كشفت معلومات أن المواطنة التي لقيت حتفها على يد خادمة أثيوبية بالطائف، اليوم، ربما تعرضت لـ 8 ضربات بفأس على رأسها أثناء أدائها صلاة الضحى، حيث وجدت مضرجة بدمائها في شرشف صلاتها، وكانت صائمة.
وتكشفت معلومات لـ "سبق"، التي انفردت بمتابعة جريمة "خادمة ميسان" تؤكد أن أحد أبناء المجني عليها -وهي زوجة مسؤول بمكتب التربية والتعليم جنوب شرق الطائف- يعمل في قطاع أمني، حضر للمنزل ووجدها ملقاة تصارع الموت، حينها بادر بالاتصال بوالده وأخبره، وهو بدوره طلب منه المسارعة في إسعافها لحين قدومه، ما دفع ابنها لسحبها من أجل إسعافها، ولكنها فارقت الحياة قبل خروجها من المنزل، حينها غطاها بعباءتها.

وبينت مصادر أنه لم يكن هناك أي خلاف مسبق بين الخادمة النظامية وكفيلتها التي تراعيها، بعد أن أمضت لديهم في العمل قرابة عام وشهرين، دون أن يحدث أي تصرف مسيء منها، فيما كانت الخادمة قد اعترفت مبدئياً بقتلها كفيلتها بواسطة الفأس، وذلك بضربها على رأسها، حتى أودت بحياتها.

يذكر أن "سبق" انفردت بنشر تفاصيل الحادثة في حينها، وما زالت تتابع الجريمة التي هزت المحافظة.

من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم عاطي بن عطية القرشي، أن مركز شرطة ميسان بمحافظة الطائف تلقى في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهر اليوم الخميس، بلاغاً يفيد باعتداء خادمة منزلية على كفيلتها بمنزلها، وفور تلقي البلاغ انتقل المختصون إلى الموقع، وبعد إجراءات المعاينة اتضح وجود المعتدى عليها ملقاة على الأرض وقد فارقت الحياة، إثر ضربة بآلة حادة في مؤخرة الرأس.

وأضاف القرشي أن التحقيقات الأولية في الجريمة تؤكد أن الجانية أقدمت على ذلك بهدف سرقة أموال كفيلتها، مبيناً التحفظ على المتهمة وإحالتها والمضبوطات لجهة الاختصاص لاستكمال إجراءات التحقيق في القضية.

وبين الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة أن المجني عليها مواطنة في العقد الخامس من عمرها، كما ضبطت المتهمة في حينه وتبين أنها من جنسية أفريقية في العقد الثالث من عمرها، وضبط بحوزتها مبلغ 7000 ريال مجهولة المصدر.