الفصل الرابع-الجزء الاول
قراءه ممتعه ~
----
كما هناك بدايه هناك نهايه..ولكن مع النهايه هناك البدايه..
اي بدايه النهايه ونهايه البدايه..
هكذا تتلو لنا الحياه زهوتها بالالوان اللا والواو ~
----
خرجت من العياده التي اتعالج بها لمشاكلي النفسيه
وعدم الثقه والحمدلله تقدمت كثيرا ولم يبق علي
الكثير لمشكلتي النفسيه فقد كأني ولدت من جديد..!
اليس شعورا جميلا وهادئ للنفس ولكن لا بد ان يكون
هناك تناقض هه هكذا هي الحياه ولكن ما زلت بحيره من امري..
كل شئ حدث في الثلاثه اعوام الفائته جعلني افكر كثيرا..
توقفت عند البحر وناظرته تنهدت تنهيده علني ارتاح
اكثر وضعت يدي على السياج الحديدي وامسكت
قبعتي حيث هب نسيم خفيف..
ما زلت مهمهه من ذكرياتي الاخيره وسردت نفسها
بنفسها فنزلت دمعتي غصبا عني وتهت في
ذكرياتي........"
عاودت بذاكرتي للوراء قليلا بزمن وقوع الحادث...
بعد ان رأيت زيد خرجت اركض كالمجنونه الى الشارع
حيث جاءت في وجهه سياره وسام الذي يقودها مع
لنا حينها مر شريط حياه نبراس امامها منذ صغرها
حيث رأت مواقف لاول مره ترأها في صغرها لم
تتذكرها ووجوه قد اختفت من ذاكرتها شعرت حينها
ان هذا خيط للنهايه فنطقت الشهاده ولكن فجأه
امسكتها يد وسحبتها بالقوه الى الخلف فوقعت معه
ولكن اغمي عليها..
صحيت نبراس في المستشفى وترى كل شئ مشوش
ادركت انها نجت وان توقعها كان العكس انما هو
خيط لبدايه جديده ستعيشها..
فيما بعد عرفت نبراس ان السيد عزام هو الذي انقذها
من الموت المحتم فاخبرها ان السيد وسام قد كان
هو الذي يقود ومعه لنا وقد توفيت وهو قد ادى
الحادث الى الشلل في قدميه ، حزنت كثيرا لاجلهم
ومرت تلك على عائلاتهم كمن لا حياه لمن تنادي
فقد كانت صدمه لهم مع مرور الوقت تقبلت العائله
وفاه لنا ومقابله انضمام شخص جديدا الى العائله
حيث لم يكن بالحسبان هذا الامر تقبله البعض
والبعض الاخر عارضه ولكن القرار الاخير يعود للجدي
جود حيث رحب بي انا الشخص الجديد للعائله..
لم يكن بيدي حيله فهذا مقابل الدين الذي انا مدينه
به للسيد عزام فقد طلب مني العنايه بالسيد زيد
ومساعدته..
وافقت على طلبه بعد الالحاح منه لقد اكتشفت اشياء
كثيره من السيد عزام عن حياه زيد ادركت انه تاهه
بحياه هذه بسبب خيانه امه لابيه ومن ضمن تلك
الاشياء تغير زيد وانه اصبح ضعيفا وضرير بعينيه
ومعرض لجلطه دماغيه وذلك بسبب ضربتي التي
ضربته اياها في الفندق واهمها الاوراق التي وقعتها
مقابل حياه رغد وهي تثبت رسميا انني زوجه زيد
انصدمت في بدايه الامر ولكن السيد عزام طمني انه
لم يعد مثل قبل والسبب هو انا لا اعرف اشفق عليه كثيرا فانا السبب بما هو فيه الان..
قررت ان اكون خادمته الشخصيه وليست زوجته ولكن هذا الامر بيني وبين زيد والسيد عزام..
مع الوقت اصبحت اخبر عزام عني اشياء فقد كان
يشعر بي ولكنه لم يقصر معي اخذني الى طبيبه
نفسيه قد كان يتعالج عندها زيد..
تطورت علاقتنا واصبحت اتقبل زيد واشعر بالراحه معه وكأنها حقا بدايه جديده..
زيد انسان رغم جماله الخلاب وقسوته الا انه انسان
يعيش في صراع مع الماضي مثلي ولكنني عاهدته ان
اخرجه من ماضييه مثلي تماما انما تلك ستكون
ذكريات لنا لنضحك عليها وقتا ما وليس ماؤه لنا..
لقد كانت علاقتنا من تحسن للاحسن وبذلك ساعدني
زيد للانضمام والتسجيل في جامعه زيوريخ بسويسرا
لدراسه الفنون حيث استقرينا هناك وهو يتعالج
بالمستشفى كنا كصدقين حميمان اصبحنا كالواحد انا وهو..
دائما ما اتذكر المقوله التي تقول ربنا يغير ولا يتغير..
بالامس كنا اعداء واليوم نحن صديقان حميمان قد
اصيب عده مرات بجلطه بدماغه ولكنها خفيفه قد
دمووع الدنيا ندمت وقد اصبحت اتأثر معه انا السبب
اصبحت لا اريد فقدانه لا اريد قد بدأت بالتمسك به
هذا الانسان لا اعرف شعوري اتجاه ولكن اضمن انه
بدايه لشعور جديد وجميل..
مضت فتره كانت الاوضاع بخير والحمدلله الجد
وابنائه وزوجاتهم لم يحدث معهم شيئا جديد طوال
عامين من عيشي معهم..
مواقع النشر (المفضلة)