هذه الوصفة البلدية تفيد جلدك..جربيها وسترين..إنها النصيحة التي توجه الى كثيرات من أجل المحافظة على جمالهن,ويأخذن بالتجربة

اللبن: يحتوي اللبن على دهون وبروتينات وسكريات بالإضافة الى بعض المعادن والقليل من الفيتامينات ونتيجة للدهون الموجودة في اللبن,فإنه يعطي الإحساس بطراوة الجلد "ترطيب ونعومة الجلد"...ولذلك يلجأ إليه البعض لعلاج خشونة أو جفاف الجلد.واللبن "الزبادي" مع أنه يعطي الإحساس بالنعومة وبترطيب الجلد,إلا أنه لايصلح لعلاج جفاف البشرة,وذلك لاحتمال تفاعل بكتريا الجلد مع مكونات اللبن وبالتالي تكوين أحماض دهنية معينة تؤدي الى تهيج الجلد من ناحية,كما تؤدي الى تكاثر بكتريا الجلد بالتالي يتحول الى بكتريا مهاجمة تسبب التهابات قيحية للجلد مثل الدمامل.وفضلاً عن ذلك فإن استعمال اللبن بقصد تغذية الجلد بالبروتينات وللأسف انزلق هذه الفكرة الخاطئة بعض شركات مستحضرات التجميل,بإنتاج دهانات البشرة المحتوية على بروتينات اللبن مثل لاكتوبرتين.ليس له أساس علمي.إذ إن البروتينات لاتستطيع أن تخترق خلايا البشرة لتقوم بتغذية الجلد.
الخيار ..مفيد جداً للبشرة الدهنية:
قشر الخيار: يحتوي على مادة قابضة ولذلك فإنه يفيد في حالات تدهن البشرة ولكنه لايحتوي على أي مادة غذائية تستطيع أن تستفيد منها البشرة بطريقة الاستعمال الخارجي,وإضافة عصير الخيار الى اللبن يؤدي الى تقليل الأثر القابض لعصير الخيار,ويصبح بالتالي غير مفيد في علاج البشرة الدهنية,وفضلاً عن ذلك فإن غسل الوجه بالماء والصابون ساعد على إزالة تدهن البشرة.
ولكن لاتستعملي الصابون المعطر في غسل وجهك عدة مرات في اليوم,لأنه يعمل على تجفيف البشرة بحيث يبدو الوجه شاحب اللون إذن فالخيار وحده يكفي مع غسل الوجه مرتان أو ثلاث مرات في اليوم..مع عدم الإكثار من وضع مساحيق وكريمات الماكياج.
الخل ..في علاج آفات الجلد:
الخل: يستعمل لعلاج الشعر,ولكن نود أن نقول: إن الخل – وهو حامض – يساعد على إزالة قشور الرأس ولكنه في نفس الوقت يؤدي الى جفاف الشعر.
ولذلك فإننا لاننصح بكثرة استعماله ومن المؤكد أن الخل لايفيد الشعر.
ولكن لوحظ أنه في كثير من الوصفات البلدية الموصوفة لصحة وجمال الجلد يستخدم الخل,مثل الوصفات التي تعالج آفات الجلد من "جرب" و "حك" وأمراض جلدية أخرى.
الليمون مفيد في علاج البشرة الجافة:
الليمون :يحتوي على مادة قابضة تؤدي الى تهيج الجلد ولذلك فإنه يستعمل لعلاج الجلد الجاف,إذ أن التهيج الذي يحدثه عصير الليمون يؤدي الى تنشيط إفراز الدهون ولذلك لاينصح باستعماله والجلسيرين بمفرده يمكنه أن يؤدي نفس الغرض وهو علاج القشف واحتمال أضراره بالجلد أقل كثيراً.
وإجمالاً فإنه يجب استعمال الوصفات البلدية بتعقل ودراية بهذه الوصفة لا بالإندفاع وراء أوهام واعتقادات.
نخاع العظم لاتستخدميه في وصفاتك:
نخاع العظام: يحتوي النخاع على نسبة عالية من الدهون الحيوانية عامة لاتصلح لهذا الغرض,إذ إنها سريعة التحلل وبالتالي تنتج عنها أحماض دهنية متحللة,وهذه تؤدي الى رائحة كريهة علاوة على احتمال اضرارها بجلد فروة الرٍأس والشعور بالحكة,ومن ثم إصابة فروة الرأس بالتهابات ميكروبية متعددة.
ننصحك باستعمال الحناء لعلاج الأمراض الجلدية:
الحناء: هي نوع من أنواع الصبغات وتمتاز بأنها لاتحدث التهابات بالجلد,إذ إنها لاتكسب الجلد حساسية ولذلك فهي أكثر أنواع صبغات الشعر أماناً في الاستعمال إلا أن عيبها الوحيد أنها لاتمكث غير بضعة أسابيع,ويمكن التحكم في لون الشعر عن طريق التحكم في تركيز الحناء أو باستعمال الحناء السوداء مع الحناء العادية.ولكن الحناء لاتفيد الشعر إطلاقاً وهذا يتعارض مع الحقيقة العلمية وهي أن الحناء تفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية وبخاصة فطريات القدمين بزيادة إفراز العرق أو المصحوبة بتهتك الجلد,ويبدو أن الحناء تحتوي على مادة مضادة للفطريات.
كما أن الحناء تفيد في علاج مسامير اللحم التي تظهر على الأرجل.وكذلك تفيد في علاج الثآليل الجلدية.
العسل ..وغذاء الملكات من العلاجات النافعة للجلد والبشرة:
عسل النحل وغذاء ملكات النحل: تستند الفكرة في استعمال عسل النحل الى الآية القرآنية الكريمة التي تتحدث عن النحل والتي تقول : ( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) ونحن لاننكر أن في عسل النحل الاستفادة الكاملة والمبنية على دراسات عليمة إذ إن الآية قالت فيه شفاء للناس.
ولم تحدد الآية نوع من الشفاء ولا من أي مرض يتم الشفاء,ولاكيفية الشفاء...تركت للباحثين مجال مفتوحاً للدراسة وللمعرفة,وللآن لم تظهر دراسة مقنعة عن كيفية أو عن كنه الفائدة لعسل النحل,والادعاءات بأن عسل النحل يفيد في بعض الأمراض الجلدية أو أمراض العيون تفتقر كثيراً الى الدراسة الواقعية والعلمية,وهذا قصور من جهة الباحثين ولاينفي أن لعسل النحل فوائد جمة.
أما غذاء ملكات النحل فقد تركزت عليه الأضواء أخيراً,على أساس ان ملكة النحل أكثر عمراً وقوة وسيطرة وأنها تختص بغذاء معين تقوم بإفرازه مجموعة معينة من الشغالة.واتجه التفكير الى أن سر تعمير الملكة يكمن في نوعية غذائها وبالتالي فإن غذاء ملكات النحل قد يحتوي على بعض العناصر الهامة لحيوية الخلايا,ولكن للأسف لم يحظ هذا الاتجاه بالدراسات العلمية التي يمكن أن تطمئن الى جديتها بمعرفة نوعية غذاء ملكات النحل تنوعاً متبايناً,فمنها أنه يفيد في علاج الشيخوخة وأنه يفيد في الناحية الجنسية والقدرة الإنجابية علاوة على الادعاء بأنه يشفي من حالات مرضية متنوعة ولانستطيع أن نسلم بصحة ذلك في غيبة الدراسات الجلدية في هذا المجال.
التمر..العنب..هل يفيدان الجلد والبشرة:
إن التمر والعنب بلامبالغة من أنفع النباتات والفواكه من الناحية الصحية ومن ذلك ينصح في حالة الأمراض الجلدية مثل الأكزيما مثلاً من تناول التمر والعنب أوشراب العنب حيث إن ما في العنب والتمر من مركبات طبيعية وأحماض عضوية يمتازان بها فإنهما يحطمان السموم التي قد تتواجد في الدم..وتمنح الحيوية في الدم من قوته بفضل العناصر والمعادن الموجودة أيضاً في العنب والتمر.وبهذا تنعكس الحيوية على البشرة.
الحلبة..تفيد حالات إصابة بشرتك بالنمش:
نحيطك علماً بأن مرهم الحلبة له الأثر الفعال في علاج 85% من حالات النمش التي تصيب البشرة..جربت وأعطت النتائج الجيدة بل الممتازة في علاج النمش.اما طريقة صنع مرهم الحلبة فهي كالتالي:
- يجلب "200" جرام من الحلبة أي بذور الحلبة وتسحق حتى تصبح دقيقاً ناعماً.
- يضاف إليها ملعقتان كبيرتان من زيت الزيتون ويخلط معها..
- بعد ذلك يضاف كوب من الماء الفاتر وملعقتان كبيرتان من عسل النحل الطبيعي ويخلط جيداً.
- بعد التقليب الجيد للخليط يتم تسخينه الى درجة "40" درجة مئوية تقريباً..أي الى أن يصبح فاتراً.وعندما يكون جاهزاً للاستعمال.
الاستعمال :يوضع الخليط على الوجه أو مكان إصابة البشرة بالنمش وذلك بعد غسل الوجه بالماء الدافىء جيداً,ويوضع الخليط مدة نصف ساعة يومياً في الصباح ويستمر على هذا العلاج مدة 6 اسابيع على الحد المتوسط.