فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "fbi"، تحقيقاً موسعاً حول معلم أمريكي موصوف بأنه "أسوأ متحرش جنسياً على الأطفال في تاريخ أمريكا"، وذلك عقب العثور على "فلاشة ميموري" تتضمن صوراً لأكثر من 90 ضحية من الأطفال، تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 14 عاماً.

وكشف موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، أن المتهم ويليام جيمس فاهي، الذي انتحر في شهر مارس الماضي، عقب افتضاح أمره وصدور قرار القضاء بالتحقيق في محتويات "الفلاشة"، كان قد عمل في المجال التعليمي داخل العديد من دول العالم، من بينها السعودية وإيران والعراق ولبنان.

وطلب "fbi" من كل من لديه معلومات حول المتهم "فاهي"، أو أي شخص تعرض للانتهاكات على يديه، أن يتواصل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أو السفارات الأمريكية في أي بلد.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي: "المتهم عمل في السعودية في مدرسة أرامكو بمدينة الظهران خلال الفترة من 1980 حتى عام 1992، ثم اتجه إلى جاكرتا في الفترة من عام 1992 حتى 2002 ثم توجه إلى فنزويلا، حيث عمل هناك حتى عام 2009، قبل الذهاب إلى لندن التي عمل فيها حتى عام 2013".

وأضاف: "بعد ذلك عمل المتهم في المدرسة الأمريكية بنيكاراجوا حتى مارس 2014، وكان قد سبق له أن عمل خلال مرحلة السبعينات في أثينا ومدريد ولبنان وإيران".

وكانت خادمة المتهم قد سلمت "الفلاشة" التي تحتوي على الصور إلى المدرسة التي كان يعمل بها المتهم، ثم فتحت الشرطة تحقيقاً واعترف المتهم بتحرشه بالفتيان منذ عقود طويلة، مشيراً إلى أنه كان يعطي ضحاياه أقراصاً منومة قبل الاعتداء عليهم.