد الذي يفصل امي وشادن ومددت الجوال امام وجهه اخي وابتسمت طبعا هو استغرب حركتي..>>


    >>..لينا:كنت في غرفتي مكوره نفسي على السرير وانا كلي دموع لاول مره دمعتي تنزل حقيقه دموع حاره لا اعرف كيف حدث ذلك كيف!؟
    وانا اتذكر بعد ان اخذت روان من منزلهم وذهبنا الى المطعم جلست انا مع متعب لوحدنا وبدر وروان لوحدهم كلن في جناح خاص في المطعم بعد ان تناولنا الغذاء قررنا ان نخرج الى المركز التجاري للتفسح وكما كان الامر انا مع متعب بسيارته وروان مع بدر بسيارته ...
    قاد السياره وكان يضع اغنيه حزينه عكس ما كنا عليه قبل قليل..
    ~قلي حبي لك مات
    قلي نعود هيهات
    بس تنسى حرامات
    عشرتنا سويه
    انا شسويت لك قول
    وشسويت ليا
    نطيتك قلبي والروح
    وانت تنطي بيا....~
    استغربت صراحه وضحكت مجامله(هههه حبيبي لماذا تضع هذه الاغنيه انها حزينه)
    لم تأتني منه اي شئ غير ملامح وجهه الجمود لاول مره اراه هكذا ثم قال..
    متعب بجمود(اتعرفين شيماء!؟)
    باستغراب(شيماء!)
    متعب بنفس الجمود(نعم التي انتحرت من 3 اعوام بكندا)
    هنا كانت الصدمه شيماء صديقتي الاكثر قربا لي لم اتدارك ما حصل لي غير انه توقف وبسرعه وضع منديلا على وجهي جعلني اغيب عن الوعي ولم اعي على نفسي الا لما صحيت على نفسي عاريه وها انا الان في دموعي مغرقه ما بين حادثتي وحادثه صديقتي شيماء المتوفاه..
    ثم أتاني صوت لنا تدق على باب غرفتي(لينا ليلو هيا يقول لكي ابي جهزي نفسكي قد أتى جدي وسنقيم له حفله وممم وسنذهب الان)
    ثم توقف صوتها كانها غادرت الان انا مجبوره على العوده كما كنت والا سيشكون بي ثم تذكرت ابنه عمي روان وبسرعه قمت لاحهز نفسي والا ستفضحني وتهدم كل مخططاتي..<<


    <<..سطام:كنت اقود السياره واذا باخي يمد ال بالجوال وهو مبتسم لي استغربت منه ومن ابتسامته اخذت الجوال فرأيت اسمها لا اعرف لما تملكتني السعاده توقفت على جانب الطريق وبسرعه نزلت دون ان اغلق الباب وابتعدت ولكن الجوال توقف عن الرن..
    (ااااخ هل هذا وقته الان)ولكن عاود على الرنين ثانيه فبسرعه فتحته ووضعته على اذني وأتاني صوتها الناعم والهادئ...
    ريهام(مرحبا عمي)
    (مرحبا ريهام انا لست عمك مشاري)
    ريهام(من انت واين عمي!؟)
    وبتنهيده(انا سطام)
    لم ترد لوقت طويلا(ريهام انا اسف فقد اثقلت بدمي عليكي ولكن عمي نائم وقريبا سنصل الى الرياض اتردين شيئا مهما منه؟)
    ريهام بحياء(فقط اردت ان اقول له ان جدي وصل وهو الان في المنزل..)
    قاطعتها(حقا جدي أتى)
    ريهام بضحكه خفيفه وعفويه(ههه نعم ي سطام انه هنا)
    (ااااه ي ريهام ما اجمل اسمي من لفظكي بها)
    ريهام(اسفه علي الاغلاق)
    اغلقت الخط حتى دون ان تقول وداعاااا
    اااااااه ي نبض حياتي كم احبكي وتنهدت تنهيده قويه وانا كلي سعاده لكن ستكتمل سعادتي فقط لو انها توافق ان تتزوجني..
    لم اشعر الا بكفه يد احدهم على كتفي فالتفت فكان عدي..
    عدي(ما بك؟)
    (هاه)
    عدي(ماذا)
    (عدي)
    عدي(اذا من ام عدي)
    فضحكت(هههه لا عدس.. ثم ليس بس شيئا فانا بخير ي اخي هيا نذهب)
    عدي(اتحسبنني لا اعرف انا اعرفﻻي اخي فقد قل ما الذي يقلقك ويضايقك؟!)
    (اااااه ي عدي فقط لو توافق فانا مجنون بها ولم يعد بوسعي العيش بدونها فقد تعبت)
    اراد عدي ان يتكلم الا بابي ينادي علينا..
    ابو سطام(سطام عدي هيا ماذا تفعلون)
    ذهبنا بسرعه وركبنا فقد قاد عدي السياره فانا كلي تفكير بريهام وبعد نصف ساعه تذكرت ان مجيئ جدي ضحكت داخلي وصفعت بكف يدي بجبيني بخفه..
    (اسمعوني كلكم)
    وقد انتبه الجميع الي..
    (جدي قد أتى)
    الجميع اعتلت وجوههم الفرحه والضحك واحاديث الاشتياق له واهمهم عمي مشاري كان اسعدنا بمجيئه..>>

    ................

    في القصر الكبير :~

    لقد اجتمع الجميع هناك
    الجد وابنائه وبناته واحفاده..
    الجد ابو رشيد
    مشاعل-مشاري
    ريهام-روان
    ابو سطام-ام سطام-سطام-عدي-شادن
    ابو جود-ام جود-لنا-لينا-حلا-حنين-جود
    وداد ام انس-زوجها رامي ابو انس-اريج-انس-صفاء-باسل
    الا ابو امير وام امير وامير وامجد وزيد لانهم خارج البلاد..
    قد اقاموا احتفالا كبيرا للجد بمناسبه عوده واحاديث شيقه لا تمل بينهم والاشتياق للجد جود ابو رشيد..
    وبعض الاحداث التي حدثت تلك الليله لينا انتبهت ان روان لت تعرف بقصتها لانها سألتها اين ذهبوا فقالت روان انها ذهبت مع بدر الى المركز التجاري وانه نحن لن نذهب معهم وانه اوصلها الى البيت عكسها هي التي حدث معها ما حدث ..
    اما سطام وريهام التقيا عده مرات ولكن لم يحدث بينهما اي مبادره..
    وطبعا الجميع موجودون في مجلس واحد كبيرا حيث ان النساء والفتيات يكشفن وجوههن بعد ان غادر ابو انس وكالعاده مهرج المسرح عدي وهذا هو حال العائله الملكيه في الرياض ولا تعرف ما مخبئ لها حتى اشعارا اخر...

    .....................
    عائله جديده:
    ام انس(وداد):الابنه الكبيره للسيد جود تبلغ من العمر 40 عاما عكس اختها مشاعل لا تحمل الكثير من الجمال اي عادي طيبه ولكنها في التكبر بعض الاحيان والتعجرف..
    ابو انس(رامي):انسان جيد وعلى نياته ليس غنيا ولكت لطيبه قلبه جعله السيد جود يتزوج ابنته وفتح له شركه خاصه له ولابنته يبلغ من العمر 42 عاما..
    اريج:جميله ولكن بجمال عادي طيبه وعربجيه وقويه تبلغ من العمر 18 عاما..
    انس:انسان مثل اخته اريج ولكنه كابيه يبلغ من العمر 15 عاما..
    صفوان وصفاء:تؤام لم يبلغا العامين من عمرهما ملامحهم اجنبيه شعر اشقر ناعم وعينان زرقاء وبياض بشرتهما ونعومتها اخذا جمال جدتهم الايطاليه ..

  2. #7

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية خادمتي الشخصية من احداث واقعية ٢٠١٤

    الفصل الثاني₪الجزء الرابع والاخير

    قراءه ممتعه~~`

    /////////////

    #..مِدُخٌ ـلَ~كنٌآ وِمِآ زَلَنٌآ بّـشّـر وِلَكن دُرجَ ـآتُ نٌمِلَك نٌفُسًسًـ آلَقَلَوِبّـ وِلَكنٌ قَلَوِبّـ لَوِثًـتُهِآ آلَكرآهِيّهِ وِقَلَوِبّـ مِآ زَآلَتُ تُنٌبّـض بّـآلَآمِلَ وِآلَحً ـبّـ جَ ـمِيّعَ ـنٌآ نٌمِلَك آسًسًـرآر وِلَكنٌ آتُتُشّـآبّـهِ؟؟~مِخٌ ـرجَ ـ..#

    ////////////

    بعد ايام وايام لا تتعدى الشهر

    ****

    في ارض السعوديه

    عاد ابو امير وام امير وامير وامجد للسعوديه وكذلك تمت الموافقه على سطام من قبل ريهام ولكن لم يحددو الخطبه الشرعيه وبعد ايام سافرت لنا ولينا وحلا وحنين وجود وابو جود وام جود ومعهم روان الى ايطاليا اما امير سيذهب مع جده وابيه وامه وكذلك ابو سطام وام سطام وسطام سيذهبون قبل الزفاف بيومين اما مشاري ومشاعل وريهام وامجد وعدي وشادن اقتربت موعد رحلتهم ولم يبقى لهم غير ايام..

    هكذا كان الحال مع تلك الشخصيات..#

    ****

    فرنسااا../

    $..زيد:جالس انظر الى فضاء ليست به سوى الاسود والرمادي الباهت..
    فجأه احسيت بآلم في راسي وضعت يدي على موقع اﻵلم واتحسس اللفاف الابيض الذي يغطيه..
    فتذكرت تلك اللحظات منذ اسابيع في الفندق..
    {..بعد ان اغمضت عيناي احاول ابتلاع الغضب والقهر منها اخذت نفسا وفتحت عيناي ولكني لم ارى بسبب ضربه قويه على راسي ووقعت على الارض مغشي علي ..
    فتحت عيناي ببطئ ولكن ارى غباشه سوداء وضعت يدي على راسي وكان عليه شئ اردت شده ولكن اسمع اصوات فجلست ادركت انني على سرير فانزلت قدماي بسرعه على الارض اردت المشي ولكن شعرت بدوار حاولت ان اثبت نفسي ولكن وقعت ارضا وانا ما زلت اضع يدي احاول رفع الذي على عيناي وحولي اصوات(بسرعه احملوه)(ماذا يحدث)(اهو بخير)
    اسمعهم ولكن لا اراهم فجأه صرخت(آآآآااااه ابتعدوااا)..
    عم الهدوء ولكن اسمع خطوات حذاء ثم توقف وضع يديه على اكتافي احسست به
    ثم قال بصوته(هل انت بخير؟)
    انه هو هو اعرف صوته قد عاد(عزام سيد عزام)
    عزام(نعم ي زيد انه انا)
    فاجلسني حضنته ودفنت نفسي في صدره احسست انني كطفل تائه بعيدا عن اجواء لوثت مشاعري لا اعرف لما هالانسان انا اشعر امامه بالضعف وكاني استمد قوتي منه ويعطيني اياها حضنني بقوه..
    بعد ان هدئت اصررت على الخروج من المشفى رغم المحاولات التي حاولوا بي ..
    بقي السيد عزام ليعرف نتائج فحوصاتي بينما كان معي اربعه حراس الاخر اضخم من الثاني وانا بينهم كالطفل .
    -حسنين..جيلارد..ماركو..لوكا-
    قبل ان يأتي السيد عزام كلفت لوكا وحسنين بمهمه ايتأئي برغد صديقه نبراس فهي الخيط اليها وانا كل حقد الدنيا اكنه لها..
    ذهبت الى شقتي واتفقت ان يأتوني بها هناك بعد ربع ساعه أتوني بها كانت غائبه عن الوعي
    (هل اخبرتو صديقتها)
    حسنين(نعم طال عمرك)
    ملئتني سعاده ممزوجه بالشر وانا اتوق لمعرفه شعورها الان ولكن اشعر ان الشعور انقلب علي وانا انتظر سنين لتلك اللحظه بينما مضى تقريبا ساعه واخيرااا..
    جيلارد(سيدي أتت)
    (لوكا انت وماركو امسكوها)
    ثم اتأني صوتها..
    (مأذا تريد منها تريدني انا صحيح)
    أتيت ووقفت لربما مقابل لها صراحه لا اعرف ملامحها في تلك اللحظه وانا كلي قهر منها وما فعلته بي وسمعتهاا..
    نبراس(دع صديقتي ايها الوقح)
    كان صوتها اشمئزاز شعرت به اغاضتني فأشرت لجيلارد ان يأتي بالفتاه الاخرى..
    فأتى بها(اتردين ان اطلق سراحهاا؟)
    نبراس(دعها ارررجوك سافعل ما تريد)
    على ما اظن انها تبكي ابتسمت سخريه
    (حسنا وقعي على هذه الاوراق وسادعها الا ساوصلها بطائرتي الخاصه الى الاردن)
    اشرت للوكا ان يأتيها بالاوراق واخيررا تحقق ما اردته ووقعت على الاوراق وكان تاكيد من لوكا..
    نبراس(دعني اتحدث اليها)
    سمعتها تقول هذه الكلمات لا اعرف اشفقت عليها ولكن صوتها أثر بي..
    (حسنا ولكن من بعيد..جيلارد اقترب قليلا)
    اقترب جيلارد وانا سامع لحديثهما وانا مستغرب ومنصدم من كلام نبراس وانا كلي امل ان تتبدد مشاعري القاسيه ولكن مكان ذلك رفعت يدي وأشرت ان ياخذوها ويوصلوها حتى بيتها في الاردن قام بالمهمه حسنين ذهب هو والفتاه..
    اما انا فأمرت جيلارد
    (جيلارد حطمها تحطيم)
    نفذ امري وانا اسمع كل صرخه من صرخاتها كلما لكمها جيلارد وانا بلا احساس قتلت احساسي تلك اللحظه..
    فجأه سمعت صراخ عزام
    عزام(جيلااارد كفى)
    توقف جيلارد
    (عزام لما؟)
    عزام(لم اتوقع منك هذا منك فقد تحولت للاسوا يا زيد
    حالتك تدهورت الا ترى نفسك الا تحتسب ان تكون مكان هذه الفتاه استيقظ ي زيد فانت لديك ضرر في عيناك وارتجاج في الدماغ واذا استمريت على هذه التصرفات السيئه فاعرف ان لربما الله سيزيد عليك حالتك)
    صمتت لبرهه وانا كلي صدمه من كلامه كيف ذلك كيف تحولت حياتي بين أن وآن..
    وبعد صمت سمعت صوت الباب يغلق بقوه..
    (ما هذا؟)
    اجابني لوكا(سيدي انه السيد عزام اخذ الفتاه)
    بهدوء(جيلارد انت ابقى معي اما لوكا وماركو الحقا السيد عزام واحرسا الفتاه لا اريدها ان تغيب عن نظركما ابدا حتى تتعافى فانا اريدها)
    ذهبا اما انا فاتجهت الى غرفتي لاستريح وافكر بتصرفات نبراس امام صديقتها وهي تقول ستكون بخير مع زيد لما وبكلام عزام حقا لما انا اصبح للاسوا..
    عبرت ايام وانا اعرف اخبارها عن طريق السيد عزام كانت عندي رغبه بان ازورها فحقا ذهبت لازوها ودخلت من اكون بالنسبه لها سؤال كان يدور ببالي وانا اسمع تنفسها الضعيف احترت وخرجت من عندها وبعد ايام أتاني خبرها انها قد هربت وانا منذ ذلك اليوم انهارت قواي لم اعد مثل قبل بحثث عنها ولكن دون جدوى لما الان حدث ذلك وانا على وشك..}
    استيقظت من سرحاني على صوت عزام
    عزام(ما بك)
    (لا شئ)
    عزام(انا اعرفك ي زيد)
    (اريد تلك الفتاه التي خارت قواي ولم اعد أرى بسببها ي عزام)
    عزام(ولكن قال لك الطبيب انها مسأله وقت فستعود لترئ ولا تنسى انه طمئنك بين الحين والحين لربما سيعود اليك البصر..)
    قاطعته(الى متى..قلتها بصراخ ثم لان صوتي..الى متى وانا حياتي لم تعد مثل قبل انما هي مهدده بموتي وكله بسبب فتاه)
    عزام(لربما علينا السفر الى ايطاليا لعمتك فانت متعب وتحتاج الى الراحه)
    (انا مهدود التعب وليس متعب لم اعد اتحمل ما افعله هكذا حالتي منذ تلك الحادثه لتلك الخائنه ومهدود اكثر من بعد حادثه الفتاه ي عزام)
    تنهدت واتجهت الى البيانو وجلست اعزف مقطوعه لبيتهوفن ضوء القمر..$

    ****

    "..عزام:لقد عدت من اجازتي بعد ان تطمنت على انجي التي بلغت 15 عاما..
    عدت الى باريس وانا كلي حيره عند مهاتفتي جيلارد وعرفت منه ان زيد بالمشفى من المطار قدت السياره الى المشفى مسرعا..
    سألت عنه وقالو في قسم الطوارئ دخلت القسم فسمعت صراخااا فادركت انه زيد ودخلت صوب الصراخ فرأيته مرميا على الارض ..
    هرولت اليه بخطواتي ووضعت يداي على كتفه لاطمئنانه واحس بي..
    (هل انت بخير؟)
    كالطفل نطق اسمي اشفقت عليه
    زيد (عزام سيد عزام)
    (نعم ي زيد انه انا)
    اجلسته وحضني بقوه وبدوري حضنته وبعد ان جعلته يهدأ اصر على الخروج وبعد محاولات به الا انه عنيد فخرج جعلت الحراس يذهبون معه بينما انتظرت في المشفى لاعرف نتائج التحاليل..
    بعد وقت من الانتظار عرفت انه اصاب بضرر في الرؤيه موقتا وعنده ارتجاج في الدماغ ولكنه خفيف وعليه الحذر فقد يصبح خطيرا كيف سيتعايش مع هذا وانا كلي ارتباك جلست على المقعد القريب اردت البكاء لحاله ولكن خانتني الدمعه افكر بحالته التي تدهورت وستتدهور اكثر ان لم يحافظ على نفسه..
    بعد ذلك ركبت سيارتي متجها الى شقه زيد وقفت السياره بالموقف واتجهت الى شقته فتحت الباب بمفاتيحي..
    عندما دخلت للداخل كان منظر رهيب شلت حركتي وصدمت منه كيف زيد واقف وجنبه لوكا وماركو وجيلارد يضرب بفتاه ضربات قاتله بكل انحاء جسدها وكأنها دميه مرميه والدماء من حولها فركضت بسرعه وبصراخ..
    (جيلارررد كفى)
    توقف جيلارد واذا بزيد يقول
    زيد(عزام لما)
    بعصبيه(لم اتوقع هذا منك فقد تحولت للاسوا يا زيد حالتك تدهورت الا ترى نفسك الا تحتسب ان تكون مكان هذه الفتاه استيقظ ي زيد فانت لديك ضرر في عيناك وارتجاج في الدماغ واذا استمريت على هذه التصرفات السيئه فاعرف ان لربما الله سيزيد عليك حالتك)
    قلت تلك الكلمات لم اتمالك نفسي ولم اتمالك باني اريد فقدانه بتلك الطريقه..
    حملت الفتاه فكان جسمها هزيل والدماء تغطيها فخرجت واغلقت الباب خلفي بقوه وانا اعرف انني تاركه يحتاج الي ولكن الى متى تصرفاته هذه..
    في المشفى أتت الشرطه ولكني اوضحت لهم انني وجدتها في احد ازقه الشوارع اظن ان كذبتي انطوت عليهم ولكن يردون الان بيان من المصابه عن الحادثه وتفاصيلها...
    بعد ساعات ذهبت الى غرفه الفتاه بعد ان خرجت من العنايه المشدده..
    فوجدت ماركو ولوكا يحرسا باب الغرفه عرفت انه تصرف زيد ولكن لما هذه الفتاه؟!
    دخلت فوجدت ممرضه عندها
    (كيف هي؟)
    الممرضه(مجرم من فعل بها هذا الا قليله عليه هذه الكلمه عليه)
    (طمنيني ارجوكي)
    الممرضه(حمدلله انها لم تمت فقط أتت على كسر بسيط في اليد ورضوض قويه في انحاء جسدها لا اكثر ولكتها فقدت دما كثيرا)
    (اشكرك)
    الممرضه(انت وضعت الحارسان على الباب؟)
    لقد تلبكت عندما سألتني الممرضه هذا السؤال
    (هاا..لا حتى انا استغربت امرهم وسألتهم قالو لي زوجها يدعى زيد)
    يا لغبائي لماذا قلت اسمه لمااااااا
    الممرضه كأنها لم تصدقني(اهاا زوجهاا)
    فجأه رأيت التي تصرخ امامي بصدمه انها الفتاه
    نبراس(لاااا ارجوك ارجوك)
    صنمت في مكاني وانا أراها كيف تضم نفسها على بعض وتصارخ بصوت منخفض اعطتها الممرضه مهدئ بسرعه فاغمي عليهاا..
    الممرضه(ارجوك اخرج دعها تستريح)
    خرجت وانا كلي شفقه عليها كيف تشوه وجهها بالكدمات من جيلارد وانحاء جسدها ولا صراخها من الخوف وايضا لم اخبر زيد انني قلت لهم بان الحارسان بامر من زوجها وكذلك لوكا وماركو..
    أتيت اليها عده مرات ولكنها استغربت من انا فقلت
    (وجدتكي في احد الازقه مغمي عليك)
    نظارتني بنظره ثم
    نبراس(هكذا؟)
    (نعم واسعفتكي في الحال)
    نبراس(شكرا لك)
    واخذت بالبكاء ووضعت كفوف يديها على وجهها
    (ابتسمي فليس هناك افضل من ابتسامه وسط الحزن)
    نظرت الي مطولا وتلقائيا ابتسمت لي احسستها طفله بريئه رغم ما مرت به..
    غادرت ذاك اليوم وعدت في الليل ولكن كانت قد هربت لا اعرف كيف استطاعت ذلك وكيف انها ذكيه..
    ابتسمت من دون شعور لا اعرف لماذا؟
    عرف زيد وعرفت انه انهاار بسبب تلك الفتاه التي حقا انا مستغرب من امرهما..
    تعب زيد من تلك الفتره التي تعدت الاسابيع ولم يعد مثل قبل ومع ضرره الجديد بعيناه ودماغه ..
    كل هذا والامر لا يغيب عن فكري دخلت غرفته فقد رأيته سرحااان
    (زيد ..)
    ولكنه لم يسمعني عاودت النداء بصوت اعلى..
    (زيد زيد)
    افاق على صوتي ودار بيننا حديث صغير اظن انني استنتجت شيئا ولكن ما جعلني احزن اكثر لم يعد مثل اول..
    بعد ان حجزت لنا الى ايطاليا اغلقت الهاتف ورأيته جالس يعزف على البيانو يعزف مقطوعه لبيتهوفن حزينه.."

    ****

    ~..نبراس:بعد ان توسطت عيناي على آنيه الزهور ركضت مسرعه اليها واخذتها وطراااخ على راسه..
    تجمدت مكاني لا اعلم ما الذي دهاني رأيته مغشي عليه على الارض والدماء ابتدا بالسيلان..
    تراجعت خطوات وتعثرت قدمي فوقعت على الارض واخذت ارجف من منظر دماءه..
    فهربت اخذت اركض واركض واركض وانا لا اعرف الى اين حتى توقفت وانا كلي تعب فجلست على الارض بجانب حائط..
    وانا اتذكره كيف شكله والدماء وضعت يدي على فمي واجهشت بالبكاء..
    بعد ساعات لا اعلم كم ولا اعلم باي شارع انا ولكني وحيده كنت به
    (قتلتته قت..لته.. اهئ اهئ اان..ااا مم..جرررمه)
    رفعت رأسي فرأيت امامي حجره هاتف عموميه انصدمت عيناي فقط لتذكري صديقتي رغد لا اعرف شعرت بأنه سيئذيهااا..
    ركضت الى حجره الهاتف وانا احاول ان اضع القطع النقديه ولكنها كل مره تسقط مني حتى نجحت اخيرا في وضع واحده..
    واتصلت بسرعه لجوال رغد لم ترد علي فعاودت الاتصال مره اخرى فردت علي اخيرااا..
    رغد(نعم من معي!؟)
    بصراخ(رغد رغد عليك الهرب الان)
    رغد وكانها مصدومه(نبراس)
    بنفس الصراخ(نعم لكن لا وقت الان)
    اختفى صوت تنفسها على السماعه فأتاني صوت رجلا خشن ومزعزع اصابتني قشعريره خوف
    الصوت(اذا كنتي تريدين رؤيتها فتعالي الى شقه *** في شارع ****** وبسرعه)
    ثم طووووووط
    لم يخب ظني لقد فعلها اختطغها لم يمت ما هذا الوحش البشري..
    وقعت على ركبتاي من اليأس والهم
    (إلهي اني دعوتك فكن لي ملجئا ي رحمن ي رحيم)
    تمتت بتلك الكلمات وانا مقرره ان اسلم حياتي له حتى لا يؤذي رغد..
    لن اندم اكثر مما ساندم اذا تركت رغد بين يدي ذلك الوغد..
    استجمعت القليل من قواي التي خانتني وانا اجر ذيول الخيبه خلفي..
    وبعد ساعه تقريبا وصلت الى الشقه وقرعت الجرس ففتح لي الباب رجلا ضخم اضخم مني بكثير كثير وانا منذهله من طولي امامه وكلي رعشات خوف..
    ادخلني وبعد دقائق عاد الي دخلت داخل فجأه امسكاني شخصان مرعبان كالضخم الذي منذ قليل تهت بينهما لصغري
    (مأذا تريد منها تريدني انا صحيح)
    ثم أتى هو رغم انني فرحه انه لم يمت الا ان ظني خاب لانه امسك بنا..
    وقف امامي صرعني منظر اللفاف الابيض على عيناه ورأسه من الاعلى لكن استطعت السيطره على نفسي
    (دع صديقتي ايها الوقح)
    قلتها باستحقار وقرف له ثم اشر بيده لاحد الاضخام فأتى برغد ذلك الضخم ارتعشت لحالها يرثئ وانا في عيناي دموع مجتمعه من مظهرها كيف يداها مربوطه بشريط لاصق وكذلك فمها ثم أتاني صوته ممزوج بسخريه
    زيد(اتردين ان اطلق سراحهاا؟)
    بصوت كله شهيق ضعيف
    (دعها ارررجوك سافعل ما تريد)
    ثم أتاني باوراق احد الاضخام وقدمها لي والابتسامه على فمه
    زيد(حسنا وقعي على هذه الاوراق وسادعها الا ساوصلها بطائرتي الخاصه الى الاردن)
    غلبني التعب فلم اعد استحمل منظرها فوقعت على الاوراق دون مبالاه وانا لا اعرف ما هي تلك الاوراق الاهم الان رغد تراجع ذلك الضخم الذي يدعى لوكا وزيد كله سعاده لا اعلم لما!!!؟
    بصوت مكسور(دعني اتحدث اليها)
    عندما كلمته تغيرت ملامح وجهه ولكن لم القي لذلك بالا فهمي هو رغد..
    زيد(حسنا ولكن من بعيد..جيلارد اقترب قليلا)
    اقترب الرجل الضخم ومعه رغد وقف قريب من زيد وازال الشريط اللاصق وبصوت كله بكاء..
    رغد(نبراس اسفه)
    (رغد ارجوكي على ماذا تتأسفين فانتي اغلى من حياتي عودي الان ولا تهتمي بي ساكون بخير ..وبسخريه..هه مع زيد)
    رغد ببكاء اكثر(نبراس لا اريد ذلك لا اريد ترككي فانا اعرفكي لن تكوني بخير مع ذلك الشخص انه سيئ لا اريد لا اريد فقدان شخصان عزيزان في آن واحد يكفي ان ابي تركني لا تتركيني)
    ارادت نفسي الصراخ ولكني كتمتها فالان هي يتيمه الاب ما اصعبه من شعور وانا اتذكر اني لقيطه..
    بابتسامه(عظم الله اجرك وعودي الان فعائلتكي بحاجه لكي اكثر مني..نظرت في وجه زيد وكان يتغير مع حديثنا لاحظت ذلك ثم اردفت القول.. ثم لا خوف علي مع زيد)
    مع تغير ملامح وجه زيد بسرعه كأنه احس بي أشر بيده ان ياخذوها اردت البكاء ولكن ما نفع ذلك ما نفع وقوف الضعيف امام القوي وانا اعرف ان القوه لله ولكن مع بشر هكذا لا يعرفون الا القسوه..
    اخذوها بعد توصيات منه..
    جيلارد كان ذلك أسم الضخم الاول وهو يقول له
    زيد(حطمها تحطيم ي جيلارد)
    لم استطع الا ان تخونني كافه الحروف والعبارات جميعا لم يقف احدا في صفي الان منها..
    يضربني بقسوه بقسوه حتى بدأت الصراخ كل ضربه يزيد صراخي حتى ارتميت على الارض والدماء تغطي جسدي وهو ما زال يضربني..
    اتنفس بصعوبه احسست ان الروح تجاهد للخروج ضعفت جدا لم اقوى على الحراك حتى سمعت صوتا ضعيف يوهن الي
    (جيلارد كفى)
    ثم اغمي علي...!!
    استيقظت على كابوس مزعج كان هو من يطاردني ذلك الشبح زيد حتى امسكني وبصراخ وانا استيقظ
    (لااااا ارجوك ارجوووك)
    كورت نفسي على بعض وانا اصرخ بصوت ضعيف واتمتم بكلمات حتى انا لا اعلم ما هي ثم شعرت بشئ حار يجري في جسدي واغمي علي..
    استيقظت هذه المره ولكن دون صراخ فقط اﻵﻵم هي التي تصرخ بجسدي ادركت انني منذ ايام في المشفى وانه لدي كسر في يدي اليسرى ورضوض كانت قويه ولكنها خفت..
    كنت اتذكر ضرب جيلارد لي وابكي بحرقه خنقتني العبره..
    مرت عده ايام وانا لا اخرج من غرفتي من ذاك الحارسان الذي عرفت من الممرضه عنهم انهما يقفان على باب الغرفه عرفت انه زيد ولكن ما بقي ليريده مني..؟!!
    اصبحت افضل وبدأت حالتي تتحسن كان يزورني رجلا هذا ما عرفت ايضا من ممرضتي آنا كم احببتها من تعاملها اللطيف معي تذكرني برغد كم اتمنى رؤيتها ولكن مستحيل ان اجعل شخص يتئذى بسببي الان..
    وجدت طريقه للهرب ولكن كان علي اخذ موافقه آنا ولكن ذلك اليوم أتاني الرجل الغريب يبدو رجلا طيبا ولكنه غامض..
    دار بيننا حديث وكنت كأنني سمعت هذا الصوت من قبل ولكن اين سألته كيف عثر علي قال انه وجدني في احد الازقه مغشي علي وانه اسعفني صراحه لم اصدقه نظرت اليه نظره استغراب لربما احس بي وشكرته ثم اخذت بالبكاء..
    عزام(ابتسمي فليس هناك افضل من ابتسامه وسط الحزن)
    عندما قال تلك الكلمااات تذكرته تذكرت صوته انه ذلك الرجل الذي انقذني من ايدي جيلارد وزيد ولكن لما اخفى الحقيقه لما ثم تداركت الامر لكي لا يشعر بي ابتسمت من كلماته كانها اعادت لي شيئا مفقودا رغم اخفاءه الحقيقه..
    غادر الرجل وانا فقط علي اخذ موافقه آنا ومساعدتها
    وانا تفكيري بالخطه احسست باحدهم يضع يده علي كانت هي الممرضه آنا فابتسمت..
    آنا(بماذا الجميل سرحان؟)
    (بالحريه ي آنا)
    وتغيرت ملامح وجهي للحزن أتت آنا وجلست على السرير واخذت بيدي وبحنيه
    آنا(ما بكي؟)
    بحزن(آنا)
    آنا(نعم نبو)
    (ساعديني)
    نظرت الي باستغراب(بماذأ)
    (بالهرب)
    وبصدمه أخافت آنا(ماااااذأ)
    (ارجووكي اذا بقيت هنا ساموت)
    بخوف(لماذأ تموتين انتي حالتك اصبحت افضل)
    (لا اريد توريطك بشيئ تفهمي اسبابي)
    ابتسمت لي آنا(ابسبب زوجكي الذي وضع الحارسان)
    بصدمه(زوجي!!)
    آنا بضحكه(ممم نعم ذاك السيد الذي أتى اخبرني أن زوجك يدعى زيد هو من وضع الحارسان حسب معلوماته فقد قال انه سألهما وعرفت ان يوجد شيئ ثم زارك شخص اول مره اراه)
    باستغراب(زيد زوجي..وشخص زارني؟.. تنهدت تنهيده لا اعرف لما هي ثم اردفت.. الاهم الان آنا اتساعدينني اذا؟)
    آنا(حسنا)
    خلعت ملابسها التمريض واعطتني اياها ذهلت صراحه لم اتوقع ان تلبي طلبي بهذا السرعه..
    قمت وانا اضحك على تفكيرنا نحن الاثنتان ولكن الاكثر من ذلك ادعاء ذلك زيد بانه زوجي ولكن من هوووو ذلك الشخص ايضا أسئله تحيرني..
    كانت صحتي قد تحسنت للافضل وازلت الجبص عن يدي رغم انها لم تشفى بالكامل ولكن لكي لا يشكو بي فانا وآنا تقريبا متشابهتان بالطول والشعر والجسم
    ارتديت ملابسها بعد ان ساعدتني وبحكم ان لا يتم توريطها بشيئ واثبات بانها ساعدتني ربطها بوثاق قوي واغلقت فمها بشريط لاصق ودعتني لاخبيها في الحمام ودعتها وشكرتها ثم اغلقت الباب وانا كلي خوف عليها وخوف من ان يكتشفني الحراس..!
    وضعت حقيبتي في عربه الادويه وفتحت باب الغرفه وخرجت كانت اول مره اخرج بها من رقودي بالمشفى لم ينتبهو الي اظنهم اغبياء رغم هذه الجثث الضخمه الا ان عقولهم فارغه هههههه ضحكت بداخلي واردت اصدار الضحكه بصوت اعلى ولكن تمالكت نفسي ثم اغلقت الباب بهدوء كي لا اريب الشبهه ومشيت في الممر الطويل وانا اجر العربه حتى اختفيت دون أثر لي..~

    ************

    نبذه عن عزام:شخص طيب ويعمل باخلاص ومحل للثقه تطلق هو وزوجته الامريكيه الاصل بحكم انه يعمل اكثر مما يهتم بها هي وابنته انجي التي تبلغ 15 عاما انسان يقدم كل شيئ لمن يحبهم وهو حنوون بزيد وكأنه ابيه يبلغ من العمر 35 عاما ..'

    %%%%%%%%%%%%

    أسئله للتوقع-

    ما هي الاوراق التي وقعتها نبراس؟
    لما انصدم زيد من كلام نبراس ولماذا نبراس قالت ذام الكلام!!؟
    قطع عزام سرحان زيد وهو على وشك ماذأ؟
    لما كذب عزام على الشرطه ونبراس واخفاء الحقيقه؟ واخفاءه قوله عن زيد بانه زوح نبراس؟وقال ان زيد زوج نبراس باي حكم؟
    من هو الشخص الذي حير تفكير نبراس بزيارته؟
    واين اختفت دون اثر؟

    ^_^&#161;تو ماتش سوري..~

    %%%%%%%%%%%%

    انتهاء الجزء الرابع والاخير من الفصل الثاني
    ولي عوده باذن الله
    وشكر لك من تابعني وتفهم وضعي وحفظكم الله برعايته ورحمته

    اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اهله وصحبه اجمعين
    اللهم ارحم موتى المسلمين والمؤمنين الاحياء منهم والاموات
    والا بذكر الله تطمئن القلوب

  3. #8

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية خادمتي الشخصية من احداث واقعية ٢٠١٤

    الفصل الثالث"الجزء الاول

    قراءه ممتعه:-

    ********

    ڪمْ يُطُآآآلَ آلَآنْتْظًآر فُقٌڊ يُڛئمْ آلَآنْڛآنْ مْنْ مْجرڊ

    آنْتْظًآر فُڪيُفُ مْنْ فُيُ آلَقٌبُوُر؟!

    مْآ آڛهلَ آنْ نْعٌطُيُ وُلَڪنْ صًعٌبُ آنْ يُعٌطُوُنْآآ

    وڪمْ تْتْمْنْﮯ شُځصًآ آحبُبُتْه

    ونْآڛ تْتْطُآبُقٌ مْعٌ بُعٌضهآ وُلَڪنْ هنْآڪ آنْآڛ تْڪوُن
    ْ
    مْجرڊ تْآفُهه هه آلَيُڛتْ حيُآتْنْآ غٍريُبُه آمْ نْحن

    ْ آلَغٍربُآء؟!


    ********


    فرنساا~باريس

    عزام:الغيت رحلتنا الى ايطاليا بعد ان أتاني خبر بالذهاب لمرسيليا حيث سيقام زفاف الانسه لنا..
    اما زيد فاصبح قليل الكلام كأنه طفل تائه لم يعد كسابق عهده لا يهتم بشئ..
    دخلت على غرفته وجدته متغطي باللحاف وعيناه الى السقف.
    بقلق(زيد)
    زيد بنبره شبه عدم اهتمام(ممم)
    (هيا تجهز فلم يبق الا ساعات على رحلتنا الى مارسيليا )
    زيد بنفس النبره(لا يهمني)
    بترجي خفيف(زيد ارجوك هيا)
    ولكنه لم يأبه لي بعد محاولات كادت ان تفشل بخروجه من غرفته لم يعد امامي الا هذا الحل..
    رن جواله اخذته ورفعته على اذنه
    (زيد اجب)
    فاجاب
    زيد(نعم)
    عمته بحنيه(زيد عزيزي)
    زيد وكأنه محتاج لها(عمتي)
    عمته بقلق(ما بك فقد قال لي عزام لن تأتي صحيح)
    زيد(نعم لا اريد..)
    قاطعته عمته بصوت غاضب(لا اريد ان اسمعها منك فقد اشتقت لك ..وبتغير صوتها لحنون..زيد انت لست بخير قل لي ما بك؟)
    ضحك زيد(هههه عمتي فقد متعب من العمل وحسنا سأتي فقط من اجلك)
    عمته(حسنا لقد اقلقتني سانتظرك الى اللقاء)
    زيد(الى اللقاء)
    بعد ان اغلقت عمته السماعه
    زيد بسخريه ممزوجه بالابتسامه(لا تتعب من محاولاتك ي عزام ولا تضعه ثاني مره على السماعه الخارجيه والا)
    ازحت اللحاف عنه لاساعده
    (هههه حسنا ولكن الان تجهز)
    ساعدته دون اي كلمه منه...

    ********

    ايطاليا~روما/مطار ليوناردو دافينشي


    لينا:جالسين في مطار ليوناردو دافينشي انا وعائلتي وروان اما لنا ووسام سافروا بالامس الى مارسيليا..
    اضع السماعات على اذناي واقلب في جوالي لا اسمع شيئا فكل تفكيري في زيد لم اره منذ سنين كيف هو هل تغير هل ما زال يكره النساء ااه اسئله كثيره تدور في ذهني ..
    قطع تفكيري لمسات على كتفي فالتفت فكانت روان تتكلم معي ولكن لا اسمعها فقط اناظرها ثم ضحكت لا اعرف لما وما زلت اناظرها ثم توقفت عن الضحك واستغربت مني التفت الى جهه حلا وحنين كلن في جوالها ملتهيه احنيت اعلى جسدي الى الامام حيث ان كوعاي على ركبتاي ليتوازن جسدي ووضعت ذقني بين كفوفي ..
    رأيت امي تلاعب جود بعيدا عن هذه الاجواء ابتسمت ابتسامه جانبيه سخريه عليها في المنزل شكل وفي المكان العام امام البشر كأنها الام المثاليه..
    لا اريد ان اصبح مثلها لا اريد..
    ثم اخذت عيناي بالدوران على الناس كلهم مشغولون لا يوجد لديهم وقت كأنه..
    رأيت ابي جالس عند امي ورفع جواله وبدا يتكلم ولكني لا اسمعه فوقف واتجه الى مكان بعيد عنا ونظرات امي تغيرت فانتقلت نظراتها الي لما بقينا ثواني حتى رأيته..
    توسعت حدقه عيناي بالاندهاش ولكنه اختفى فبسرعه قمت وركضت خلفه لاجده دون ان القي انتباه لاحد من الذين جالسين معي ركضت وبدأت البحث عنه ولكني لم اجده انهكني البحث والتفكير فجلست على احد المقاعد فبكيت حتى جفت دموعي من عيناي..
    ليرأني الجميع ولكن لا اريد لعائلتي ان تراني كل من يمشي ويذهب في الممر يستغرب امري ولكن لا يهمني جوالي يرن ويرن ولكن لا رغبه عندي بالاجابه..
    بعد فتره توقفت عن البكاء وتوجهت الى الحمام غسلت وجهي وعدلت شعري ومكياجي وملابسي ثم ذهبت الى عائلتي..
    وصلت هناك ولا اريد لاحد ان يكلمني لاني منهكه من التفكير اردت وضع السماعات في اذاني ولكن امي تكلمت معي بعصبيه
    ام جود بعصبيه(اين كنتي)
    بدون اهتمام(قريب لم ابتعد)
    امي بنفس العصبيه(ابيك يبحث عنكي)
    نظرت اليها(لا تخافي نحن لسنا في السعوديه ليخاف من كلام الناس..)
    لم اشعر الا بصفعه حاره على خدي قطعت جملتي انصدمت من هذا الذي صفعني لم التفت اغرقتني الصدمه بالدموع ولكني مجبره بكتمانها ولكنني اعترف بمر الصدمه اكثر عندما سمعت ابي يقولهاا..
    ابو جود بغضب(انتي حقيره)
    انا حقيره ومن يقولها ابي لماذأ؟
    اكتفيت بالجلوس لان الحركه شلتني من الصدمه..!!

    ..........

    روان:سبق وذكرت لينا بعض الاحداث ولكن الان لنأتي لاحداث من وجهه نظري..
    انا ولينا جالسات بجانب بعض اتكلم واتكلم ولكنها لم تكن مستمعه لي فاخذت احرك بكتفها عده مرات حتى انتبهت لي..
    (ما بكي)
    لم ترد واكملت حديثي دون الانتباه بانها لم تسمعني
    (حسنا ليلي ماذأ سنفعل عندما نصل مارسيليا ممم ما رأيك بان نذهب للبحر للسباحه او لنكتسب اللون البرونزي)
    ايضا لم ترد فقد كانت تناظرني بلا مبالاه
    بتفكير(ممم اتدرين متعب اجمل من بدر احسدكي ههههه)
    توقفت عن الضحك وناظرتها باستغراب الاكيد ان شيئا حدث لها ولكن ماذأ ثم صرفت نظرها باتجأه اخر..
    نعم عندما تبدو هكذا فاكيد بها شيئا ما ولكن الافضل ان لا تكلمها..
    رفعت جوالي واتصلت على امير اخي
    بابتسامه(مرحباا اميرو)
    امير بنفس الابتسامه(مرحبا)
    (ممم متى ستأتون)
    امير تغيرت نبره صوته(لا اعرف)
    اخذتنا بعض الاحاديث ومن ثم اغلق جوالي بعدها اردت ان ارى ما بها لينا ولكن فجأه ركضت..
    الى اين صراحه لا اعرف لانها اختفت كالشهب بسرعه..
    مر بعض الوقت ولم تعد وجوالها ايضا لا تجب عليه فخفنا عليها وقلقنا اريدها ان تأتي قبل ان يأتي عمي لأنه عصبي ولكنها مصيبه فقد عاد عمي..
    بعصبيه لم اتعودها من عمي ولكنه هادئ
    ابو جود بعصبيه هادئه(اين لينا)
    ام جود بخوف اره لاول مره منها(هاه)
    ابو جود بنفس النبره(قلت اين هي)
    ام جود على حالتها(ستعود الان ذهبت الى الحمام)
    ابو جود تنهد بغضب(تلك الحقيره اؤطت راسي ماذأ سافعل)
    ليست لدي ادنى فكره عن كلامه ايمكن ان يعرف عن سهراتنا انا وياها المختلطه لااا لو عرف فقد كان سيواجهني انا ايضا بذلك اذأ الامر اكبر من ذلك..
    ثم ذهب عمي اردت مراجعه الاتصال بها ولكن حمدلله فقد عادت أتت وجلست دون مبالاه عكسنا نحن المتوترون وقلقون عليها كأن لم يحدث شيئا تصرفاتها هذا اليوم ليست طبيعيه كلمتها امها بعصبيه تملكتني الريبه من نبره صوت زوجه عمي..
    ام جود بعصبيه قاهره(اين كنتي)
    لم تناظر امها فقد انشغلت بان تضع السماعات على اذانها هاربه من شئ..
    لينا بعدم اهتمام(قريب لم ابتعد)
    ام جود(ابيكي يبحث عنكي)
    نظرت لينا لامها(لا تخافي نحن لسنا في السعوديه ليخاف من كلام الناس..)
    اظن لم تنهي جملتها من صفعه عمي القويه على خدهاا وقفنا مصدومين امامنا امام الناس كأنه توقف الزمن لبرهه..
    عمي يضرب ابنته الاغلى من الاخرين وهي على وضعيتها لا تتحرك خفت عليها حتى ايقظتنا كلمه عمي..
    ابو جود(انتي حقيره)
    الان تاكدت من انه حدث لها شئ النداء الى رحلتنا هو ما انقذها من ابيها من بعد الله حمدت الله على ذلك..
    سافرنا الى مارسيليا وبعد ساعات من الطيران وصلنا الى ولم تحدث مشاحنات بين عمي ولينااا..

    ..........

    ابو جود:لا اعرف كيف حدث هذا ابنتي تفعل ذلك بي اتريد فضحي عند ابي رغم اننا متحاضرون جدا ولكن لا يصل الامر الى هذه المرحله..
    تنهدت تنهيده ألم من التفكير
    (آاااااه)
    سمعت صوت زوجتي التي بان فيه القلق
    ام جود بقلق(ما بك ي عزيزي)
    التفت اليها ملامحها تدل على انها خائفه علي اهي حقيقه ام حلم..!
    ابتسمت لها
    (لا شئ ي عزيزتي ولكن انا متعب من العمل واريد النوم)
    ارتسمت على شفتاها ابتسامه شبه حزينه
    ام جود(اذا ارتاح)
    (سانام الان وعندما نصل ايقظيني)
    ام جود(حسنا)
    عدلت نفسي لوضعيه النوم ودخلت بسرعه في نوم عميق بعد التفكير والتعب..

    ********

    مطار بروفس - فرنساا

    حنين:واخيرا وصلنا فقد سئمت الطائره والجلوس
    خرجنا الى ساحه المطار الداخليه بانتظار ان يأتي الوالد بالحقائب..
    امي جالسه وبحضنها جود نائم روان وحلا باحديثهم الممله كالعاده اما لينا فبعد ما حدث تتجنب ان تتحادث مع احد حقا اريد ان اعرف الان ماذأ فعلت ولكن انا عطشه..
    بابتسامه(ممم امي)
    امي(نعم)
    بتردد(مم اريد ان اجلب لي بعض العصير)
    امي بحزم(حسنا ولكن خذي احد الفتيات معك وبسرعه قبل ان يأتي ابيك)
    وقفت(حلا هيا)
    التفتت حلا الي مستغربه(الى اين)
    (هيا قومي سنذهب لجلب العصير لنا فانا عطشه وقبل ان يأتي ابي)
    حلا وقغت(حسنا حسنا هيا)
    ذهبنا الى متجر قريب انا اخذت لي عصير عنب كم احبه وحلا ستأخذ باقي طلبات الاهليه ههه..
    اشرت لها انني بالخارج بعد ان دفعت..
    خرجت من الباب فقط عده خطوات حتى صدمت بشئ كبير ووقعت على الارض اما العصير فانسكب بعضه على ملابسي والبعض الاخر على الشاب كان باردا وبنفس الوقت نحن الاثنان..
    الاثنان(آآآآآح)
    الشاب بعصبيه(انتي غبيه)
    وقفت بسرعه وبعصبيه تعادل عصبيته(انت الغبي الا ترئ)
    وانا انظر في العصير على ملابسي لم اسمع رد الشاب صمت لم يرد علي نظرت نظره سريعه اليه ثم اخذ نظري منحنى الى الرجل الاخر المتواجد معه وكان يهمس له لا اعرف بماذأ..
    حينها خرجت حلا من المتجر ونحن واقفون نظرت الى حلا التي توقفت مكانها فكانت كأنها هيمانه بنظراتها..
    رفعت حاجبي(حلا ما بكي)
    سمعتني حلا وكأن احدهم القى في وجهها ماءا بارد
    حلا(هاه)
    انزلت حاجباي فوق عيناي بطريقه انني غاضبه
    (من قال هاه سمع اظن)
    ضحكت حلا(ههههه)
    واقتربت من اذني وهمست بهاا
    حلا(انظري كم هو جميل)
    جميل حقا لم انتبه الى ملامحه من عصبيتي التفت اليه..
    فكانت المصيبه انني تهت به افهيت انا الاخرى به
    لا اعرف كم مر من الوقت ونحن مفهيات به وتداركنا الامر عندما انتبهت على ضحك الرجل الاخر وكأنه كان قد كلمه فلم اسمع الا اخر جمله من الرجل الجميل..
    الشاب(خذني من هنا)
    اخذه الرجل وذهبا من امامنا فاختفياه بين الحشد
    بذبول(حلا)
    حلا كأنها مستغربه مني(نعم)
    (لماذأ لن نأخذ رقمه)
    حلا بعصبيه هادئه(هل انتي غبيه)
    زممت شفتاي(لا)
    حلا تزم هي الاخرى وبسخريه(اذأ هيا نذهب)
    عدنا الى حيث جالسه امي والباقين وبعد المعاناه في المطار وصلنا الى الفندق وكلن ذهب ليرتاح في جناحه وايضا الذي سيقام به الزفاف فأن جدي احد اهم المستثمرين به..
    ابي وامي وجود بجناح وانا وحلا بجناح ولكن كل واحده لديها غرفه وكذلك لينا وروان نفس الشئ بجناح وغرفه منفرده...

    ********


    السعوديه-الرياض/مطار الملك خالد الدولي

    عدي:كنا جالسين ننتظر النداء على رحلتنا.
    بجانبي شادن وبجانبها ريهام امجد مشاعل ومشاري
    كنت اتصفح الانترنت في جوالي وملتهي به الا الذي يهمس لي..
    شادن بهمس(عدي انا خائفه)
    التفت اليها وامسكت كفيها ووضعتهم بين كفي وابتسمت وهمست لها..
    (لا تخافي فانا ساكون بجانبكي)
    ابتسمت لي ابتسامتها الطفوليه ار بانني اشفق عليها لانها تخاف ركوب الطائرات ولكنها مجبره..
    وقفت لازيل التوتر الحزين عن المجموعه
    وبصوت كله رجوله اعرف انني غبي
    (احم احم)
    التفتو الي وايضا هناك اناس التفتو الي ولكني لم اهتم
    (سيداتي سادتي شوشو عزيزتي اعرف انك تخافين من الطائرات ولكن اعتبريها طائره ورقيه ستتمزق)
    وفعلت حركه بيداي كأنه تمزيق واصدرت صوت
    (شيييييك)
    شادن بخوف(عدي)
    رفعت حاجباي بطريقه مضحكه
    (لا تخافي فريري ستتمزق قبلكي ان لم تختار)
    ريهام باستغراب(عدي)
    امثل الحزن(ماذأ)
    والتفت الى امجد ورمشت برموشي(حين نصل الى باريس ستأخذني الى تمثال الحريه)
    هنا ضحكوا جميعا
    مشاري(هههه سخيف ههه تمثال الحريه بنيورك وليس بباريس)
    بنفس الغباء(اعرف ان برج ايفل في مصر)
    ضحكوا اكثر اما امجد فوقف ليمثل معي
    امجد بنفس غبائي(عمتي ميشو افتحي لي اغنيه بين الناس)
    ضحكت وفتحت اغنيه بين الناس لاحمد الشريف واخذ يمثل ويرقص ويدور حولي وانا افعل حركات كأني فتاه ولكن دعوني اذكركم هذا لا يعني انني من الجنس الثالث والعياذ بالله ولكن مجرد مزح والهدايه بالله..
    قطع مزاحنا النداء على رحلتنا.
    مشاري(هيا ث.م.ا.م)
    ريهام باستغراب(ث.م.ا.م)
    انا(هل هذا نوع فيروس)
    مشاري بعصبيه(لا ايها الغبي..وبهدوء..انما هو اسم عصابتنا باسم الثلاثي المزدوج الاخواني المرح)
    ضحكنا جميعا على هذا التسميه وعصب علينا عمي واعتذرنا بشرط ان لا يعيد هذه التسميه المضحكه ثم ركبنا الطائره واتجهنا الى باريس..

    ********

    فرنسا-باريس/مطار اورلي

    شادن:وصلنا الى باريس وحتى تأتي رحلتنا الى مارسيليا أخذنا ندور على معالم باريس الاثريه والجميله وكان كل شئ جميل فعلناه في تلك الساعات وانواع الاستهبال والمزاح من عدي وامجد اما عمي مشاري فانتظر في المطار اتصل علينا فعدنا وسافرنا الى مارسيليا..

    ********

    فرنسا-مارسيليا/ مطار بروفنس

    ريهام:وصلنا مارسيليا وكما يحدث مع جميع الركاب علينا الانتظار جالسين اما عمي مشاري ذهب ليأتي بالحقائب وقد ذهب معه امجد وشادن لانهم قالو سيملو من الانتظار والجلوس..
    عمتي مشاري اتجهت الى متجر لتشتري لنا بعض الاشياء للتسليه.
    كنت جالسه على المقاعد وعدي يجلس بجانبي ولكن يفصل بينا مقعد خالي
    سمعت صوته وكانت اول مره اسمعه يتحدث بهذه النبره
    عدي بجديه(اتعرفين ان سطام يحبكي)
    بحركه سريعه ادرت براسي ناحيته كان جالس وممدد جسده وقدميه الى الامام بطريقه الاسترخاء وكفيه على راسه مشبوكتان ويناظر الناس بسرحان رغم نبره الجديه..
    ملامح وجهه جميله جدا جدا يشبه الى حد ما زيد احببت ان تبقى عيناي معلقه به لا اعرف لماذأ..

    ..........

    مشاعل:بعد ان خرجت من المتجر ومعي الاغراض اتجهت الى اين يجلس عدي وريهام ولكن استوقفني صوت شاب..
    الشاب(لينا)
    التفت مكان وقوف الشاب وبنبره ممزوجه باستغراب وملامح وجهي كلها استغراب ايضا
    (انا لست لينا)
    أخذ يطالعني الشاب بنظرات خفت صراحه
    (الى ماذأ تنظر)
    الشاب كأنه غبي(هاه لا لا شئ انا اسف)
    فأتى من خلفه صوت فتاه في عمر المراهقه.
    الفتاه بنعومه(ميتو هياا)
    لم يفصلنا سوى امتار قليله ملأني شعور بأني اريد رؤيه الفتاه.
    فبعفويه مني أملت راسي الى الجنب لاراها وهي ايضاا فعلت نفس الحركه فالتقت عينانا.
    فتاه جميله بمعنى الكلمه اجنبيه الشكل عكسه هو تماما يبدو شكله انه عربي وبدلع طفولي
    الفتاه(ميتو مت هذه الاجنبيه)
    انا الاجنبيه الا ترين نفسكي ي فتاه انتي الاجنبيه
    ميتو(انها صديقتي)
    صديقه عدلت نفسي بسرعه
    (انا صديقتك كيف ذلك)
    وبسرعه لكي يتدارك الوضع لا اعرف لماذأ
    ميتو(هيا تعارفا)
    فامسكها من كتفيها ووضعها امامه ومدت لي يدها والابتسامه على وجهها..
    نظرت بها مطولا تذكرني بعفويه ريهام وبراءه شادن
    الفتاه بابتسامه(مرحبا انا شيم)
    ما زلت اناظرها وهي ما زالت يدها معلقه بالهواء وبسرعه احسست على نفسي ومددت لها يدي
    وابتسامه(وانا مشاعل)
    تصافحنا وبعدها اعتذرت لاذهب واستدرت الا بسماعي صوتها الطفولي
    شيم(مشاعل ايمكن ان نلتقي ثانيه)
    نلتقي ابتسمت بخفه وادرت راسي لها
    (لربما صدفه)
    وذهبت..
    ما امرهم هولاء البشر لماذأ ناداني لينا؟
    ايمكن ان يكون على معرفه بلينا ابنه اخي لاااا
    وهي فتاه مع شاب في بلاد غريبه العياذ بالله ولكن لربما ممم ي الهي ان بعض الظن اثم نفضت راسي لكي لا اعود للتفكير ورسمت الابتسامه على شفتاي..
    وصلت الى حيث يجلسان عدي وريهام فاعتراني الاستغراب للمره الثانيه.
    ريهام تناظر عدي بنظرات لا افهمها ولكن افسرها بانها تميل له؟
    ولكن سطام الم تقرر ان تعطيه فرصه ولكنها لا تحبه ي الهي..
    ثم رأيت عدي يناظرها بنفس النظره وكأنه يقلدها ثم ضحك وهي كأنها خجلت..
    ابتسمت على حركته واتجهت اليهم..

    ..........

    عدي:ذكرت لكم قبل ريهام ماذأ فعلنا وساكمل انا بطريقتي..
    ناظرتها مطولا انها عكس الفتاه التي احبها.
    فتاه نقيه بريئه ولكن سطام وهي لا اظن سيتفقان انها كالماء وهو كالنار..
    اريد له الخير ولكنها لا تستحق الت الافضل..
    وضعت يدي على صدري لماذأ قلبي يخفق بقوه وانا احب فتاه اخرى!
    استدرت بوجهي ناحيه اخرى وارخيت جسدي وقدماي على المقعد ورفعت يداي على راسي وادخلتهما ببعض وسط شعري
    وانا اناظر الناس وبجديه هادئه قلت لها
    (اتعرفين ان سطام يحبكي)
    كأني لمحت من طرف عيني أنها التفتت الي بسرعه ولكنها لم تقل شئ غريب..
    ادرت بعيناي اناظر الناس دون الحراك مني وانا مقصدي لعلني المح منها حركه ولكنها بقيت كما هي تناظرني ماذأ افسر تصرفهااا هذا.!!
    اردت قطع سرحانها بي لعل بها شئ فالتفت لها براسي فتملكتني رغبه بان اناظرها كما تناظرني..
    التقت عينانا وكانت اول مره المح جمال عيناها كانهن بلون التفاح الذهبي للمره الثانيه قلبي يخفق بشده لا اريد توقف لا يحق لي النظر الى حبيبه اخي وبسرعه رمشت لها برموشي وضحكت
    (ههههههه)
    اما هي فخداها توردن فقد بان عليها لانها بيضاء البشره لربما اخجلتها والتفتت الى جهه اخرى.
    ابتسمت لخجلها ليست كعشيقتي لا تعرف الحياء..
    وقغت ومغطت يداي الى الاعلى لانني مخدر ونعسان فأذا بعمتي مشاعل امامي مباشره في وجهي اردت المزاح فصرخت
    (آآآآه)
    وصعدت على المقاعد ممثلا الخوف منها
    (يا مآمي اخفتيني)
    هنا لم تمسك عمتي مشاعل وريهام نفسهن من الضحك
    مشاعل وريهام(ههههههه)
    ضحكت من ضحكهن(هههههه)
    ثم نزلت وجلسنا انا وهي وشربنا واكلنا بعض من العصير والمسليات في مجيئ عمي مشاري وامجد وشادن.
    ثم ركبنا في سيارتا أجره واتجهنا الى الفندق الذي يقيم به عمي رشاد وعائلته.
    اتجهه كلن الى جناحه انا وعمي وامجد بجناح بغرف منفرده والفتيات بجناح وغرف منفرده..
    بعد ان نرتاح قررنا الذهاب والاجتماع بعائله عمي...

    ********

    فرنسا
    مطار اورلي ~باريس/مطار بروفنس~ مارسيليا

    زيد: نحن الان في مطار اورلي جالس في الطائره بانتظارها ان تقلع.
    احسست بحركه بجانبي فالتفتت اناظر الفراغ فاتأني صوت عزام
    عزام(ساربط لك الحزام لاننا سنقلع الان)
    ربط لي الحزام ولكن غريب لم اسمع النداء لربما من تفكيري الشديد لم اسمعه..
    اقلعت الطائره من مطار اورلي الى مطار بروفنس وهكذا وصلنا للمطار..
    دخلت وانا كلي احساس غريب اختلط بهاجس مظلم لما بماذأ افسره..!؟
    لبست نظارتي الران بين وزجاجها كأنه مرآه لكي لا يشفق علي احد لا اريد شفقات الناس كم اكره هذا الاحساس ولكني مجبر بان اطيع عزام من بعيد ..
    امشي في الممر وعزام يمشي بجانبي ويعطيني تعليمات مساعده لكي اذهب بنفسي وهو لا يساعدني احسست باحساس مظلم جعلني اشعر بالحر فخلعت معطفي واعطيته عزام بينما انا امشي وعزام خلفي بخطوات فجأه احسست باحدهم صدمني واسكب عصير بارد على بنطالي ودون شعور نحن الاثنان
    زيد وحنين(آآآآآح)
    ايقنت انها فتاه مراهقه وبعصبيه
    (انتي غبيه)
    سمعت رده فعلها بتعجرف
    حنين بعصبيه(لا اسمح لك انت الغبي الا ترئ)
    صمت لاني شعرت بالعجز حقا فانا لا ارئ بينما كنت ارئ كأن هذا هو الاحساس بان هذه الفتاه اوضحت لي حقيقتي الان احزن على حالي ولكن لا اريد لعزام او اي احد ان يرئ حزني
    همس لي عزام(هل انت بخير)
    (هه انا بخير لا تقلق علي كنت اريد ان القنها درس ولكن الحراس سيتاخرون)
    عزام(ههههه زيد الا تتوب انها فتاه صغيره)
    ابتسمت ثم بعد ذلك بثواني سمعت عزام يضحك بصوت عالي مره اخرى
    استغربت(ما بك ي عزام)
    عزام بضحك(هههه ي ليتني اصور لك منظرهما كيف ينظرن اليك بغباء هههه)
    اردت الضحك ولكن فضلت ان اذهب
    (خذني من هنا)
    لم يرد علي عزام بل اخذني لانه يعرف شعوري ذاك الوقت..
    ركبنا في سياره لنا مركونه في المطار بامر من عزام واتجهنا الى مارسيليا ووصلنا منزل عمتي جودي آن..
    هي تعرف انني سأتي ولكن لا تعرف متى.
    قرع عزام الجري ففتحت لنا احد الخادمات دخلنا وهي اخبرت عمتي آن..
    فأتت بسرعه وحضنتني وقبلتني على خدي هي تعرف كم اكره القبل ولكن لا الومها فقد منذ زمن لم ترأني.
    كم احتاج لحضنها وضمها ولكن لا اريد لها ان تؤاسيني بضرري فانا لن احتمل شفقه احدهم او مساعده احدهم الا عزام
    فتحججت(عمتي انا متعب واريد ان ارتاح)
    فاجابتني بسرعه(حسنا ساقول لخادمتك الشخصيه بأن تأتي)
    خادمتي الشخصيه لبرهه تذكرتها كم احن اليها لو بنظره من بعيد ولكن..
    ايقظتني عمتي من سرحاني وكأنها كانت قلقه علي
    عمتي بقلق(ما بك ي زيد)
    (لا لا شي..وبتنهيده..ولكن لا اريد خادمه فانا املك واحده ولكنها باجازه الان)
    عمتي باستغراب(تملك واحده ولكن انت..ثم توقفت عن اكمال الجمله لبرهه استغربت امرها ثم اكملت..انا اخترت لك واحده لطيبه قلبها ستفهمك اعطيها فرصه وستفهمها فانها صاحبه قلب كبير)
    بعصبيه غير معتاده مني لعمتي(عمتي ارجوكي فانا لا اريدهاااا عزام خذني الى غرفتي)
    اخذني عزام الى غرفتي لانه يعرف خطوره العصبيه والانزعاج على دماغي ولكن ليس بيدي ان امنع نفسي.
    بانهيار لعزام(اتركني لوحدي)
    عزام بقلق(الا تريد المساعده)
    (لا اريد ساتدبر امري ارجوك اتركني الان)
    بعد ثواني سمعت اغلاق الباب
    اخذت ارفع بيداي علني اصطدم بالسرير ولكني اصطدمت بالحائط جلست على الارض واخذت بالبكاء كل شئ يعيد نفسه في ذاكرتي والتفكير بها قتلني.
    وضعت يداي على راسي وضغطت بقوه عليه حتى كاد يتفجر ثم نمت دون وعي..
    واستيقظت على صوت البااااب وانا ما زلت نائم على الارض...

    ..........

    الخادمه الشخصيه:بعد ان قالت لي السيده آن ان اتجهه الى غرفه السيد وايقاظه فتحت الباب فرأيته فكانت صدمه لي....!!!

    ********


    نبذه عن الشخصيات

    جودي آن:تملك ملامح سيده راقيه عاشت معظم حياتها في فرنسا بعد ان تزوجت من رجل كان متزوج سابق ولديه اطفال ثم اكتشفت انها عقيم وانها لا تنجب وفقدت الامل ولكن زوجها عاد الى زوجته الاولى بامر متها ويأتي بين الحين والاخر طيبه جدا مثل اخيها السيد جود تبناها والداه بعد فقدانهم ابنتهم التي لم ترى ضوء الحياه تبلغ من العمر 40 عاما..

    شيم:انسانه عفويه وبريئه كالاطفال اجنبيه الملامح لا تثق الا باخيها ولا تكون صداقه الا نادرا او بالاحرى لا يوجد لديها صديقات لانها منطويه وتثق بمن يثق اخيها بهم ويتودد اليهم بالحب تبلغ من العمر 16 عاما..

    ********


    اعتذر بشده عن التاخير والله انها ظروووف اقوى مني فسامحوني والمسامح الكريم..

    ثم توقعاتكم وارآئكم


    اختكم همسات الماضي Д.а.я

    //////

    حفظكم الله
    الا بذكر الله تطمن القلوب
    وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
    وصل الله وسلم على محمد افضل الخلق
    وجمعه مباااااركه
    ودعواتكم لي

  4. #9

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية خادمتي الشخصية من احداث واقعية ٢٠١٤

    الفصل الثالث/الجزء الثاني

    ~_~_~_~_

    مًدٍخِلَ#جّمًيِعٌنِا لَسِنِا اغُبًيِاء وٌلَکْنِ..................فُيِ بًعٌض الَاحًيِانِ نِتٌغُابًئ بًصّفُهّ انِنِا اذِکْيِاء...........وٌلَکْنِ لَسِنِا بًاذِکْيِاء....................!#مًخِرجّ

    --------

    نبراس~مرحبا اعزائي عزيزاتي دعوني الخص لكم بعض الاحداث فاﻷن ستبدأ لعبه بين اناس هم بالحقيقه احباب يصبحون اعداء..
    بعد هروبي من المشفى اتجهت مباشره الى منزل السيد جود لمساعدتي فهو الوحيد الذي بت اعرفه في فرنسا الان..لكني لم اجده هناك سألت احد الخدم اين يمكن ان اجده فاخبرني انه عاج الى السعوديه.
    ضاقت بي الحياه في تلك اللحظه هربت الى ريف باريس للاختباء من زيد لعله لن يجدني هناك.
    توقفت على الطريق لربما المح لي سياره تقلني معها الى اقرب قريه ولكن لم تمر اي سياره حتى.
    فجلست على الارض واخذت بالبكاء فجأه نادت علي سيده..
    السيده:كيم؟
    كيم من هي نظرت اليها والدموع ما زالت معلقه في رموشي وباستغراب..
    السيده باندهاش(وااااااو كيم الا تكبرين ما زلتي كما انتي جميله جدا..)
    ناظرتها(لكنني لست كيم ي سيدتي..)
    السيده(ماذأ ممم هههههه...وباحراج...اسفه تشبهين صديقه لي تدعى كيم..)
    وابتسمت وبادلتها الابتسامه لكنها حزينه
    كأنها لاحظت دموعي..
    السيده(ما بكي ي صغيرتي لماذأ تبكين؟)
    كأنها فتحت جروحي مره اخرى بكلماتها هذه
    وضعت كفاي على وجهت واخذت بالبكاء ومحاوله كتمان شهيقاتي..
    شعرت بيديها تحضنني هذا يكفي تعبت اريد حقا او بالاحرى انا محتاجه لحضن احدهم لاحتضاني..
    اخبرتها انني تائه فقررت مساعدتي ولكن بعد ان اخذت موافقتي اركبتني سيارتها واتجهنا الى بااريس جلسنا هناك عده ايام وانا ابقى في الفندق ثم قالت لي باننا سنغادر نعم واخيرت ساغادر باريس..
    غادرنا باريس الى مارسيليا حيث تعيش هناك بمنزلها الكبير والفخم ولكنه بسيط لا اعرف كيف ذلك ولكنه رائع..
    نزلت انا وهي وادخلتني ثم قالت لي السيده جودي آن هذا كان اسمهااا..
    جودي آن بابتسامه(نبو هذا سيكون منزلكي من اليوم وانتي ستكونين بمثابه ابنتي اي يعني انتي اميره هذا القصر..)
    مهلا مهلا منزلي ابنتها اميره القصر هل انا بحلم ام ماذأ..
    بحزن(سيده آن اعذريني فانا فتاه بسيطه لا استحق هذا فاسفه لن اقبل عرضكي..)
    ناظرتني السيده آن بحزن(لماذأ ؟)
    ابتسمت لها(ساقبل بان اعمل بالقصر كخادمه..)
    قاطعتني بتعجب..
    السيده آن(خادمه؟)
    ضحكت(هههه نعم..وبجديه..ولا ساغادر..)
    بعد محاولات فاشله من السيده آن باقناعي استسلمت للامر ولكن كان لها شرط..
    وهو ان اعمل كخادمه شخصيه لابن اخيهاا في البدايه لم اوافق ولكنها اصرت علي ثم نظرت الى الامر من ناحيه بعيده..
    لماذأ لا امنح نفسي فرصه اخرى لاثق بهم فلربما هذأ الفتى سيكون بمثابه فرصه لي ولن تعيد نفسها علي ان اتعلم ان اثق بنفسي من جديد واصبح التحدي الان ليس فقط بالعيش بل باكتساب القوه والثقه بنفسي وذلك الفتى سيكون هو طريقي..
    وافقت..!
    خلال الاسابيع التي مرت عملت بالمنزل ولكن اشياء بسيطه حتى مجيئ ذلك الفتى التي تعشقه هذه السيده بجنون لحديثها المستمر عنه ابتسمت لعشقها لها عرفت ان والده متوفي وهو يكون اخ السيده آن وبنفس الوقت عمته لوالد ذلك الفتى غريبه جدا ولكن ما همي يكفيني ما انا به الان..
    مر تقريبا شهر حتى ان حالتي النفسيه بدأت بالتحسن ومجيئ ذلك الفتى كان يوترني ثم أتى ذلك اليوم أتى مجيئ الفتى..
    لم استقبله في البدايه لانني متوتره كثيرا لانها المره الاولى التي اعمل بها كخادمه شخصيه لاحد ما ولا سيما فتى..
    بدايه الامر سمعنا انا وسلوى وروز وتيانا ورئيسه الخدم كانت معنا تدعى السيده مارغريت صوت عال في الصاله ولكننا لم نخرج بامر من السيده مارغريت..
    حاولت استدراك صوته كأنه شاب استرعبني الامر في البدايه لكنت اخذت بملئ راسي بافكار انه فتى اكبر من عمره ههههه ثم توقف الصوت العال..
    لم تناديني السيده آن ذلك اليوم حمدلله وايضا لم اراه..
    في اليوم التالي أتت السيده آن وقالت لي بان اذهب باول مهمه لي لايقاظه وايضا اوصتني مهما صرخ بي ان ابقى صامته ..
    اهو مريض نفسيا ذلك الفتى ام ماذأ اخذتني الافكار لابعد ما الامر عليه..
    وقفت امام غرفته ورتبت نفسي وملابسي ورسمت الابتسامه على شفتاي وفتحت الباب فكانت مظلمه استغربت الامر بادئ الامر ولكن عاودت ورسمت الابتسامه على شفتاي وأضئت الضوء فكانت المفاجأه الكبرى فاختفت الابتسامه من على شفتاي..

    --------

    زيد~استيقظت على فتح احدهم الباب ظننته عزام تذكرت انني نمت على الارض دون وعي مني فناديت عليه..
    انا(عزام هل هذا انت؟)
    الا بسماعي صراخ ايقنت من صوتها انها فتاه ثم قالت بعض الكلمات..
    نبراس بصراخ(لااااا انت ابتعد ارجوووووك..)
    تقول تلك الكلمات وهي تبكي وتشاهق ثم سمعت صوت عمتي وبعض الخدم..
    العمه(ما بك؟)
    تيانا(هل انتي بخير؟)
    السيده مارغريت(ارايت شئ مخيف..)
    حاولت الوقوف ولكني متعب ومتوتر من الامر من هذا الصراخ والبكاء الذي فجأه سمعته ثم ما بال تلك الفتاه ثم ساد الصمت كأن لم يكن شئ..

    --------

    لنذهب ايضا الى مكان اخر الفندق~

    عدي~بعد ان وصلنا وارتحنا في الفندق ثم بعد ذلك في ساعات المساء التقينا جميعا مع عائله عمي وايضا أتى خطيب لنا وتناولنا العشاء ثم بعد ذلك تحدثنا قليلا عن الزفاف ولا تخلو السهره من المزاح والاحاديث العاديه بيننا والجميله..
    ولكن ما اقلقني حقا هي لينا لم تبدو طبيعيه كما هي في السعوديه كأن شئ حدث لها..
    اما انا وريهام وشادن وامجد ولنا ووسام وحلا وروان وعمي مشاري ومشاعل وحاولنا اخذ لينا ولكنها آبت بالرفض..
    ذهبنا لنكمل السهر في الخارج وهكذا كان الامر بليلتنا تلك بما ان بعد غد زفاف لنا منحناها ليله لا تنتسى ثم عدنا الى الفندق وذهب كل واحد الى غرفته لينام وهكذا كان الامر...

    --------

    لنا~بعد ان عدنا وافترقنا الا انا ووسام اوصلني الى غرفتي وعند الباب نظر الي وبادلته النظره وارتسمت ابتسامه خجل على شفتاي ثم امسك يداي لا اعرف لماذأ شعرت بشئ غريب ثم قبل جبيني وودعنا بعض..
    دخلت غرفتي واغلقت الباب واصابتني قشعريره لا اعرف منبعها او سببها ثم دخلت في نوبه بكاء حاده..
    ماذأ حدث لي قبل دقائق لم اكن هكذا كأنني فقدت شيئا..
    بثقل تقدمت الى سريري ورميت نفسي عليه باهمال وبقيت في نوبتي وازدادت حده وكورت نفسي على بعض ولا اعرف كيف دخلت في النووم..
    في الصباح المبكر جدا استيقظت كعادتي ولكن هذه المره دون الابتسامه على وجهي لماذأ؟
    تحممت ولبست ملابسي وربطت شعري دون وضع كعادتي مكياج استغربت امري ولكن لم اهتم ونزلت لافطر مع عائلتي فجأه انتابني شعور كم اشتاق اليهم كم احن اليهم..
    وجدتهم يفطرون وجلست على المقعد بجانب لينا..
    أرغم نفسي على الفطور ايضا لماذأ لا يوجد لي نفس لربما توتر من يوم الزفاف..
    رفعت نظري الى والدي ذلك الانسان الذي دوما اراه متعجرفا ومتكبرا متلبد الاحساس اراه اليوم اغلى انسان اود احتضانه ثم والدتي تلك الام التي في بعض الاحيان تعطيني الالم بالتفرقه بيني وبين اخواتي اراها اليوم الحضن المميز بينهم وتوجه نظري الى اصغرنا جود ذلك البريئ الطاهر عكسنا تماما وبعده حلا بطباعها الغالبه عليها بتمثيل اناس غيرها رغم طيبه قلبها المدفونه وتكبرا لا تخرجها حنين اااه يا حنين بريئه ولكنها تأخذ مجرئ خاطئ في حياتها مثلي عندما اردت ان أخذ مجرئ كلينا..
    لينا!!
    أخذت انظر للينا بها شئ كم اردت ان تمنحني فرصه لافهمها ولكن اشعر ان الاوان فات يا ليتها تشعر بي كما اشعر بها هي ليست الان لينا المتكبره القاسيه المغروره الغير مباليه لشئ بل هي كطفل تائه يحتاج الى حضن ...
    ثم فاجأني رنين جوالي أخذت انظر اليه مطولا لا اريد الرد عاد بالرنين ثانيه وثالثه ونظرات عائلتي مليئه بالاستغراب شعرت بالانزعاج منه..
    فأخذته بسرعه ووقفت واسرعت بالخطئ نزلت مني دمعه حاره يتيمه ثم توقفت واستدرت برأسي اليهم وناظرتهم كأني اناظرهم للمره الاخيره ناظروني باستغراب اكبر ...
    بسرعه ادرت رأسي ومشيت بخطئ شبه ثقيله وخرجت من الفندق وعند الباب وجدت وسام ينتظرني بسيارته والابتسامه لا تفارق محياه..
    ذهبت وركبت في السياره وابتسمت له على باله انني ارد له الابتسامه سألني لماذأ لم اجب لم اجاوبه ولكن وضعت يداي على فمي وخانتني الدموع وأخذت بالشهيق..
    تفأجى وسام وغادرت الابتسامه شغتاه وحلت مكانها انعكاس شهقاتي..
    احتضنني بقوه وانا امسكت في قميصه مما بلله من دموعي..
    وسام بخوف(اسم الله ما بكي ي لنا؟)
    لم اجاوبه فجأه ضحكت..
    انا(ههههههه)
    استغرب امري اكثر وابعدني عنه لم يسألني ثم ابتسمت له ومسحت دموعي باصابعي ثم نظرت اليه
    وبتنهيده(انا اسفه..)
    اعاد لي الابتسامه ولكن لم تخغي اثار القلق الذي مسيطر عليه بسببي..
    وسام بابتسامه(لا عليكي لربما انتي متوتره..)
    ثم اخذ كفي وقبله..
    لماذأ اشعر بالاختناق الان؟
    ادار مشغل سيارته وحركها وطوال الطريق وهو يتحدث يتحدث عن مستقبلنا معا وانا علي فقط الابتسام..
    وسام(سنذهب الان الى بيت عمتك.)
    انا(نعم.)
    ابتسم وهو ينظر الى الطريق(ولكن قبل ذلك اريد قول شئ لكي.)
    ناظرته بحزن والعبره تخنقني(ما هو؟)
    نظر الي وتبادلنا النظرات نظراته كانت كلها حب وحنان كل العالم اما انا فنظرتي لا تتفسر كأنها المره الاخيره التي سأراه بها..
    نظر الى الطريق ثم الي..
    وسام بحب(احبكي..!)
    قال هذه الكلمه واجتاحتني تلك القشعريره مره اخرى فسمعته يقول بصراخ
    وسام بصراخ مخيف(احذري..!)
    فجأه اصبح كل شئ سوااااد..

    --------

    ريهام~اليوم قررنا ان نذهب لنكمل باقي اغراضنا للزفاف..
    عمي مشاري خرج من الصباح الباااكر جدا اما امجد ففضل النوم علينا فلم يبقى لنا سوئ عدي..
    انا بترجي(مشاعل ارجوكي اذهبي اليه فأنه خبير اكثر مناااا ارجوكي..)
    مشاعل(انا اسفه فلدي شئ اريد فعله اذهبي انتي اليه ههههه..)
    ثم ذهبت.
    وقفنا انا وشادن وتعابير العبوس على وجوهننا ثم أتت حلا وروان لتزيد العبوس فوق رأسي اناااا..
    روان بسخريه(الى اين؟)
    انا بعصبيه خفيفه(لا دخل لكي.)
    حلا بضحكه استهزاء مصتنعه(ههههه)
    روان بنفس النبره(انا وحلا سنذهب للمركز التجاري عن اذنكم فلا نريد التأخر بسبب ههههه فاشلات..)
    ارادت الذهاب ولكن شئ استوقفها تحولت ملامحها من السخريه الى الليونه ما بها استغربت امرها فنظرت الى مكان ما تنظر فرأيت عدي يتثأوب..
    شادن بعفويه رافعه يدها(عدي.)
    نظر عدي الينا فأتت عينانا ببعض ابتسم وكأنه يبتسم لي شعرت بالحراره تسري بجسدي لماذأ؟
    ثم التفت الى مكان اخر واتجهه الينا..
    عدي بكسل(صباح الخير)
    جميعنا(صباح النور)
    وروان الابتسامه شاقه وجهها وبحياء(عدي سنخرج انا والفتيات الى التسوق ونحن لا نعرف ايمكن ان تدلنا؟)
    علااااامات التعجب على رأسي!!!!!
    وبسخريه(ناناانانانانانا)
    ناظرني الجميع بدهشه احسست بنفسي..
    انا بعصبيه(ما بكم...وناظرت روان...ثم انتي الم تكوني ستخرجين انتي وحلا ما الذي غير رأيك لتذهبي مع الفاشلات..)
    لا انكركم القول ان روان انحرجت مني ومن كلامي ولكنه الصدق ثم ناظرت الى عدي..
    (نحن سنذهب لوحدنا يمكنك ان تذهب معهن)
    عدي بضحكه(ولكن شادن لن تخرج الا معي.)
    وغمض لي بعينه بدون ان يراه احد
    روان بحزن مصتنع(ريري شوشو انا اسفه..وبابتسامه..عدي الان ستذهب معناااا صحيح؟)
    عدي وكأنه يحاول اغاضتي(اااه نعم ي رورو ساذهب الان فقد اعتذرتي من الفاشلات... واستدار الينا...وانتن هل قبلتن اسفها ام ستبقين فاشلات ممم عن شوشو انا اقبل اعتذارها بصفتي اخيها اما تلك الفاشله مممم لا اعرف ما صفتي لهااا ههههه)
    الشررر يخرج من عيناااااي له وهو كالاحمق ونظرااات روان له غريبه ماذأ لحظه لحظه روان مغرمه في عدي هههه لهكذا تلك النظرات المليئه بالحب اووووف منهاا مستحيل ههههههه..
    كأني ضحكت بصوت عال فنظرات الجميع بالتعجب مني تدل انني مجنونه..
    شادن كأنها تحاول انقاذي من الموقف المحرج.
    شادن بخفه(عدي.)
    عدي بمرح(عيونه لعدي.)
    شادن بعفويه(ايمكن ان ترافقنا.)
    عدي(حسنا فقط من اجلكي ي حبي والا لن ارافق مجموعه فيهااا مجنونه...ثم ضحك...هههههه..)
    كنت غاضبه ولكن ضحكته آذابت كل الغضب كانت تصدح اجوافي لماذأ نظرت اليه وهو يضحك ولكن غابت ضحكته عندما رآني اناظره..
    اتجهن الفتيات لنخرج وكنت انا في الخلف فاستوقفني صوته..
    عدي بحيره(ما بكي تناظريني؟)
    انا بفهاوه(هاه ..لا شئ)
    عدي(اهاا حسنا..)
    فذهب امامي ليلحق الفتيات ولكنه توقف لماذأ؟
    تقدمت اليهم واذأ بروان تسأله
    روان بحيره(ما بك عدي؟)
    عدي بارتباك(هاه نعم..)
    نظرنا اليه باستغراب مضجر وهو كان ينظر باتجأه ويعاود النظر الي عده مرات فعل ذلك الامر فاتجه الى الجهه التي كان ينظر اليه..
    حقا غريب والاغرب نظرات شادن وحلا واكثرهن روان نظراته لي..
    نظرنا الى اين كان يتجه فتوقف..
    رفعت حاجبي الايمن عندما رأيته يقف امام لينا كأن احدهم اشعلني من الغيره..
    لحظه غيره غيررره من من من لينااااا؟
    ما الذي دهاني غيره على عدي من لينا باي صفه؟
    نغضت افكاري الشريره من رأسي ثم رأيته هو ولينا يتجهون الينا.
    عدي بابتسامه يناظر لينا(ستذهب لينا معناااا..)
    لم نمانع وايضا نظرات اختي روان المليئه بالحب لعدي وبنفس الوقت حقد علي انا وليناا لا اعرف سببهاا لم تفوتني ثم ذهبنااا..
    حاولت ان لا احتك بعدي ولكنه حاول الاحتكاك بلينا ايمكن ان يكون مغرم بهااا؟!!!
    ولكن ما همني انا؟
    بعد ان اخذنا اغراضنا ولم يبقى لنا شئ اراد عدي ان يعزمنا على احتساء المشروبات وهكذا اشياء في كافتيريا يعرفها..
    جلست شادن بجانب عدي وبجانبه الاخر لينا وانا مقابل شادن وروان مقابل عدي وحلا مقابل لينا.
    طبعا لم تفوتني غيره روان من لينا ولا نظرات عدي للينا ولا هي كأنها وجدت لها فريسه او ضحيه جديده لن تتغير ابدا مهما حدث تلك الحمقاء بضحكاتها المصتنعه اغبياء اغبياء وضعت يداي على رأسي وبتفكير عال..
    انا بتفكير عال(عدي غبي!!!!!!)
    سيطر الصمت على الطاوله فتحت عيناي فكانت نظرات الجميع علي!
    يا الهي مصيبه تفكيري كان مسموع لااا وغبي..
    نظرت الى شادن ثم روان ثم هو نعم هو والنظرات طبعا لم تكن مفهومه منه ولا تتفسر اهي استغراب تسأول ما هي..
    لينا بتعجرف(ما غبيه الا انتي ما بك على عدي وما فعل بكي؟)
    لم اجاوبها واكملت روان..
    روان بنكران(اختي ماذأ فعل لكي؟)
    اغمصت عيناي ووقفت..
    انا بصراخ(انت حقا غبي..)
    واخذت بالركض لدقائق وانا ابكي ثم اصبحت امشي ببطئ وما زلت ابكي الا باليد التي تمسكني وتسحبني من دموعي لم ارى من..!

    --------

    مشاري~منذ ان خرجت مبكرا وانا جالس اناظر قبرهاا كم اشتاق لها لماذأ رحلت اتصدقون انني ما زلت احبها حتى الان ليتها تعود ليتني مكانهااا ولكن ما الفائده الان هي تحت التراب مرتاحه ااااخ ي قلبي عليهاا..!

    --------

    مشاعل~بعد ان خرجت من الفندق اتجهت الى المطار وركبت الطائره الى باريس ثم نزلت وذهبت الى مقبره كانت مدفونه بها والدتي جلست عند قبرها وتملكتني الرغبه بالبكاء فبكيت اشتياقا لها حنينا لها لا احد يعوضني غيابها انها امي انها قلبي..
    بعد فتره توقفت عن البكاء فعلي العوده لكي لا يشعر احدا بغيابي جلست قليلا لرؤيه قبر والدتي مره اخرى الا بالذي ينادي علي..
    :مشاااعل..!!

    --------

    عدي~لم تغب عن نظري تصرفات روان وايضا استطعت ان ابتدأ بالحديث مع لينا كأنه انكسر الحاجز بينا لعلي اكتسب حبهاا وتشعر بي شعور جيد ولد لدي بقلبي ولكن هناك شعور جديد ايضا ولد معه ما هو!!؟؟
    والاغرب من هذأ ريهام ما بالها وما بالي احاول التحرش بها والاحتكاك واغاضتها ولا صدمتني بتصرفها الطفولي عندما وقفت وقالت انت حقا غبي!
    وركضت وقفت الا باليد التي امسكتني فكانت لينا
    لينا بعصبيه(الى اين؟)
    ادركت انها لربما تكون غيره من لينا لا اريد فقدانها الان ولكن ايضا لا اريد فقدان ريهام..
    انا(ساذهب..)
    قاطعتني روان(استذهب خلفها؟)
    لينا باهتمام(دعها..)
    انا(ههه سيداتي ما بكن ساذهب الى دوره المياه ولا ايضا علي ترك هذا الشئ..)
    اردت الضحك عندما شعرن الفتيات بالخجل فبسرعه خرجت من عندهن وعندما غبت عن نظرهن اخذت بالركض باتجأه اين ركضت ريهام فرأيتها تمشي كأنها تائه اخذت بالمشي حتى وصلت اليها وامسكتها من يدها وسحبتها الى خارج المركز التجاري واركبتها سيارتي وقدتها الى البحر حيث لا يوجد اناس هناك فنزلت واتجهت الى بابها فانزلتها واغلقت الباب وثبتها الى باب السياره وهي دموعها فقط تحكي بصمت..
    اصبحت دقات قلبي سريعه..
    رفعت يدي اليمين ومسحت دموعها ثم ابتدأت اتحسس خدها يا الهي ما بي؟
    شفايفها جميله..
    انحنيت اليها لا اعرف احقير انا بما افعله نعم نعم انا حقير حقير..
    قبلتهااا حاولت الافلات مني ولكن شيئا ما يمنعني من افلاتها فدفعتني الى الخلف مما جعلها تقع فوقي وطررراخ على فمي..

    --------

    نبراس~عادت الي الذكريات من الالف الى اليااااء ولو كانت هناك احرف لما وفرتها الذكريااات..
    نعم انا هي الخادمه الشخصيه التي دخلت على ذلك الشبح ولكن لما يا الله جعلتني اصبح خادمته الشخصيه بما اني رفضت ان اصبح في باريس وكأنه مقدر لي كيف ساتقبل الامر..
    صرخت(لاااا انت ابتعد ارجووووك..)
    فاخذت بالشهيق والبكاء وجدت دموعي فرصه للنزول من جديد فتره ارتحت منها من البكاء من انهمارها ولكنها عادت الان مع رؤيته والاسوا انني خادمته الشخصيه..
    هو سيدي ظننته طفلا او شابا لا يهم ولكنه هو هو فتراجعت فامسكتني السيده آن والخدمات مما جعلني انتفص واضع يداي على اذاني لم اسمعهم ماذأ يقولون ماذأ يتكلمون..
    تراجعت واستدرت وركضت على الدرج وانا بنفس الحاله خرجت كالمجنونه من باب المنزل للباب الرئيسي حتى وجدت نفسي وسط الشارع وانا اردد بكلمه(لا لا لا لا لا....)
    ثم توقفت على صوت تشحط عجلات سياره بالشارع كأنها كانت مسرعه..
    فنظرت فتوسعت عيناي مما جعل حدقتاي ترئ تشوش من هول الصدمه..
    نعم تلك السياره متجهه الي نعم ها هو الموت آتي الي..
    اغمضت عيناي استسلاما وانا اقول
    (اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله)
    ثم سمعت صوت اصطدام ثم لا صوووووت..

    --------

    اسئله للتوقع/

    ما بال لينا؟
    ما هو الامر الذي يخنق لنا وما مصيرها هي ووسام؟
    مشاري ومن هي المتوفاه؟
    مشاعل زارت قبر من ومن الذي نادها؟
    ريهام وعدي ولماذأ قبلها وماذأ حدث له؟
    مصير نبراس الحياه ام الموت؟

    --------

    توقعاتكم وارائكم/
    همسات الماضي~Д.а.я
    ...............

    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
    استغفرك واتوب اليك
    لا اله الا الله محمد رسول الله
    الا بذكر الله تطمن القلوب

  5. #10

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية خادمتي الشخصية من احداث واقعية ٢٠١٤

    الفصل الثالث/الجزء الثالث والاخير

    *********

    انا وانت وهم كلنا بشر ولكن ما هو مصيرنا في هذه الحياه لا يعرفه الا هو الواحد الصمد...~

    *********

    في احد القصور الكبيره بمدينه زيورخ في سويسرا :-

    تمشي بكعبها العالي وطولها الفاتن وشعرها الذهبي المتناثر على ظهرها بطوله المميز في الممر الكبير والطويل وصولا الى باب زجاجي كبير مفتوحا يطل على حديقه عذبه الخضار..
    فتسمع صوت رجلا في العشرينيات وطفله صغيره لم تتعدى الثلاثه اعوام بعد..
    اصواتهم الجميله وضحكاتهم
    فاطلت عليهم فانتبهوا لها وابتسمت ابتسامتها الساحره وانزلت نظارتها الطبيه وانعكست اشعه الشمس لتبان بؤبؤه عيناها الرمديتان بصفائهما الجذاب..
    تركت الطفله الصغيره يدا والدها وركضت اليها وبدورها كاميليا انزلت احد ركبتيها على الارض فارتمت ازال بحضن والدتها فحملتها وقبلت خدها الوردي والناعم..
    كاميليا(اموواح..يا صغيرتي امممم ماذا فعلت ازال اليوم هل ستخبر امها؟)
    ازال بصوتها الطفولي والناعم(ماما لعبنا انا وبابا العااابا كثيره.. وهي تشير بفتح يديها على كثيره وببراءه حزينه ولكني لا اتذكر ماذا)
    تجمعت الدموع في عيناها فأتى والدها ومسح دموعها التي هطلت بسرعه كالمطر..
    خالد(هههههه صغيرتي لماذا تبكين!؟...ممم ساقول لكي ماذا لعبنا)
    وابتدا خالد بسرد انواع الالعاب بطريقه مضحكه وكاميليا وازال تضحكان على تصرفاته الطفوليه..
    قام خالد فحملها بين يديه وبدا بالدوران بها كأنها طائره تطير وهي تصرخ ضاحكه وخالد يقلد صوت الطائره وكاميليا تحاول ان تمنعه وتضحك عليهما..
    بعد ذلك قاموا وتناولوا العشاء واخذ خالد وكاميليا ازال الى غرفتها وبدلوا لها ملابسها لملابس النوم..
    بحركه عفويه شدت ازال شعرها بخفه وقالت..
    ازال(اريد ان اسرحه كامي)
    ضحكا خالد وكاميليا عليها وحقا سرحت لها كاميليا مثلها..
    وبعد الانتهاء من ذلك حملها خالد ووضعها في سريرها الضخم ولكن بهيئته طفولي..
    خالد من ناحيتها اليمين نائم بجنبها وكاميليا من ناحيتها اليسار نائمه وهما يحكيان لها قصص طفوليه لتنام..
    بعد معاناه نامت ازال...
    في وسط الليل استيقظت ازال على صوت صراخ بل اصوات صراخ خارج غرفتها فانفتح الباب فجأه..
    وهي غير مستوعبه الا بمربيتها تأخذها وتهرب بها وهي تصرخ تريد والديها..
    ازال بصراخ طفولي(لاا اتركيني اريد ابي امي لاا)
    فاختفت ازال..!!


    نهايه الجزء الثالث والاخير من الفصل الثالث...#

    *******

    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين استغفرك واتوب اليك..
    وصل الله على محمد عليه صلاه السلام..

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية خطر في إند هاوس ٢٠١٤ , رواية بوليسية روعه ٢٠١٤
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2014, 09:57 AM
  2. تحميل رواية موت في السحاب ٢٠١٤ , رواية بوليسيه ٢٠١٤
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2014, 09:56 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-03-2014, 09:52 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-02-2014, 07:58 PM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-01-2014, 01:25 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •