: أديت صلاة الميت بعد صلاة عصر اليوم بجامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض، على جثمان المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كِبار العلماء سابقاً الشيخ راشد بن صالح بن خنين، بحضور أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، وعدد كبير من العلماء والمشايخ وطلاب العلم والمسؤولين والمواطنين، ودفن في مقبرة أم الحمام.
والشيخ راشد ابن خنين تخرّج في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1376هـ. وتلقى دروسه على عددٍ من المشايخ الكبار أمثال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ عبد العزيز بن باز.

وعمل الشيخ ابن خنين موظفاً بوزارة العدل، وتدرج في الوظائف حتى صدر مرسوم ملكي بتعيينه وكيلاً لوزارة العدل عام 1390هـ، وعيّن رئيساً عاماً لتعليم البنات عام 1397هـ، ثم مستشاراً بالديوان الملكي عام 1403هـ، وعضواً بالمجلس الأعلى للقضاء، وعضواً بهيئة كِبار العلماء، وكان عضواً بلجنة العشرة التي راجعت أنظمة الحكم والشورى والمناطق قبل صدورها عام 1412هـ، كما شارك في إعداد مشروعات الأنظمة القضائية والتعليمية، وعين عضواً في مجلس الشورى.

ومن مؤلفات الشيخ ابن خنين: تشخيص أخطاء صاحب الأغلال الرئيسة وبيان ما دلت عليه من الإلحاد والمذاهب الإباحية، وله عدد من القصائد المنشورة، وله من الأبناء الذكور: محمد، صالح، د.عبد الحميد، فهد، والعديد من الأحفاد الذكور والإناث.