طالب المستفيدون من مشروع إسكان مكة الميسر الجهات الخدمية بتوفير الخدمات كافة، وتذليل الصعاب، وإصدار التصاريح اللازمة حتى تكتمل جميع الخدمات للمستفيدين من المشروع، الذي تعول عليه الأسر المستفيدة في إنهاء حياة الإيجارات، وتحقيق حلم تملك المسكن المناسب في ظل غلاء الأسعار، وارتفاع الإيجارات بالعاصمة المقدسة.
وناشد المستفيدون عبر "سبق" الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير مكة، التدخل لإنهاء معاناتهم بعد أشهر من الانتظار، وكثير من الوعود من قِبل الشركة المنفذة للمشروع بأم الجود، بإنهاء تسليم الشقق للمستفيدين في شهر ربيع الآخر من العام الماضي، تلاه تأجيل لشهر رجب من العام نفسه، تبعه وعد بالتسليم في شهر شوال من العام نفسه، ولم يتم التسليم حتى الآن.

عام جديد بدأ وانتصف، ولم تر أحلام المستفيدين منه بعدُ النورَ، وكان آخر ما أفادت به الشركة للمستفيدين – على حد قولهم - أن أعمال الكهرباء بدأت في الحفر لتوصيل التيار الكهربائي للوحدات السكنية، وأن أمام الشركة ستة أسابيع لإيصال الكهرباء، وأكدت للمستفيدين أن تصاريح توصيل خطوط الصرف الصحي للخط الرئيس لم تصدر بعد؛ وهو ما سيؤخر تسليم الشقق للمستفيدين إلى بدء شهر رمضان، وربما بعد العيد، فضلاً عن عدم وصول شبكة المياه إلى المشروع.