كشف وزير الحرس الوطني، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله آل سعود، خلال إجابته عن أسئلة طلاب وطالبات جامعة المؤسس ظهر اليوم، أثناء المؤتمر العلمي الثاني، أن خادم الحرمين الشريفين عجَّل بقدومه لمدينة جدة ليقف بجانب المواطنين بعد تناول مرض "كورونا" في الإعلام بأكثر مما يستحق، وأنه - حفظه الله - حريصٌ على ألا يتخلى بشكل من الأشكال عن أبنائه وبناته المواطنين في أي مكان كان.
وفي التفاصيل، استشهد الأمير متعب بن عبد الله بإحدى القصص التي وضحت جلياً حب خادم الحرمين الشريفين لشعبه، حينما قطع زيارته الرسمية لفرنسا، وزار جازان، وأنه أثناء مرض حمى الوادي بجازان كانوا على متن الطائرة باتجاه منطقة جازان، وكان يرافقهم أحد الأطباء، ونصح خادم الحرمين بوضع مرهم على جسمه لحمايته من لسع البعوض، لكننه رفض، ولم يضعه، وقال "ما يجي أهل جازان عساه يجيني".

وقال خلال إجابته عن الأسئلة إنه سبق أن تقدم بطلب عمل المرأة عسكريةً؛ لأن وجود المرأة عسكرية سوف يساعد كثيراً على حل مشاكل موجودة في عدد من المستشفيات والمدارس للبنات حين حدوث مشكلة بين نساء، فالشرطة العسكرية الرجال تجد صعوبة في ذلك؛ وهنا وجود المرأة يكون أفضل وأحسن، مستشهداً بدور المرأة في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - في تضميد الجراح في الحروب، وأنها كانت تقف وراء المقاتلين. مبيناً أن يرحب ويسعد بوجد العنصر النسائي في يوم من الأيام بالحرس الوطني لهذه الأسباب.

وأكد وزير الحرس الوطني أنه يشرف ويسعد ويدعم أياً من الطلبة وأساتذة الجامعة حول صناعة عسكرية على مستوى عالٍ، وهو على أتم الاستعداد لابتعاث من أراد في هذا التخصص، وسعيد بأن يشارك في ذلك. مبيناً أن نجاح أي وطن برجاله، وقيامهم بالأبحاث وتنميتها.